|
|

التحديث الأسبوعي للحقوق الرقمية الفلسطينية: 28 تشرين الثاني - 4 كانون الأول

2025/12/05
Weekly Reports
التحديث الأسبوعي للحقوق الرقمية الفلسطينية: 28 تشرين الثاني - 4 كانون الأول
"حملة" يدعو الاتحاد الأوروبي لتحمّل مسؤوليته في حماية الحقوق الرقمية الفلسطينية

عرب 48

عقد حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي مؤتمره الأوروبي السنوي الثاني في بروكسل يوم أمس، في وقت تتعرّض فيه الحقوق الرقميّة للفلسطينييّن/ات لضغوط غير مسبوقة، سواء عبر المنصّات الرقميّة أو ضمن المشهد السياسي الأوروبي الأوسع. وجمع المؤتمر نخبة من الأكاديميين/ات، والباحثين/ات، والصحافيين/ات، وممثلي/ات المجتمع المدني، ومؤسسات الاتحاد الأوروبي، وقطاع التكنولوجيا، لمناقشة كيف تسهم الخيارات التنظيمية للاتحاد الأوروبي والبيئة السياسية السائدة في تشكيل حرّية الفلسطينييّن/ات في التعبير والوصول إلى المعلومات والمشاركة في الفضاء الرقمي. وتحت شعار "الحماية أم الاستمرار؟ خيار الاتحاد الأوروبي بشأن الحريات الرقميّة الفلسطينيّة"، استكشف المؤتمر مسؤوليات الحكومات وشركات التكنولوجيا وأوجه تقصيرها في حماية الحقوق الرقمية للفلسطينييّن/ات ومجتمعات الأغلبية العالمية. وتم افتتاح المؤتمر بكلمة المدير التنفيذي ومؤسس مركز حملة، نديم ناشف، الذي قدّم تحليلاً لتراجع فعالية الأطر التقليدية القائمة على مبادئ "الأعمال وحقوق الإنسان" في مساءلة شركات التكنولوجيا الكبرى وضمان حماية الحقوق الرقميّة. ودعا ناشف الحضور إلى العمل المشترك لإيجاد نماذج وأدوات جديدة للمساءلة تضمن حماية أوسع الحقوق الرقميّة لجميع الأفراد.

بعد عقود من استباحة خصوصية الفلسطينيين.. كيف يخترق الأمن الإسرائيلي حياة مواطنيه الرقمية؟

TRT

وبعد سنوات من استباحة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لخصوصية الفلسطينيين وتحويل بياناتهم إلى مادة مفتوحة تُستخدم دون قيد أو رقابة، تنتقل الحكومة اليوم إلى فرض النهج ذاته على مواطنيها تحت الذريعة نفسها. وخلال الحرب على غزة، استخدم جيش الاحتلال أنظمة متعددة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في استهداف الفلسطينيين، وهو ما خلّف مجازر واسعة بحق المدنيين، وفق تقارير حقوقية دولية. وتتحكم إسرائيل بشكل كامل في خطوط الاتصال وشبكات الإنترنت الخاصة بالفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. وخلال الحرب الجارية على قطاع غزة، لجأت سلطات الاحتلال إلى قطع الاتصالات عن القطاع مرات عدة، عازلةً السكان عن العالم لساعات وأيام. وبحسب ما كشفه موقع ha-makom الاستقصائي الإسرائيلي، فقد طلبت الحكومة تمديد الأمر المؤقت الذي يتيح للجيش والشاباك اختراق الكاميرات عبر أي جهاز إلكتروني متصل بها، وذلك "من دون علم صاحب مادة الحاسوب".

شركات المراقبة المدعومة بالذكاء الاصطناعي تتزاحم على “غنائم” غزة

نون بوست

وفقًا لمخطط جلوس اطّلعت عليه مجلة “+972″، حضر “مندوب ميداني لمنصة مافن” داخل مركز التنسيق المدني-العسكري. وقد طوّرت شركة بالانتير الأمريكية هذه المنصة، وكان شعارها بارزًا في العروض المقدمة داخل المركز. تجمع “مافن” بيانات من ساحات النزاع وتحللها لتسريع العمليات العسكرية الأمريكية، بما في ذلك الضربات الجوية القاتلة. تستقبل المنصة المعلومات من الأقمار الصناعية وطائرات التجسس والمسيّرات والاتصالات المعترَضة والإنترنت، ثم “تجمعها في تطبيق موحّد يخدم القادة العسكريين وفرق الدعم”، وفق ما أفادت به منصات إعلامية أمريكية متخصصة في الشؤون الدفاعية. ويصف الجيش الأمريكي “مافن” بأنها “منصة ساحة معركة مدعومة بالذكاء الاصطناعي”، وقد تم استخدامها لتوجيه ضربات أمريكية في مناطق عدة من الشرق الأوسط، بما في ذلك اليمن وسوريا والعراق. وفي حملتها التسويقية، قدّمت بالانتير هذه التقنية بوصفها أداة تختصر الزمن اللازم لتحديد الأهداف العسكرية وتنفيذ الضربات، وهي العملية التي وصفها المدير التقني للشركة مؤخرًا بـ”تحسين سلسلة القتل“. وخلال الصيف، حصلت بالانتير على عقد بقيمة 10 مليارات دولار لتحديث منصة “مافن” وتطويرها لصالح القوات المسلحة الأمريكية.

تمثلات الهوية الفلسطينية في الفضاء الافتراضي

ملتقى فلسطين

يعتمد الكتاب على مقومات الهوية الكلاسيكية المتمثلة في الأرض والشعب والحكاية، منطلِقًا من نظرية الفضاء العمومي والفضاء العمومي الافتراضي المضاد، ومتخذًا من المقاربة الجمالية أداةً لتحليل التفاعل الرقمي بوصفه شكلًا من أشكال إنتاج المعنى. وقد تناول مجموعة واسعة من النماذج الرقمية التي تمثّل شرائح فلسطينية متعددة: صفحات إخبارية في الضفة وغزة والقدس، وصفحات لفلسطينيِّي الداخل المحتل في عام 1948، إضافةً إلى صفحات أخرى ومجموعات تمثّل اللاجئين في لبنان، ومجموعات تفاعلية مثل “حكي القرايا”، وصفحة طارق بكري “كنا وما زلنا” التي تستعيد الذاكرة الجماعية. ويُظهر الكتاب أن المنصات الرقمية أتاحت للفلسطينيين فضاءً بديلًا لتجسيد هويتهم، بعيدًا عن احتكار المؤسسات السياسية التقليدية لتمثيلها. فقد أنتجت هذه المنصات تمثّلات أكثر تنوعًا ومرونة، تستوعب اختلاف البيئات السياسية، وتمنح الفلسطينيين قدرةً على بناء هويات متوازية، تتجاور من دون أن يكون ثمة إقصاء فيما بينها. وعلى الرغم من النظريات التي ترى أن العولمة وما بعد الحداثة جعلتا الهويات القومية مائعة ومفككة، فإن الحالة الفلسطينية بدت مخالفة لذلك؛ إذ ساهمت الرقمنة في تعزيز التمثلات الوطنية، بدلًا من إضعافها، نتيجة الإحساس بالاقتلاع ومحاولات الاحتلال محو الهوية.