Arab Facts Hub
كشف تقرير صادر عن "مجتمع التحقق العربي" شبكة حسابات إلكترونية تروج لدعاية إسرائيلية على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أظهرت التحقيقات أن بعض الحسابات وهمية ومرتبطة ببعضها البعض. أبرز هذه الحسابات كان لحساب باسم "صفاء صبحي"، نشر مقطعاً مصوراً من قطار تل أبيب ينفي ضمنياً أن إسرائيل دولة فصل عنصري، وحظي بنصف مليون مشاهدة خلال أسبوع. الحسابات المرتبطة به دعمت إسرائيل بشكل واضح، وروّجت لسرديات مضللة حول أحداث غزة والهجوم على المدنيين، فيما اتضح زيف العديد من الادعاءات وفق تحقيقات مستقلة. التقرير يسلط الضوء على تأثير هذه الشبكات في تضليل الرأي العام وتعزيز الدعاية الإسرائيلية على الإنترنت.
الانتفاضة الإلكترونية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن صفقة بقيمة 14 مليار دولار للاستحواذ على تيك توك، بمشاركة مستثمرين مثل روبيرت مردوخ ومايكل ديل والمؤسس المشارك لشركة أوراكل لاري إليسون، ما أثار مخاوف بشأن الدفاع الرقمي الفلسطيني. استخدم النشطاء تيك توك بشكل متزايد لتوثيق معارضتهم للسياسات الاستعمارية الإسرائيلية، لكن الاستحواذ المقترح من قبل شخصيات مؤيدة لإسرائيل قد يهدد قدرة المنصة على دعم هذا النشاط. ترتبط علاقات إليسون بالمصالح العسكرية والسياسية الإسرائيلية، إلى جانب بنية أوراكل التحتية للبيانات وتورطها في الذكاء الاصطناعي، مما يزيد المخاوف من أن الصفقة قد تمكّن من زيادة المراقبة والتحكم في المحتوى النقدي لإسرائيل.
ديجيتال أكشن
تلعب شركات التكنولوجيا دورًا حاسمًا في تشكيل الوصول إلى المعلومات أثناء النزاعات في منطقة جنوب غرب آسيا وشمال أفريقيا، لكن ممارساتها في مراقبة المحتوى لها عواقب قاتلة. الإفراط في تطبيق السياسات يؤدي إلى إزالة محتوى حيوي لإنقاذ الأرواح وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، بينما يسمح التقاعس في التطبيق بانتشار المعلومات المضللة وخطاب الكراهية. غالبًا ما يؤدي التضخيم الخوارزمي إلى نشر المحتوى المثير أو المضلل على نطاق أوسع من التقارير الموثوقة، مما يقوض السلامة العامة والمساءلة. تبرز حالات في السودان وفلسطين وسوريا كيف تعرض هذه الإخفاقات المدنيين والصحفيين للخطر، مما يوضح الحاجة الملحة لمراقبة مسؤولة قائمة على الحقوق توازن بين الوصول إلى المعلومات والسلامة.
Scalawag Magazine
تُصدَّر تقنيات المراقبة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تم تطويرها واختبارها في سياق احتلال إسرائيل لفلسطين، بشكلٍ متزايد لتُستخدم عالميًا في تطبيق القانون وحماية الحدود. أنشأت شركات مثل Corsight AI، بالتعاون مع ضباط سابقين في الجيش الإسرائيلي، أنظمة للتعرف على الوجه والبيومترية تُستخدم في غزة ومن قبل قوات إنفاذ القانون الأمريكية، مما يوضح كيف تصبح أدوات الاحتلال جزءًا من البنية التحتية الأمنية العابرة للحدود. تخلط هذه التقنية بين المعارضة السياسية والإرهاب، ما يجعل المراقبة الواسعة والتنبؤية وآليات السيطرة أمرًا طبيعيًا، وتسلط الضوء على كيفية استخدام الممارسات المصقولة في فلسطين كنموذج تجريبي للشرطة العالمية والأسر الرقمي.
And stay updated with our latest activities, news, and publications!