أخبار
مركز حملة يقدم تدريب حول موضوع الحقوق والمناصرة الرقمية للشباب والشابات الفلسطينيين/ ات في مدينة رام الله

2020-02-19

نفذ مركز حملة لتطوير الاعلام الاجتماعي، ورشة تدريبية بعنوان "الحقوق الرقمية، حقوق الانسان والمناصرة الرقمية" والتي هدفت إلى تعزيز قدرات الشباب الفلسطيني لتمكين دورهم/ن كمدافعين/ات عن الحقوق الرقمية في فلسطين والعالم.. حيث عقد التدريب في يومي الجمعة والسبت الموافقان 14 و15 شباط 2020 ،في فندق الأنكرز في رام الله، بحضور 20 مشارك ومشاركة من مختلف مناطق الوطن.

في اليوم الأول للتدريب، قدم كل من المدريبن د.عصام عابدين، ونديم ناشف، وحسين حماد، محاضرات وجلسات نقاش حول موضوع الحقوق الرقمية، والانتهاكات، والمناصرة الرقمية، من ناحية نظرية. وفي اليوم الثاني قدمت المدربة أليسون رايمر، محاضرة وجلسة نقاش حول موضوع الانتهاكات التي تمارسها شركات التكنولوجيا العالمية، ومن ثم استكمل التدريب مع المدربة نجوان بريكدار، والتي قامت بتوجيه المشاركين/ات  لتطبيق كل ما تعلموه بطريقة عملية، وذلك من خلال تنفيذ فعاليات تركز على عمل الضغط والمناصرة.

 

تم اختيار المشاركين بناء على تجاربهم في عمل المناصرة واهتمامهم في الحقوق الرقمية. كانت خلفيات المشاركين متنوعة مثل الصحافة، الحقوق، وعلم الحاسوب والتي أدت إلى نقاشات متنوعة وممتعة خلال أيام التدريب. ذكر احدى المتدربين، "تدريب مميز جداً، موضوع جديد ومهم لكل شخص. اكتسبت معرفة جيدة جداُ في مجال الحقوق الرقمية من تعريف للمصطلح وارتباطه بحقوق الانسان".

 

يعد هذا التدريب جزءاً من برنامج مركز حملة في تطوير عمل المناصرة الرقمية في فلسطين. فمن الجدير ذكره، بأن حقوق الإنسان الفلسطينية تتعرض للتهديد بشكل دائم، كما ويتم ارتكاب انتهاكات مستمرة بحقها على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، من قبل الحكومات والشركات في جميع أنحاء العالم. فعلى وجه الخصوص، تنتهك حقوق الفلسطينيين الرقمية، والتي تعد جزءًا من حقوق الإنسان، من قبل العديد من الجهات الفاعلة بما في ذلك الحكومة الإسرائيلية، والسلطة الفلسطينية، وسلطة حماس في غزة، إلى جانب الشركات التكنولوجية الكبرى. آخذين بعين الاعتبار الواقع الانقسامي والقمعي في فلسطين، تصبح الحاجة ملحّة لوجود مدافعين/ات عن حقوق الإنسان الرقمية، القادرين/ات على الدفاع عن حقوق الإنسان الرقمية الفلسطينية، ومساءلة الحكومات وشركات التكنولوجيا العالمية، وبالتالي خلق قوة دافعة للتغيير وزيادة الحماية في البيئة الرقمية الفلسطينية. حيث أن التركيز على المناصرة الرّقمية سيساهم في تمكين الأفراد بالأدوات المناسبة نحو التحول لفضاء رقمي أكثر حرية وانفتاحًا، في فلسطين وعلى مستوى العالم.     

انضم/ي لقائمتنا البريدية

وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!