|
|

التحديث الأسبوعي للحقوق الرقمية الفلسطينية: 31 تشرين أول - 6 تشرين ثاني

2025/11/07
Weekly Reports
التحديث الأسبوعي للحقوق الرقمية الفلسطينية: 31 تشرين أول - 6 تشرين ثاني
منظّمات المجتمع المدني تعبّر عن قلقها إزاء بيع "تيك توك" في الولايات المتحدة

حملة

نحن، منظّمات المجتمع المدني الموقّعة أدناه، نعرب عن قلقنا البالغ بشأن بيع منصة "تيك توك" في الولايات المتحدة. في عام 2024، ومع إعلان الكونغرس عن حظر شامل للمنصّة داخل الولايات المتحدة، أصدر مركز حملة بيان قلق، وما زالت كثير من دوافع هذا القلق قائمة حتى اليوم. نؤكد أنّ هذا البيع لن يحسّن حماية البيانات والخصوصية لمستخدمي تيك توك، بل سيؤدي أيضًا إلى الإضرار بحقّهم/ن في الوصول إلى المعلومات وحرّية التعبير، لا سيّما فيما يتعلّق بفلسطين، وقد يساهم في دعم حملات التضليل بشأن الإبادة الجماعية في غزة. تنطلق هذه المخاوف من تصريحات علنية صادرة عن مسؤولين في حكومتي الولايات المتحدة وإسرائيل، وكذلك عن مستثمرين مشاركين في الصفقة، تُظهر تهاونًا بمبادئ الأعمال وحقوق الإنسان. فعلى سبيل المثال، صرّح المرشّح الجمهوري السابق للرئاسة مِت رومني، في فعالية عامة عام 2024، بأنّ الجهود المبذولة لحظر "تيك توك" في الولايات المتحدة مرتبطة بمخاوف الحكومة الأميركية من انتشار المحتوى المؤيّد لفلسطين على المنصّة.

من الكنائس إلى ChatGPT: عقود إسرائيلية بملايين الدولارات للتأثير على الرأي العام الأميركي

عرب 48

كشفت وثائق رسمية أن الحكومة الإسرائيلية وقّعت خلال الأشهر الأخيرة سلسلة عقود بملايين الدولارات مع شركات أميركية متخصصة بالدعاية والتسويق السياسي، في محاولة لاستعادة مكانتها لدى الرأي العام الأميركي، بعد التراجع الكبير في دعمها حتى داخل أوساط اليمين المحافظ. ووفق ما أوردت صحيفة "هآرتس"، اليوم الخميس، فإن وزارتي الخارجية والسياحة في إسرائيل، عبر مكتب الدعاية الحكومية، أبرمت عقودًا مع شركات أميركية عدة بهدف "تعزيز صورة إسرائيل ومكافحة معاداة السامية". وتُموّل هذه المشاريع من خلال شركة Havas Media الألمانية التابعة لمجموعة الإعلانات الدولية Havas، التي تتولى دور الوسيط التنفيذي. وتشير المستندات إلى أن إسرائيل دفعت عبر هذه القناة أكثر من 100 مليون دولار منذ عام 2018 للترويج والدفع بحملات إعلامية داخل الولايات المتحدة.

بالمئات.. "يوتيوب" تحذف فيديوهات تفضح انتهاك إسرائيل لحقوق الإنسان بفلسطين

وكالة الأناضول

حذفت منصة "يوتيوب" مئات مقاطع الفيديو التي تكشف انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان في قطاع غزة والضفة الغربية، بحسب موقع أمريكي. وبحسب تقرير لموقع "ذا إنترسبت" الأمريكي، نشره الثلاثاء، فإن الحكومة الأمريكية تواصل مساعيها للتغطية على جرائم الحرب المرتكبة من قبل إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. وأوضح التقرير أن "يوتيوب" استهدفت مئات المحتويات والحسابات العائدة لفلسطينيين منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وأشار إلى أن "يوتيوب" التي تضم نحو 2.5 مليار مستخدم نشط، حذفت ما لا يقل عن 700 مقطع فيديو. ومن ضمن المقاطع المحذوفة فيلم وثائقي عن الأمهات الناجيات من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة. وتضم القائمة أيضا فيديو تحقيقي يكشف دور إسرائيل في مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة ومدنيين، وفيديو آخر يكشف عن هدم إسرائيل لمنازل فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

كيف تشكّل العنصرية المعادية للفلسطينيين تصورات الحرب على غزة

دويتشه فيله

يقول الخبراء الذين تمت مقابلتهم إن التحيّز المعادي للفلسطينيين تغذّيه التغطية الإعلامية العنصرية، التي بدورها تعزز هذا التحيّز بشكل متبادل. وتوضح الباحثة الفلسطينية حنان سحمود كيف أنّ وسائل الإعلام الأوروبية غالبًا ما قامت بتجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم ووصفتهم بـ"الهمج"، وهو ما يظهر بوضوح في التعليقات المنشورة أسفل الأخبار المتعلقة بغزة على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد لاحظت دويتشه فيله (DW) ذلك أيضًا على حساباتها الاجتماعية، كما يتضح من اللقطة المرفقة. ويتفق الخبراء على أن هذا النمط من نزع الإنسانية يقلل من التعاطف مع الآخرين. وقالت إل إدريسي: "كل ذلك يؤدي إلى ما يُعرف بفجوة التعاطف، التي تفضي بدورها إلى تبرير المعاملة غير المتكافئة." كما أشار التقرير إلى أمثلة لمسؤولين إسرائيليين بارزين استخدموا مصطلحات مهينة بحق الفلسطينيين؛ فعقب هجمات 7 أكتوبر 2023 بيومين، قال وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك يوآف غالانت: "أمرت بفرض حصار كامل على قطاع غزة، لن يكون هناك كهرباء ولا طعام ولا وقود، كل شيء مغلق. نحن نحارب حيوانات بشرية ونتصرف على هذا الأساس."