حملة يدرب أكثر من 1660 فلسطيني/ة في الأمان الرقمي خلال 2020 على الرغم من القيود التي  فرضتها الجائحة

على الرغم من كل القيود والعوائق التي  فرضتها جائحة فيروس كورونا من إغلاقات، وحجر صحي وتباعد اجتماعي، وما تبعها من التوجه للبقاء في المنازل والانتقال للعمل والدراسة عن بعد، إلا أن "حملة- المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي" تمكن من تدريب أكثر من 1660 فلسطيني/ة في الأمان الرقمي عبر 134 تدريباً نظمها المركز. كما استطاع المركز توسيع شبكة مدربي الأمان الرقمي خاصته خلال العام ذاته، الأمر الذي مكنه من عقد أكثر من نصف هذه التدريبات بشكل رقمي. 

شاركتنا المتدربة منال، من مدينة رام الله، حول تجربة التدريب رقمياً بالقول: "أتمنى لو كنا نستطيع عقد هذه التدريبات بشكل وجاهي"، وفي الوقت ذاته، فإن ما فرضته الجائحة من إجراءات وانتقال للعالم الرقمي زاد من الحاجة لتعزيز ثقافة الأمان الرقمي لحماية أنفسنا رقمياً. 

فيما علقت المتدربة ديما من غزة حول تجربتها: "إن الممارسات والمعرفة المكتسبة خلال تدريبات الأمان الرقمي جداً قيمة ومهمة خاصة في وقت الجائحة وما تبعها من آثار على حياتنا، وفي ظل الانتقال الكلي للعالم الرقمي أصبحنا لا نعلم تحديداً كيف يتم التعامل مع بياناتنا ومعلوماتنا، لذا بات من المهم أن نتعلم كيف يمكننا حماية هذه البيانات وكيف بإمكاننا مواجهة الرقابة المفروضة علينا". 

ومن جهتها، أضافت سماهر من مدينة غزة حول تجربتها كمشاركة: "لقد فاقت الورش التدريبية كل توقعاتي واستطاعت تغطية المواضيع والاستفسارات التي كانت تساورني". ومن جهة أخرى، علق عامر، أحد المشاركين من مدينة رام الله حول تجربته: "على الرغم من معرفتي  السابقة  بموضوع الأمان الرقمي إلا أن هذه الورش قدمت محتوى مميز وجديد". وأضاف المشارك عادل من قطاع غزة: "لقد أضاف هذا التدريب الكثير لي" وأعرب عن اهتمامه بأي تدريبات متقدمة ستعقد، وكما عادل، فقد أعرب العديد من المشاركين/ات عن رغبتهم في عقد المزيد من الورشات المماثلة. 

و بالإجمال، استطاع حملة خلال العام تدريب أكثر من 2500 فلسطيني/ة في مواضيع الأمان الرقمي، إدارة السمعة، التسويق الإلكتروني، التدوين على ويكيبيديا، وتدريبات مدربين للأمان الرقمي.