انضموا لنا لمطالبة فيسبوك التوقف عن فرض رقابتها على فيسبوك يوم الأربعاء 22/9/2020! #بيكفي_مراقبة
يدعو كل من منظمة الصوت اليهودي للسلام (Jewish Voice for Peace)، مركز حملة، الهيئة الفلسطينية للدبلوماسية العامة (The Palestine Institute for Public Diplomacy)، حركة مقاطعة إسرائيل(Boycott, Divestment and Sanctions)، وحملة التضامن مع فلسطين (Palestine Solidarity Campaign)، للمشاركة في حملة رقمية لمطالبة شركة فيسبوك تركيز سياساتها على محاربة خطاب الكراهية، وتجنب دعم الجهود الإسرائيلية في فرض الرقابة على الخطاب الفلسطيني المشروع للفلسطينيين والمناصرين للحقوق الفلسطينية، هذا وتطالب المؤسسات بتنحية إيمي بالمور من منصبها في مجلس الإشراف لفيسبوك.
في ذات السياق، تم إنشاء مجلس الإشراف لفيسبوك بغرض الرقابة والإشراف على المحتوى، حيث يعمل المجلس كمحكمة عليا داخلية بشأن النزاعات، أو الخلافات التي قد تحدث، ويتخذ القرار النهائي والملزم بشأن السماح لتواجد محتوى معين أو حذفه من منصة فيسبوك أو إنستاغرام. ولهذا السبب، ولحساسية عمل هذا المجلس، يأتي الاعتراض على إختيار إيمي بالمور،المديرة العامّة السابقة لوزارة القضاء الإسرائيليّة، لعضوية مجلس الإشراف في فيسبوك. علماً بأنه خلال فترة عمل بالمور في وزارة القضاء الإسرائيليّة، أقامت الوزارة وحدة السايبر الإسرائيليّة، والتي استهدفت عن قصد عشرات آلاف المحتويات الفلسطينيّة وأدّت لإزالتها، وفرضت تقييدات بالغة على حريّة التعبير عبر الإنترنت، وخصوصًا فيما يتعلّق بفلسطين. مما يثير مخاوف حقيقية حول موضوع الرقابة على النشطاء والحقوقيين حول العالم.
من هنا، يدعو حملة وعدد من المؤسسات الداعمة الأخرى، النشطاء والمدافعين عن الحقوق الرقمية للانضمام لحملتنا الرقمية لمطالبة فيسبوك التوقف عن فرض الرقابة على الفلسطينيين عبر توقيع العريضة للمطالبة بذلك، إضافة لضرورة تكثيف النشر حول الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف زيادة الوعي المجتمعي لأهميته وخطورته في آن واحد.
وتأتي هذه الحملة كاستمرار لعمل المركز السابق حول هذا الموضوع، حيث حذر حملة مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني في مايو/ آيار الماضي، من اختيار إيمي بالمور لعضوية مجلس الإشراف، إضافة لعقد لقاءات حوارية بين عدد من مؤسسات المجتمع المدني ومندوبين فيسبوك للحديث عن المعايير المجتمعية للشركة، وكذلك سياسات إدارة المحتوى والمضمون التي تضعها الشركة.
توقيع العريضة: من هنا
وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!
