أخبار
حملة يعقد حوارية رقمية لنقاش تقرير "الأمان الرقمي للشباب المقدسي" 

2020-10-20

عقد "حملة-المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي" حوارية رقمية لمناقشة مخرجات ونتائج تقرير حملة الأخير "الأمان الرقمي للشباب المقدسي: هاجس الملاحقة وغياب المرجعيات"، من إعداد الباحث مهند بيرقدار

 

عقد "حملة-المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي" يوم الأربعاء 14.10.2020 حوارية رقمية لمناقشة مخرجات ونتائج تقرير حملة الأخير "الأمان الرقمي للشباب المقدسي: هاجس الملاحقة وغياب المرجعيات"، من إعداد الباحث مهند بيرقدار، فيما شارك بالحوارية بجانب الأستاذ مهند كل من الأخصائية النفسية والتربوية هيا طوطح، ومركّز المناصرة في مؤسسة الرؤيا الفلسطينية خليل أبو خديجة وكذلك مهند زلّوم، المدير التنفيذي لمؤسسة آيتك، فيما يسرت الحوارية شذى شيخ يوسف، مركزة المشاريع في مركز حملة. 

استهل الورشة الأستاذ مهند بيرقدار، مقدمَاً عرضا لأبرز ما جاء بالتقرير حول ظاهرة الأمان الرقمي لفئتي الشبيبة والأطفال بالقدس وما تعانيه هذه البيئة من معيقات وتهديدات، ومن ثم تطرق للمخرجات والتوصيات التي خرج بها التقرير، فيما عقّب أبو خديجة حول ظاهرة العزوف من النشاط السياسي رقميّاً في القدس والتي كان البحث قد أشار لها، مشيراً لأن الوضع الرقمي مقدسياً ما هو إلا امتداد للوضع على أرض الواقع، ويعود هذا لعدد من التهديدات والمعيقات التي تحيط بالشباب المقدسي، مشيراً إلى أن أبرز المعيقات هو غياب المقومات التي تحفز هذه المشاركة السياسية، وعلى رأسها غياب الانتخابات والأحزاب السياسية الفاعلة، إلى جانب ما تتعرض له المدينة من احتلال إسرائيلي مستمر.

هذا وتحدثت الأخصائية هيا طوطح في مداخلتها حول موضوع رقابة الأهل بالتحديد، والدور الذي يقع على عاتقهم، فأوضحت أن هذا التطور السريع ونفاذية هذه الأدوات لكل نواحي الحياة، أصبحت تشكل مصدر قلق، خاصة في ظل الفجوة التكنولوجية والأدواتية بين الأهل والأبناء، والتي أشار لها التقرير مسبقاً، مشيرة لطبيعية هذه الفجوة تاريخياً، ومؤكدة على أن الأهل هم خط الدفاع الأول عن أولادهم، ومن الضروري وجود دور للأهل مبني على الثقة المتبادلة وفي ذات الوقت لضمان سلامة الأطفال في ظل التهديدات والمخاطر الرقمية المتزايدة.

ومن جهته عقب مهند زلوم، حول ضرورة توسيع المعرفة الرقمية التقنية السليمة لفئتي الشباب والأهل، خاصة في ظل ازدياد الاعتماد على العالم الرقمي في الآونة الأخيرة، وازدياد المخاطر والتهديدات المحيطة من جهة أخرى، وأشار إلى دور الأهالي بشكل خاص في زيادة معرفتهم الرقمية لمواكبة متطلبات المرحلة، وليكونوا على اطلاع بهذه التقنيات التي يستخدمها أطفالهم وأولادهم، وبالتالي يكونوا أكثر قدرة على صدّ هذه التهديدات وتعزيز الأمان الرقمي لأولادهم. 

ويأتي هذا التقرير وهذه الحوارية ضمن عمل حملة المستمر في بناء وتعزيز القدرات المهنية للفلسطينيين في العالم الرقمي، وانطلاقاً من رؤية المركز بخلق وتعزيز بيئة رقمية آمن، عادلة وحرّة يرتادها الفلسطينيون بكافّة أماكن تواجدهم. 

لمشاهدة الحوارية كاملة : من هنا

 

 

انضم/ي لقائمتنا البريدية

وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!