news image

الملخص

في عام 2020، استمر حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي، في التركيز على تطوير وحماية حقوق الفلسطينيين الرقمية. وتشمل بعض إنجازاتنا الآتي:

خلال عام 2020، استمر مركز حملة في عمله من أجل تعزيز بيئة رقمية آمنة، وعادلة، وحرّة، ووصول آمن للإنترنت لكل الفلسطينيين، فعلى الرغم من العوائق والتحديات التي فرضتها جائحة كورونا، إلا أن المركز استطاع تدريب أكثر من 2500 شخص، ودمج ما يزيد عن 500 ألف شخص عبر الحملات الرقمية، والوصول كذلك لأكثر من مليونين شخص من خلال محتوى الفيديو من خلال منصات المركز عبر منصات التواصل الاجتماعي.

كما حصل مركز حملة خلال العام الماضي على جائزة "حريّة التّعبير" عن فئة النّشاط الرّقميّ لعام 2020 على مستوى العالم، من مؤسسة (Index on Censorship)، نتيجة للعمل المتميّز الّذي قام به المركز في مضمار التّوعية والدّفاع عن الحقوق الرقميّة الفلسطينيّة.

كما أصدر المركز خلال العام 2020 التقريرين السنويين "هاشتاغ فلسطين" (Hashtag Palestine) وتقرير "مؤشر العنصرية والتحريض" (Index of Racism and Incitement)، حيث يرصد "هاشتاغ فلسطين" وضع الحقوق الرقمية الفلسطينية، فيما يسلط "مؤشر العنصرية والتحريض" الضوء على العنصرية والتحريض ضد العرب والفلسطينيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وإضافة لهذين الإصدارين فقد أصدر المركز عدداً من البحوث، وأوراق الموقف والتقارير التي تناولت قضايا مختلفة منها التجارة الإلكترونية، وإدارة المحتوى، والأخبار المضللة، وخُصص جزء من هذه الأبحاث في تقصي أثر الجائحة على الحقوق الرقمية، هذا وأصدر المركز هذا العام أول دليل إرشادي للفلسطينيين حول الحقوق الرقمية الفلسطينية بعنوان "اعرف حقوقك الرقمية".

استمر مركز حملة في تقديم تدريبات في مجالات الأمان الرقمي، الحملات، المناصرة وتحسين الحضور الرقمي، حيث تم عقد بعض هذه التدريبات بشكل وجاهي، مع مراعاة كافة تدابير الصحة والسلامة، كما عقد المركز تدريبات في الأمان الرقمي بشكل رقمي، إضافة لإنتاج مساقات رقمية بالكامل، كمساق رواية القصة الرقمية الذي شارك فيه ما يقارب 500 شخص، ومساقي الأمان الرقمي.

وفي الوقت ذاته فقد عمل المركز على المناصرة لحقوق الفلسطينيين الرقمية على الصعيدين المحلي والدولي، وذلك من أجل الضغط على صناع القرارات في شركات التكنولوجيا وعلى مستوى الحكومات، وتضمن هذا العمل مع الشركاء المحليين، ضمن "ائتلاف للحقوق الرقمية الفلسطينية" (PDRC)، وكذلك العمل مع شركاء دوليين حول قضايا حقوق الإنسان وحرية التعبير.

وفي ذات السياق فقد عمل المركز على تحويل منتدى فلسطين للنشاط الرقمي بنسخته الرابعة، الحدث الأضخم للمركز، ليصبح رقمياً بالكامل، وذلك في وقت قياسي نظراً لتزامنه مع بداية الجائحة وما تبعها من إغلاقات، واستطاع المنتدى أن يحقق وصولية لأكثر من مليون شخص.

أما بالنسبة للحملات، فقد نظم مركز حملة وشارك في عدد من الحملات التي ركزت على رفع التوعية حول مواضيع الأمان الرقمي خاصة في ظل الجائحة، والعنف الإلكتروني القائم على النوع الاجتماعي، والذي ارتفع خلال فترة الجائحة. نُظمت معظم هذه الحملات بالعربية، وذلك في محاولة لسد الفجوة في المحتوى والمواد المتعلقة بهذه المواضيع بالعربية.

حملة من خلال الأرقام:
متدربين/ات: 2500
إصدارات: 13
مشاهدات الفيديو 2 مليون على فيسبوك 65 ألف عبر يوتيوب
التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي 500,000
أوراق الموقف : 4
المساقات الرقمية : 4
أبحاث وتقارير: 9
news image

التدريبات

عقد مركز حملة عدداً من التدريبات بشكل رقمي، وأتى ذلك استجابة لما فرضته جائحة كورونا من إجراءات وتباعد اجتماعي من جهة، ولما تبعها من احتياج متزايد لهذه التدريبات في ظل الانتقال والاعتماد الكلي على العالم الرقمي من جهة أخرى، خاصة تلك المتعلقة في الأمان الرقمي، وإلى جانب تدريبات الأمان الرقمي، أطلق مركز حملة مساقا إلكترونيا حول رواية القصة الرقمية.

المناصرة الرقمية للعاملين في مجال المناصرة والحقوق الرقمية

نفذ مركز حملة ورشة تدريبية بعنوان "الحقوق الرقمية، حقوق الإنسان والمناصرة الرقمية" والتي هدفت إلى تعزيز قدرات الشباب الفلسطيني لتمكين دورهم/ن كمدافعين/ات عن الحقوق الرقمية في فلسطين والعالم. حيث عقد التدريب على مدار يومين، بحضور 20 مشارك ومشاركة من مختلف مناطق الوطن.

الأمان الرقمي

درب حملة أكثر من 1660 فلسطيني/ة في الأمان الرقمي ومواضيع الأمان الرقمي الحساس للجندر خلال عام 2020 ، على الرغم من كل القيود والعوائق التي فرضتها جائحة فيروس كورونا، إلا أن المركز استطاع توسيع شبكة مدربي الأمان الرقمي خاصته خلال العام ذاته، الأمر الذي مكنّه من عقد أكثر من نصف هذه التدريبات بشكل رقمي. هذا كما طور المركز تدريبات متخصصة، وتضمن هذا: تدريب أمان رقمي خاص بالصحفيين/ا والمخاطر المحتملة، و تدريب ل20 شخصا من مجموعات حقوقية ومجتمع مدني، إضافة لتدريب استهدف 12 متدربة /ة حول الأمان الرقمي للمؤسسات، حيث هدفت التدريبات لتعزيز الأمان الرقمي الشخصي والمؤسساتي، والربط بينهما.

حماية المؤسسات الأهلية رقمياً

عمل مركز حملة مع 50 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني من أجل تطوير حضورها الرقمي، وجاء هذا التدريب في ظل ما تتعرض له هذه المؤسسات من خطر تشويه السمعة بينما تمارس عملها في حماية حقوق الإنسان الفلسطيني، وشمل هذا التدريب سلسلة من 5 تدريبات جماعية، إضافة لعقد 20 جلسة فردية حسب احتياج المؤسسات. تدريبات المدربين كجزء من عمل المركز المستمر في بناء وتعزيز القدرات المهنية للمدربين/ات، فقد عقد المركز تدريبين للمدربين/ات خاصته، والذي استطاع من خلالهما تطوير مهارات 13 مدرب/ة من مدربي/ات المركز السابقين، إضافة لزيادة 27 مدرب/ة جديد/ة لمنطقة القدس خاصة، والذي شارك 14 منهم في تدريب آخر متقدم عقده المركز لاحقاً.

التدريبات الأخرى

كجزء من استجابة المركز لحاجة المجتمع المدني المتزايدة، عقد مركز حملة ورشة تدريبية حول التسويق الرقمي للفنانين، وتدريب آخر حول صحافة الموبايل، إضافة لورشة تدريبية حول التدوين على منصة ويكيبيديا، والتي هدفت لتعزيز الحضور النوعي والكمي للمحتوى العربي والفلسطيني على الموسوعة، وقد شارك في هذه الورشة ما يقارب 60 مشارك/ة، وحقق البث المباشر لها على فيسبوك ما يزيد عن 2500 مشاهدة.

الأبحاث

تهدف أبحاث مركز حملة إلى توثيق انتهاكات الحقوق الرقمية الفلسطينية سواء من قبل الحكومات و/أو جهات القطاع الخاص، وتشكل هذه الأبحاث القاعدة الأساسية والمرجعية لعمل المركز في المناصرة بالشراكة مع مجموعة من الشركاء المحليين والدوليين.

الأبحاث السنوية

هاشتاغ فلسطين 2019

سلط حملة عبر تقريره السّنويّ "هاشتاغ فلسطين" هذا العام، الضّوء على الانتهاكات الّتي ارتُكبت ضد حقوق الفلسطينيّين الرّقميّة من قبل الحكومات والسّلطات المختلفة، والشّركات العالميّة والمجتمع الفلسطينيّ ذاته. ويشير التّقرير إلى ازدياد الانتهاكات مقارنة بالعام الّذي سبقه.

مؤشّر العنصريّة والتحريض 2019

أصدر حملة خلال العام تقريره السنوي، مؤشر العنصرية والتحريض، والذي يرصد ويحلل المحتوى العبري المحرِّض والمشجع للعنف ضد الفلسطينيين عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. وبحسب نتائج التقرير فقد شهد عام 2019 ارتفاعاً بنسبة 14٪ بالخطاب العنيف تجاه العرب والفلسطينيّين، بواقع منشور عنيف ضد العرب والفلسطينيين كل 64 ثانية، بحيث كان هناك منشور تحريضيّ واحد على الأقل من بين كل 11 منشور عن العرب.

news image
news image

الشركات التكنولوجية

ممنوع الوصول- التجارة الإلكترونية في فلسطين

يستعرض بحث "التّجارة الإلكترونيّة في فلسطين- ممنوع الوصول" التّميّيز الاقتصاديّ الرقميّ ضد الفلسطينيّين في مجال التّجارة الإلكترونيّة، وتحدّياته. ويبيّن التّقرير كيف يعيق الاحتلال الإسرائيليّ تطوّر الاقتصاد الفلسطينيّ، وينتهك حقوق الإنسان الفلسطينيّ، عبر مخالفته الاتّفاقيات السّياسيّة، وممارسته التّميّيز الرّقميّ، كما وسلّط البحث الضّوء على طرق معالجة الفلسطينيّين لهذه العقبات، وتجاوزها. وقد حقق البحث وصولية لما يقارب 50 ألف شخص عبر منصات التواصل الاجتماعي.

هل سياسات يوتيوب متحيّزة ضدّ الفلسطينيّين؟

يسلّط بحث "هل سياسات يوتيوب متحيّزة ضدّ الفلسطينيّين؟" الضّوء على سياسات حذف المحتوى الفلسطينيّ الّتي تنتهجها منصّة "يويتوب" (Youtube)، وكيفيّة انتهاكها للحقوق الرّقميّة الفلسطينيّة. حيث تعتبر المنصّة هي الثانية في المنصات الأكثر استخدامًا من قبل الفلسطينيّين. وحققت الحملة المصاحبة للبحث وصولية لأكثر من 60 ألف شخص، ومشاهدات تجاوزت 37 ألف مشاهدة عبر قنوات مواقع التواصل المختلفة.

news image
news image

المجتمع الفلسطيني

الأخبار المضللة في فلسطين

توصل بحث "الأخبار المضللة في فلسطين- بحث استكشافي في المضامين والقنوات وطرق المكافحة" إلى أن 72% من الفلسطينيين سبق وأن تعرضوا لأخبار مضللة، ومع انتشار جائحة كورونا تفاقم انتشار هذه الظاهرة فلسطينياً وعالمياً. وقد أعقب البحث حوارية رقمية ناقشت مخرجاته وتوصياته.

الأمان الرقمي للشباب المقدسي

يأتي هذا التقرير استجابة لارتفاع وتيرة المخاطر والتهديدات الرقميّة التي تحيط بالشباب المقدسي على وجه الخصوص حيث يرمي لفهم البيئة الرقمية الفلسطينيّة في محافظة القدس، ويشير التقرير لأنه أكثر من ⅔ الشباب والأطفال المقدسيين يمتنعون عن المشاركة السياسة على الفضاء الرقمي. فيما عقدت حوارية رقمية لنقاش نتائج ومخرجات البحث.

news image
news image

جائحة فيروس كورونا

الأثر الإسرائيليّ على حقوق الفلسطينيين الرقميّة خلال تفشّي فيروس كورونا المستجدّ

يهدف هذا التّقرير إلى توثيق كيف نشرت إسرائيل تقنيّات المراقبة الجماعيّة خلال جائحة فيروس كورونا، وتقصّي أثر هذه السّياسات والممارسات على حقوق الفلسطينيّين الرّقميّة، وقد تم اعتماد البحث كجزء من مواد جامعة كولومبيا ل "حرية التعبير العالمية". وقد حققت الحملة وصولية لما يقارب 200 ألف شخص عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عدا عن تفاعل ما يقارب 20 ألف شخص.

التباين بين بين حملات وزارة الصحة الإسرائيلية باللغتين العربيّة والعبريّة في فترة كورونا

توصل بحث "الأخبار المضللة في فلسطين- بحث استكشافي في المضامين والقنوات وطرق المكافحة" إلى أن 72% من الفلسطينيين سبق وأن تعرضوا لأخبار مضللة، ومع انتشار جائحة كورونا تفاقم انتشار هذه الظاهرة فلسطينياً وعالمياً. وقد أعقب البحث حوارية رقمية ناقشت مخرجاته وتوصياته.

"الحقوق الرّقميّة في فلسطين: بين الطّوارئ وجائحة كورونا"

تتناول الورقة البحثيّة ""الحقوق الرّقميّة في فلسطين: بين الطّوارئ و جائحة كورونا" التّشريعات الّتي أعقبت إعلان حالة الطّوارئ في جميع الأراضي الفلسطينيّة، وتسلّط الضّوء على عدم قانونيّة هذه التّشريعات وانتهاكها واستهدافها للخصوصيّة والحقوق الرّقميّة الفلسطينية. رصد الحقوق الرقمية خلال عام 2020، رصد مركز حملة عبر الإعلام أي إصدارات تتعلق بالحقوق الرقمية، ووثق عدد من حالات الرقابة على منصات التواصل الاجتماعي، والاعتقالات من قبل السلطات. وبشكل أسبوعي، شارك مركز حملة أهم الأخبار المتعلقة بالحقوق الرقمية الفلسطينية، وذلك عبر تقرير أسبوعي يتضمن آخر المستجدات.

news image
news image

المناصرة

واصل مركز حملة مطالبة الحكومات وشركات التكنولوجيا باحترام القانون الدولي، وحقوق الإنسان، والحقوق الرقمية، من خلال أعمال مناصرة محليا ودوليا. وتضمن هذا المجهود توعية ومناصرة الجمهور، والمؤسسات المؤثرة، والهيئات الحكومية المتعددة، وشركات التكنولوجيا والأفراد حول مخاطر وعواقب السياسات والممارسات على الحقوق الرقمية للفلسطينيين. وعلى وجه الخصوص، ركزنا على التشريعات الإسرائيلية، واستخدام وتصدير برامج التجسس وتقنيات التعرف على الوجه، وقانون الجرائم الإلكترونية الخاص بالسلطة الفلسطينية وتأثير "فيسبوك"(Facebook)، و"خرائط جوجل" (Maps Google) و"بايبال" (PayPal) و"إير بي إن بي" (Airbnb)، على حق الفلسطينيين بحرية التعبير وتقرير المصير والخصوصية.

النشطاء الفلسطينيين والمجتمع المدني

"منتدى فلسطين للنّشاط الرّقمي

بعد أن كان من المخطط أن يكون منتدى فلسطين للنشاط الرقمي بنسخته الرابعة في نهاية شهر مارس/ آذار للعام 2020، بشكل وجاهي كالمعتاد، تم تحويله ليكون رقمياً بالكامل، وذلك تماشياً مع إجراءات الإغلاق وتقييد الحركة التي فرضتها جائحة كورونا، وعلى الرغم من التحول في وقت قياسي، إلا أن المنتدى استطاع أن يحقق نجاحاً من خلال مشاركة أكثر من 50 متحدث/ة عبر ثمان حواريات رقمية، وحديث ملهم، وثلاث محاضرات رقمية، وأكثر من مليون مشاهدة للفيديوهات عبر فيسبوك.

ائتلاف الحقوق الرقمية الفلسطينية (PDRC)

يجتمع ائتلاف الحقوق الرقمية الفلسطينية بشكل دوري من أجل تنسيق العمل المشترك وتوحيد الجهود لإصدار تقارير وبيانات فيما يتعلق بالقضايا المستجدة. وتضمن هذا العمل على الرد على اختيار فيسبوك للمديرة العامة السابقة لوزارة القضاء الإسرائيلية، إيمي بالمور، لعضوية مجلس الإشراف في فيسبوك، وكذلك إصدار بيان على خلفية حظر كل من منصة زوم، وفيسبوك، ويوتيوب، للسياسية الفلسطينية ليلى خالد. كما جدد الائتلاف خلال يوليو/ تموز الماضي حملته لمطالبة جوجل بوضع فلسطين على الخارطة، ونظم حينها عاصفة تغريدات تحت هاشتاغ #فلسطين_على_الخارطة، وتبعها كذلك حملة بُرد (إيميلات) إلكترونية

news image
news image

شركات التواصل الاجتماعي

استمر عمل المركز للضغط على صناع القرار في المستوى الحكومي وفي داخل الشركات التكنولوجية خلال عام 2020 من أجل حماية الحقوق الرقمية الفلسطينية، وانطلقت حملات المناصرة هذه بدعم من قاعدة من أوراق الموقف التي سلطت الضوء على أبرز انتهاكات مواقع التواصل الاجتماعي وتضييقها لمساحة حرية التعبير، وهذه الأوراق هي:

حملات التّشويه الرقميّ والحظر المنصّاتيّ

"حملات التّشويه الرقميّ والحظر المنصّاتيّ: سياسات الإسكات ونزع الشّرعيّة عن العمل الحقوقيّ الفلسطينيّ": تسعى ورقة الموقف هذه إلى إيضاح الطريقة الّتي تخلق بها المنظومة المؤسّساتيّة الإسرائيليّة نظام تميّيز يعرّض النّاشطين والمدافعين عن حقوق الفلسطينيّين، ومنظّمات حقوق الإنسان المعنيّة، إلى الحظر أو الإبعاد عن المنصّات السياسيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة على مستوى العالم، ويحوّلهم إلى مواطنين درجة ثانية في العالم الرّقميّ.

مساع ممنهجة لطمس المحتوى الفلسطينيّ على وسائل التّواصل الاجتماعيّ

"مساع ممنهجة لطمس المحتوى الفلسطينيّ على وسائل التّواصل الاجتماعيّّ": تسعى ورقة الموقف هذه إلى إيضاح كيف تتسبّب الحملات الممنهجة الّتي تقوم بها الحكومة الإسرائيليّة ومنظّمات غير حكوميّة مدعومة منها، وعمل المتصيّدين على الإنترنت، بانتهاك حقّ الفلسطينيّين في حريّة التّعبير والحق في التّجمّع على منصّات التّواصل الاجتماعيّ، لا سيّما شركة "فيسبوك".

news image
news image

فيسبوك

يستمر عمل حملة لحماية المستخدمين الفلسطينيين على منصة فيسبوك، وخلال العام الماضي استمرت انتهاكات المنصة لحقوق الفلسطينيين الرقمية. وقد عملت منصة فيسبوك بالتعاون مع حملة وعدد من مؤسسات المجتمع المدني من أجل جعل منصة فيسبوك مكان أكثر أمانا لاستخدام الفلسطينيين، وللتأكد من شمولية السياق الفلسطيني في تطوير سياسات المنصة المتعلقة، وكذلك لبناء قدرات المجتمع المدني الفلسطيني من استخدام المنصة ومنتجاتها بشكل أكثر أماناً وفعالية:

  • - فيسبوك أضافت "فلسطين" لمركز الأمان لفيسبوك.
  • - عملت فيسبوك على المساعدة في توفير الأمان الرقمي للنساء واعتمدت مرئيات أنتجها مركز حملة للتوعية حول هذا الموضوع بعنوان "مش_لحالك"، وذلك في مركز المساعدة (Help Center) في قسم مركز الأمان (Safety Center).
  • - قدم حملة معطيات فيما يتعلق بسياسات المنصة حول المواد الإباحية المتعلقة بالأطفال، وخطاب الكراهية ومعاداة السامية.
  • - استضاف حملة لقاء حواري بين فيسبوك ومؤسسات المجتمع المدني
  • - استضاف حملة لقاء حواري بين فيسبوك وصحفيين/ات فلسطينيين/ات.

news image
مجلس الرقابة في فيسبوك

رداً على اختيار فيسبوك، للمديرة السابقة لوزارة القضاء الإسرائيلية، إيمي بالمور، والتي أقامت خلال فترة عملها في الوزارة وحدة السايبر الإسرائيليّة، والتي استهدفت عن قصد عشرات الألاف لمنشورات من المحتوى الفلسطينيّ ما أدّى إلى إزالتها، وفرضت تقييدات بالغة على حريّة التعبير عبر الإنترنت، وخصوصًا فيما يتعلّق بفلسطين، لعضوية مجلس الإشراف في فيسبوك، أطلق المركز حملة #FacebookCensorsPalestine بالشراكة مع شركاء دوليين، والتي حققت وصولية لأكثر من 12 مليون شخص عبر تويتر، وأكثر من 23 ألف شخص وقعوا على عريضة للمطالبة بتنحيتها.

بطاقة معلومات جوجل

تحوي بطاقة المعلومات لمحرك جوجل معلومات مضللة حول عدد من الشخصيات الفلسطينية البارزة، حيث تشير لمكان ميلادهم على أنه إسرائيل بالرغم من حقيقة أنهم ولدوا في فلسطين. وعليه أصدر حملة بياناً يطالب به الشركة بتحري الدقة فيما يتعلق بالمعلومات التاريخية المدرجة على بطاقة المعلومات، بما يتوافق مع القانون الدولي، وقد رصد مركز حملة مشكلتين أساسيتين في هذا السياق، تتعلق الأولى في الإشارة لمكان ميلاد العديد من الشخصيات الفلسطينية البارزة التي ولدت قبل قيام إسرائيل (أي قبل 1948)، بأنها ولدت في إسرائيل، أما المشكلة الثانية، فتتعلق بشخصيات فلسطينية بارزة ولدت في الأرض الفلسطينية المحتلة، تتجاهل جوجل وضع الدولة التي ولدوا فيها.

خرائط جوجل

عمل حملة لضمان التزام شركات الخرائط بحقوق الفلسطينيين وحقوق الإنسان، وفي هذا السياق عمل المركز على مدار سنوات على تنظيم حملات لوضع فلسطين على الخارطة، وفي نهاية شهر فبراير/ شباط 2020، أصدرت مجلةWIRED مقالة حول خرائط جوجل، وقد أشارت فيها لعمل المركز وكيف أن جوجل لا تعكس بشكل دقيق المساحة والوضع الفلسطيني. وخلال عام 2020، نظم المركز حملة لتجديد المطالبة بوضع فلسطين على الخارطة، وتضمنت الحملة عاصفة تغريدات #فلسطين_على_الخارطة، وكذلك حملة بُرد إلكترونية، بأكثر من 600 بريد أرسل مباشرة إلى جوجل.

تكنولوجيا المراقبة

أصدر حملة ورقة موقف بعنوان "تكنولوجيا التّعرف على الوجوه وحقوق الفلسطينيّين الرّقميّة"، والتي تسلّط الضّوء على استخدام إسرائيل تكنولوجيا التّعرّف على الوجوه كجزء من الرّقابة الجّماعيّة غير القانونيّة التي تنتهجها إسرائيل مع الفلسطينيّين.

news image
news image

إدارة الحملات

واصلنا في حملة، عملنا في إطلاق وإدارة الحملات الرقمية مع إطلاق حملات محلية وإقليمية وعالمية. وصُممت هذه الحملات لكي تصل إلى الجمهور ومتخذي القرارات على حدا سواء. وتضمنت حملة رقمية لمكافحة العنف الجندري الرقمي، والتي وصلت لمليون شخص، وإصدار بيان عام للسلطة الفلسطينية ضد حجب المواقع، ورسائل مفتوحة تطالب "فيسبوك" بوقف انتشار خطاب الكراهية الموجه ضد الفلسطينيين عبر الإنترنت، ورسالة مفتوحة لقادة الدول الأعضاء في قمّة الدول السبع، حول أسس المجتمع الرقمي السليم، وحملات أخرى.

حملة الأمان الرقمي للشباب الفلسطيني

حملة الأمان الرقمي للشباب الفلسطيني كاستجابة لازدياد المخاطر والانتهاكات الرقمية والحاجة الماسة للتثقيف حول الأمان الرقمي، أنتج مركز حملة سلسلة فيديوهات من 10 حلقات بعنوان "كم كبسة"، تناولت موضوعات لها علاقة بالأمان الرقمي، مثل كلمات السر، المتصفحات، و الفيروسات، والتحقق بخطوتين وغيرها من المواضيع، وقدمت نصائح وتوصيات هامة وطرق عملية بأسلوب مبسط، يمكن للمشاهدين/ات من خلالها زيادة أمانهم الرقمي وحماية أنفسهم/ن على الشبكة، حققت هذه الحملة وصولية لما يقارب نصف مليون شخص عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

كورونا والأخبار الكاذبة

أصدر حملة سلسلة فيديوهات قصيرة باللّغة العربيّة، حول الأخبار الكاذبة المتفشّية في زمن كورونا، ونصائح لزيادة الأمان الرّقميّ. الفيديو الأول تحت عنوان "كيف نتحقّق من الأخبار في زمن الكورونا؟" أما الفيديو الثّاني، فيقدّم عددًا من النّصائح لزيادة الأمان الرّقمي خاصّة في ظلّ ازدياد التّهديدات والهجمات الإلكترونيّة في فترة تفشي فيروس كورونا المستجدّ. حققت هذه الفيديوهات أكثر من 250 ألف مشاهدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

شهر_التوعية_بالأمان_الرقمي

شهر_التوعية_بالأمان_الرقمي نظم حملة بالتعاون مع شبكة الابتكار للتغيير حملة توعية حول الأمان الرقمي، والتي امتدت على مدار شهر يوليو/تموز، وتم إطلاق موقع الأمان الرقمي AmanRaqmy.org خلالها، إضافة لحملة نشر مواد ونصائح تتعلق بالأمان الرقمي على مواقع التواصل الاجتماعي. حققت هذه الحملة وصولية لأكثر من 300 ألف شخص، وتفاعل أكثر من 100 ألف شخص.

news image
أسبوع المناصرة الرقمية #علي_صوتك

أسبوع المناصرة الرقمية #علي_صوتك عقد مركز حملة بالشراكة مع الابتكار للتغيير أسبوع المناصرة الرقمية الذي شمل أكثر من 6 ورشات عمل ركزت على الأدوات الرقمية التي تمكّن الناشطين/ات والفاعلين/ات والمدافعين/ات عن حقوق الإنسان من الحشد والمناصرة لقضاياهم/ن باستخدام آليات ووسائل رقمية معاصرة، لتنظيم حملاتهم/ن بشكل أكثر نجاعة وفعالية، وقد شارك في هذه الورشات أكثر من 160مشارك/ة من فلسطين والوطن العربي، فيما حققت الورشات تفاعل أكثر من 10 آلاف شخص عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

news image
حملة محلية - #مش_لحالك

أنتج مركز حملة مواد مرئية حول العنف الإلكتروني القائم على الجندر، من ضمن هذه المواد فيديوهين، يأتي الأول منهما بعنوان "التحرش هو تحرش"، ضمن حملة أكبر للتّوعية بهذا الموضوع، ويحمل رسالة مفادها أنّ "التحرّش هو تحرّش" سواء ارتُكب على أرض الواقع أم في الحيّز الرّقميّ. أما الفيديو الثاني تحت عنوان "مش لحالك"، فيوضّح كيف يجب التّعامل مع التّعنيف والابتزاز الالكترونيّ الّذي تتعرّض له النّساء رقميًّا، ويُرفق تفاصيل خطوط دعم لعدد من المؤسّسات المحليّة الّتي تقدّم الدّعم والمساندة للمعنّفات، حققت هذه الحملة تفاعلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما تم اعتماد هذه المرئيات في مقالة لمجلة فايس.

كما أنتج المركز مواد للمشاركة في حملة ال 16 يوم لمناهضة العنف القائم على الجندر، والتي استمرت من 25 نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى 10 ديسمبر/ كانون الأول، وشارك حملة خلال ال 16 يوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي منشورات، ورسومات بيانية ومعلومات حول العنف الإلكتروني القائم على الجندر، وحققت هذه الحملة وصولية لأكثر من 23 ألف شخص عبر مختلف المنصات.

حملة عالمية - توقفوا عن رقابة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

شارك مركز حملة توجيه رسالة مفتوحة لفيسبوك، وتويتر، ويوتيوب، للمطالبة بإيقاف رقابتهم على المحتوى السياسي والمحتوى الناقد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويشمل ذلك حذف الحسابات، وأن يلتزموا بضمان حرية التعبير. التعسّف وانعدام الشفافية في حذف الحسابات وتعليقها وحذف الخطاب السياسي المعارض أصبحت ممارسة ممنهجة تتكرّر بوتيرة متزايدة، ولا يمكن التعاطي معها كوقائع منفصلة أو أخطاء عابرة تحصل أثناء عملية اتّخاذ القرارات من قبل الآلة.

من المهم الإشارة إلى أن استمرار المركز في إنتاج محتوى متنوع لمنصات التواصل الاجتماعي جزءا منه جاء بالتزامن مع مجموعة من الأيام والمناسبات الدولية، كإنتاج محتوى خاص بيوم الإعلام الاجتماعي والذي يصادف تاريخ 30 يونيو/ حزيران 2020، والذي سلط "حملة" من خلاله الضوء على سياسات وممارسات شركات التواصل الاجتماعي التي تستمر في انتهاك الحقوق الرقمية الفلسطينية، والتي هي بالأساس امتداد لحقوق الإنسان في الفضاء الرقمي. كما استثمر "مركز حملة" اليوم العالمي للحق في الوصول للمعلومات والذي يصادف 28 أيلول/ سبتمبر، ليؤكد على ضرورة إنجاز وإقرار قانون الحق في الوصول إلى المعلومات في فلسطين، والذي يتم العمل عليه منذ سنوات، مع تسويف إقراره وإنجازه.

news image

شكرًا!

يود مركز حملة أن يشكر جميع شركائنا وأعضاء مجلس الإدارة، والمتطوعين، والموظفين، على تفانيهم المستمر في حماية حقوق الفلسطينيين الرقمية، وأنشطة حملة خلال عام 2020.