أخبار
التحديث الأسبوعي للحقوق الرقمية الفلسطينية: 8 - 14 تشرين الثاني

2024-11-15

تفقدوا النشرة الأسبوعية

شهادات موظفي التكنولوجيا: قصص قمع المناصرة الفلسطينية في بيئة العمل

حملة

المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي تقريرًا جديدًا بعنوان: "احذف القضية: شهادات الموظّفين في قطاع التكنولوجيا حول قمع المناصرة الفلسطينيّة في مكان العمل." يتناول التقرير الأول من نوعه شهادات جمعها المركز من موظفين/ات حاليين/ات وسابقين/ات في شركات تكنولوجيا كبرى، كميتا، وجوجل، وباي-بال، ومايكروسوفت، ولينكد إن، وسيسكو، ويسلّط الضوء على تجاربهم/ن في دعم الحقوق الفلسطينيّة في مكان العمل، ومحاولة الشركات تقييد حريّة التعبير عن الرأي. يحتوي التقرير على 25 شهادة تبرز الرقابة والسياسات التمييزيّة التي يتعرض لها الموظفون/ات المدافعون/ات والمناصرون/ات للقضية الفلسطينيّة في بيئات عملهم/ن، مما يعكس تحيّزًا ممنهجًا وهيكليًا ضد الداعمين للحقوق الفلسطينيّة داخل شركات التكنولوجيا. يوضح التقرير أن هذه الشركات تقوم بإزالة وإسكات المحتوى الداعم للحقوق الفلسطينيّة بشكلٍ غير متناسب، سواء كان دعمًا صريحًا للحريّة والاستقلال أو تعبيرًا عن التعاطف الإنساني مع ضحايا الحرب الفلسطينيين/ات أو حتى مشاركة محتوى تعليميّ.

 


 

 

تكنولوجيا في خدمة النساء.. منصات عربية للحد من العنف الرقمي المتزايد ضد المرأة

حاضنة نساء الإعلامية

يستعرض التقرير عدداً من المنصات -في مصر ودول عربية مختلفة- المتخصصة في مساعدة النساء على مقاومة ما يتعرضن له من عنف رقمي. لسنوات طويلة عانت نور (24 سنة) سمات ضعف الشخصية نتيجة طبيعة نشأتها؛ إلا أن متابعتها لحملات التوعية والدعم عبر وسائل التواصل الاجتماعي ساعدها على تطوير شخصيتها، ومكّنها من التصدي للعنف ومساندة غيرها. تعرضت نور خلال طفولتها لعنف منزلي أثر سلباً في شخصيتها، تتذكر ما مرت به قائلة: "تعرضت وأنا صغيرة السن لضرب وعنف شديدين ومتكررين، كنت أتجنب عمل أيّ شيء، خوفاً من أن يضربني والدي". أثمرت حملات التوعية الرقمية التي شاركت فيها نور، وتجلّت نتائجها في أحد المواقف المؤثرة، حين كانت تدرس أختها بالجامعة، تقول نور: "كانت هناك مجموعة (جروب) على الواتس آب فيها كل الزميلات والزملاء في الكلية… قام أحد الأشخاص بالدخول لكل بنت على حده، وهدّدها بأنه يعرف عنها كل شيء، وسيفضحها بإرسال صورها لأبيها ". تسبب هذا الشخص في مشكلات أسرية لعضوات الجروب، إلى أن أتى الدور على شقيقة نور، فعندما اتصل المُبتز بأختها، أخذت منها الهاتف بثبات شديد، وردت عليه قائلة: "لو اتكلمت هنا تاني مش هسيبك، وهبلغ عنك… أنا مش هسكتلك". لاتصدق نور كيف استطاعت مواجهة تهديدات المبتز، ولم تخضع له.

 


 



فلسطين تخطو نحو التحول الرقمي: قانون جديد للمعاملات الإلكترونية و"خدمات الثقة"

حاضنة نساء الإعلامية

 

أصبح التحول الرقمي في فلسطين أقرب إلى الواقع مع إصدار قانون "المعاملات الإلكترونية وخدمات الثقة"، الذي صادق عليه الرئيس محمود عباس في أكتوبر 2024. في هذا السياق، التقت "نساء" بالمهندس يوسف ارتاحي، رئيس وحدة المصادقة والتوقيع الإلكتروني في وزارة الاتصالات الفلسطينية، لتسليط الضوء على أهمية القانون الجديد وأهدافه. تعزيز الأمن الرقمي والتعاملات الإلكترونية أوضح المهندس ارتاحي أن القانون جاء استجابةً لحاجة ملحة لتأمين التعاملات الرقمية في مختلف القطاعات الحكومية والتجارية. ويتيح القانون استخدام أدوات متقدمة، مثل التوقيع الإلكتروني والختم الإلكتروني والطابع الزمني، التي توفر مستوى عالٍ من الأمان وتوثيق الهوية الرقمية. وأضاف أن هذه الأدوات تسهل على المواطنين والشركات إنجاز المعاملات عن بُعد بأمان، وهو أمر بالغ الأهمية في ظل القيود المفروضة على الحركة والتنقل بفعل الاحتلال. تنظيم خدمات الثقة الرقمية أشار ارتاحي إلى أن القانون يُنظم عمل مقدمي خدمات الثقة الرقمية من خلال وضع معايير صارمة للحصول على التراخيص.


 

الحصار الرقمي الإسرائيلي على مواقع التواصل الاجتماعي

الاعلامي 

في ظل النزاع المستمر بين إسرائيل وفلسطين، ليس الحصار الجغرافي هو الحصار الوحيد الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، بل بات هناك حصار رقمي أيضاً يمتد عبر منصات التواصل الاجتماعي. تحاول إسرائيل منع انتشار الصور والفيديوهات التي توثق الانتهاكات ضد المدنيين في القطاع من خلال التضليل الإعلامي والمراقبة المستمرة للمحتوى. وأصبحت هذه الساحة الرقمية أداة حاسمة، حيث يستخدم الجيش الإسرائيلي الإلكتروني أساليب متطورة لمنع انتشار ما يراه العالم من انتهاكات مروعة. الجيش الإلكتروني الإسرائيلي وآلية التضليل الرقمي يُعرف “الجيش الإلكتروني الإسرائيلي” بنشاطه المكثف على منصات التواصل الاجتماعي، ويعمل على إعاقة نشر وتداول المحتوى الذي يوثق جرائم الاحتلال. تنشط حسابات موجهة تحت إشراف جهات متخصصة في الأمن الرقمي، تُعرف بـ”الذباب الإلكتروني”، في نشر معلومات مضللة وتغذية الأخبار الكاذبة، بهدف التشويش على الحقائق. هذه الحسابات تستخدم عدة استراتيجيات، منها: التشكيك في صحة المحتوى: عند نشر أي فيديو أو صورة توثق الانتهاكات، تقوم الحسابات الإسرائيلية بالتشكيك في مصداقية المحتوى، وتقديم سرديات مضادة بهدف نزع المصداقية عنه، مما يجعل المتابعين يشككون في حقيقة ما يُنشر. 

 


 

 

فلسطين تطلق خدمة الترميز البريدي على خرائط Google

وزارة الإتصالات

نعلن عن إطلاق خدمة الترميز البريدي الفلسطيني على خرائط Google، في خطوة هامة نحو تعزيز البنية التحتية الرقمية للبلاد وتحسين دقة التحديد المكاني لمواقعها، بما يعزز من السيادة الوطنية ويعكس الهوية الفلسطينية في المشهد الرقمي العالمي. ستتيح هذه الخدمة لمستخدمي خرائط جوجل في فلسطين (الضفة الغربية وقطاع غزة) التعرف على الرموز البريدية الخاصة بكل منطقة، وهو ما سيساهم في تحسين خدمات البريد والتسليم والتجارة الإلكترونية. من جهته، صرح وزير الاتصالات والاقتصاد الرقمي د. عبد الرزاق نتشه: "إن إطلاق خدمة الترميز البريدي الفلسطيني على خرائط Google يُعد إنجازاً كبيراً لفلسطين في مجال تحسين البنية التحتية الرقمية، والتكامل مع المعايير العالمية. يعكس هذا الجهد المستمر التزامنا بتقديم خدمات تكنولوجية حديثة ومتطورة للمواطنين، بما يعزز من قدرة الشركات والأفراد على التواصل والتعامل بشكل أكثر فعالية في مجالات التجارة الإلكترونية، النقل، والخدمات العامة. كما أنه يعزز من سيادة فلسطين على بياناتها ويوفر هوية رقمية مستقلة، مما يسهم في ترسيخ الحضور الفلسطيني على الخارطة الرقمية العالمية."

 

 

انضم/ي لقائمتنا البريدية

وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!