أنتج مركز حملة سلسلة فيديوهات من 10 حلقات بعنوان "كم كبسة"، تناولت موضوعات لها علاقة بالأمان الرقمي

شهدت الساحة الرقمية في الآونة الأخيرة تحولات عدّة، وازداد عدد روادها ومستخدميها، ولاسيما من الفئات العمرية الشابة والصغيرة، وحتى بالنظر لفترة ما قبل الجائحة، شكّل المراهقون والأطفال شريحة كبيرة من مستخدمي الحاسوب والإنترنت، فوفقاً لتقرير لليونيسيف يظهر أن 33% من الأطفال والشباب حول العالم يستخدمون الشبكة.

وفي مقابل هذه المعطيات، تزداد المخاطر الرقمية التي تحيط بالشباب والمراهقين على الشبكة وتتنوع بين مخترقين/ات، فايروسات، تطبيقات وبرامج خبيثة، وغيرها. وينال الشباب والمراهقون في فلسطين نصيباً من هذه المخاطر والتهديدات، فقد أظهر التقرير الأخير الصادر عن مركز حملة "الأمان الرقمي للشباب المقدسي"،  أن معظم الشباب المقدسي لا يشعرون بالأمان على الشبكة عدا عن شعورهم بالرقابة الدائمة، فيما أشار البحث لأن 87% من الأطفال وأبناء الشبيبة المقدسيين أنهم لا يفضلون مشاركة المحتوى السياسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي. 

وفي ظل هذه التهديدات، وازدياد الحاجة لوجود مواد وبيئة تثقيفية لهذه الفئات وغيرها حول الاستخدام الآمن للشبكة، أنتج مركز حملة سلسلة فيديوهات من 10 حلقات بعنوان "كم كبسة"، تناولت موضوعات لها علاقة بالأمان الرقمي، مثل كلمات السر، المتصفحات، والفايروسات، والتحقق بخطوتين وغيرها من المواضيع، وقدمت نصائح وتوصيات هامة وطرق عملية بأسلوب مبسط، يمكن للمشاهدين/ات من خلالها زيادة أمانهم الرقمي وحماية أنفسهم/ن على الشبكة. 

حققت هذه الحملة أكثر من 420 ألف مشاهدة عبر حساباتنا على تيك توك، إنستاغرام، فيسبوك ويوتيوب، فيما تأتي هذه الحملة كجزء من عمل المركز على بناء القدرات المهنية للفلسطينيين بمختلف فئاتهم العمرية ليكونوا قادرين على الوصول الآمن والحر والعادل للشبكة. 

لمشاهدة السلسلة كاملة: