اختتام حملة #شهر_من_التوعية_بالأمان_الرقمي

اختتم حملة- المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي، وشبكة الابتكار للتغيير حملة #شهر_من_التوعية_بالأمان_الرقمي، والتي امتدت على مدار شهر تموز (يوليوز) المنصرم، حيث هدفت الحملة لرفع الوعي حول الأمان الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ونشر بشكل يومي لنصائح وطرق يمكن من خلالها تعزيز الأمان الرقمي للأفراد والمنظمات في المنطقة.

على مدى شهر كامل، ويوميا، كانت تنشر نصائح ومعلومات وأفضل الممارسات وغيرها على الشبكات الاجتماعية لـ حملة وشبكة الابتكار للتغيير، منشورات تهدف الى تمكين الناس من زيادة أمانهم الرقمي، كما تمت مواكبة الحملة بتصميم الموقع الالكتروني "أمان رقمي AmanRaqmy.org"  وهو موقع يحتوي على اختبار تفاعلي  يقيس درجة الأمان الرقمي لزوار الموقع ، اختبار يمكن الزائر  من معرفة إن كانت ممارساته/ا الرقمية آمنة أم لا، وبناء على درجته/ا، يتم ربطه/ا بمصادر وموارد لمساعدته/ا على رفع درجة الأمان الرقمي الخاصة به/ا.

حققت هذه الحملة وصولية لأكثر من 295000 شخص عبر فيسبوك، ولأكثر من 6800 شخص عبر تويتر، ولأكثر من 5000 شخص عبر انستاغرام، فيما حققت ما يزيد عن 105000 تفاعلا على مختلف المنصات. هذا وزار الصفحة أكثر من 400 شخص (46% إناث) خلال الشهر الماضي ينتمون(ين) إلى 12 من دول من المنطقة و 60% منهم(هن) شباب أقل من 34 سنة.

وقالت يارا ضو، منسقة المشروع من مركز حملة، أن هدف هذه الحملة يأتي لرفع الوعي ومأسسة المعرفة اللازمة فيما يتعلق بالأمان الرقمي والمخاطر والتهديدات الموجودة على الفضاء الرقمي، وتوفير المعلومات حول سبل الحماية الممكنة عليه.

وعلق عبد الغني أشهوض، مدير التكنولوجيا في شبكة الابتكار للتغيير، قائلا أن حملة #شهر_من_التوعية_بالأمان_الرقمي تأتي في سياق عالمي يطبعه الاستخدام المتزايد للإنترنت والهواتف الذكية، وهو استخدام يتزايد معه حجم التهديدات والمخاطر التي قد تواجه الناس بشكل عام وبشكل خاص نشطاء وناشطات المجتمع المدني  في المنطقة، وهو ما يستلزم بالضرورة العمل على تمكين وبناء قدرات الجميع لأجل مواجهة هذه التحديات والمخاطر.