أخبار
24 - 30 حزيران - التحديث الأسبوعي للحقوق الرقمية الفلسطينية

2022-06-30

تفقدوا التحديث الأسبوعي حول الحقوق الرقمية الفلسطينية

 

مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية تستنكر تقلص مساحة حرية التعبير عن الرأي والتساهل مع انتشار العنف والتحريض (عربي)

حملة

شهدت الساحة الفلسطينية مؤخرًا تصاعدًا كبيرًا لأحداث العنف والتحريض وتقلصًا في مساحات التعبير عن الحريات المدنية والتعبير عن الرأي بين الفلسطينيين/ات. فقد رصدت مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية المختلفة، بما فيها المؤسسات الحقوقية والنسوية، أحداثا مؤسفة وتمييزية ضد المثليين والمثليات، رافقتها انتشار خطاب الكراهية والعنف والتحريض ضدهم/ن عبر منصات التواصل الاجتماعي ما أدى إلى تصاعد الهجوم والأذى ضدهم/ن على أرض الواقع، الأمر الذي عرض حياتهم/ن وسلامتهم/ن للخطر. نستنكر نحن المؤسسات الموقعة أدناه هذه الأحداث العنيفة، ونراها جزءً لا يتجزأ من تقليص المساحات التعبيرية عمومًا على أبناء وبنات شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم/ن. إننا نؤمن بأن ضمان الحريات والحقوق هو بوصلتنا في النضال الوطني من أجل الحرية والعدالة والحقوق الوطنية الجماعية والفردية، ونؤكد على شموليتها بشكل لا يقبل التجزئة والتفريق.

 

%69 من الفلسطينيين/ات في الضفة وغزة يدعمون/ن إقرار قانون لحماية الخصوصيّة والبيانات الشخصيّة (عربي)

حملة

أطلق "حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي" نتائج مسح جديد بعنوان "استطلاع المواقف حول واقع الخصوصيّة وحماية البيانات الشخصيّة في السياق الفلسطينيّ"، الذي يسعى إلى عرض وتحليل مدى معرفة وفهم المجتمع الفلسطينيّ في الأرض الفلسطينيّة المحتلة لعام 1967 لجوانب عدة ذات علاقة بالحق في الخصوصيّة وحماية البيانات الشخصيّة وواقع التعامل معه في السياق المحليّ. [...] أظهرت نتائج المسح مؤشرات ذات أهميّة، تكشف عن مَواطِن خلل في جوانب معينة، وعن ضرورات تستدعي المراجعة والتحليل بشأن الحق في الخصوصية في الأرض الفلسطينية المحتلة، من بين هذه النتائج برزت مؤشرات تفيد أن نحو 52% من المشاركين/ات يعتقدون/ن بأن خصوصيتهم/ن وبياناتهم/ن الشخصيّة تحتاج للحماية، فيما أعرب 32% من المشاركين/ات أنه سبق أن اُختُرقت خصوصيتهم أو اُستُخدمت بياناتهم/ن الشخصيّة دون علمهم/ن أو موافقتهم/ن، هذا ويدعم نحو 69% من المشاركين/ات إقرار قانون فلسطينيّ لحماية الخصوصيّة والبيانات الشخصيّة بما فيها الإلكترونيّة.

 

تقنياّت عسكرية اسرائيلية تتيح للجنود الرؤية عبر الجدران في تطوّر مرعب (إنجليزي)

دايلي ستار

ابتكرت شركة تكنولوجيا عسكرية إسرائيلية أداة جديدة ستمكن الجيش من رؤية عبر الجدران تُدعى "Camero Xaver 1000" وتوظّف تقنيات التتبع القائمة على الذكاء الاصطناعي لرصد الكائنات الحية والأشخاص خلف الجدران والمباني وتستطيع أن تخبر مستخدمها ما إذا كان الكائن بالغًا أم طفلًا أم حيوانًا. يتميز هذا النظام "سهل الاستخدام" بشاشة تعمل باللمس بقياس 10 بوصات ويوفّر 

الرؤية بالأشعة السينية عبر الجدران "بضغطة زر".

 

شرح: ما هو حجب المحتوى (Shadow Banning) وكيف يتم استعماله لفرض الرقابة على منصات التواصل الاجتماعي (إنجليزي)

إنديا تايمز

من بيلا حديد الّتي تزعم أن منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي المؤيدة لفلسطين تتعرض لحجب الظهور الجزئي إلى دولة الهند الرائدة في تقديم طلبات إزالة المحتوى، أصبح من الواضح أن للإشراف على المحتوى عبر الذكاء الاصطناعي علاقة غريبة مع حرية التعبير والرقابة والتفاعل على منصات التواصل الاجتماعي. اتهمت بيلا حديد الشهر الماضي شركة "انستجرام" بمنع محتواها المؤيد لفلسطين، حيث أنها ليست أول من يشتكي من الرقابة الرقمية فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني. بعد قصف إسرائيل لغزة العام الماضي، أكد العديد من النشطاء المؤيدين/ات للقضية الفلسطينية أن منشوراتهم/ن تعرضت لحجب الظهور على "فيسبوك" و"انستجرام".

 

حقبة صناعات الاختراق على وشك الانتهاء (إنجليزي)

MIT تيكنولوجي ريفيو

قد تتوقف مجموعة NSO  وهي شركة التجسس الأكثر شهرة في العالم عن الوجود قريبًا. تتحدث الشركة الإسرائيلية الّتي ما زالت تعاني من العقوبات الأمريكية حول استحواذ محتمل من قبل المقاول العسكري الأمريكي "L3 Harris". مع أن الصفقة غير مؤكدة على الإطلاق فإنها قد واجهت معارضة كبيرة من قبل كل من البيت الأبيض والمخابرات الأمريكية. ولكن في حال تم تنفيذها، فمن المحتمل أن نشهد تفكيك ونهاية حقبة مجموعة NSO ودمج الشّركة وتقنياتها في وحدة داخل "L3 Harris". تمتلك الشركة الأمريكية بالفعل قسمًا إلكترونيًا هجوميًا خاصًا بها  يُعرف باسم "Trenchant"، والذي أصبح بهدوء أحد أكثر المتاجر تطوراً ونجاحًا في العالم، حيث يرجع الفضل في ذلك إلى استراتيجية الاستحواذ الدولية الذكية.

 

 

انضم/ي لقائمتنا البريدية

وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!