|
|

التحديث الأسبوعي للحقوق الرقمية الفلسطينية: 4 - 10 نيسان

2025/04/11
Weekly Reports
التحديث الأسبوعي للحقوق الرقمية الفلسطينية: 4 - 10 نيسان
بحث مستند إلى أدلة حول الوصولية إلى الإنترنت وحقوق الفلسطينيين الرقمية

مفتاح

دراسة جديدة صادرة عن المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية #مفتاح بعنوان "بحث مستند إلى أدلة حول الوصولية إلى الإنترنت وحقوق الفلسطينيين الرقمية"، والتي تقدم تحليلاً شاملاً لحالة الحقوق الرقمية في السياق الفلسطيني، مع التركيز على الانتهاكات التي ترتكب بحق الفلسطينيين في هذا الإطار وربطها بالقانون الدولي، بما يشمل الحق في حرية التعبير، والخصوصية، والوصول إلى المعلومات- بالممارسة الأوسع لحقوق الإنسان في العصر الرقمي. كما تناقش الدراسة التداخل بين هذه الحقوق والأطر القانونية، والتقدم التكنولوجي، والديناميكيات الاجتماعية والسياسية في الأرض الفلسطينية المحتلة.

تواطؤ تقني مع الاحتلال: فضيحة ميتا وتغلغل الجنود الإسرائيليين في منصات الرقابة على المحتوى المؤيد لفلسطين

العدسة بوست

كشفت منصة The Grayzone في تحقيق صادم أن أكثر من 100 موظف في شركة “ميتا” – المالكة لفيسبوك وإنستغرام وواتساب – هم جنود سابقون في الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك رئيس سياسة الذكاء الاصطناعي في الشركة. هذه الفضيحة تسلط الضوء على التغلغل الإسرائيلي في واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، وتكشف عن أبعاد الرقابة الشرسة التي تتعرض لها الحسابات الفلسطينية والداعمة للقضية في الفضاء الرقمي. لم يعد الأمر مجرد “انحياز خوارزمي” كما يُزعم، بل تواطؤ ممنهج تقوده شخصيات أمنية إسرائيلية سابقة تتحكم بمحتوى الملايين حول العالم.

اتهامات لعمالقة الذكاء الاصطناعي بالتورط مع إسرائيل بإبادة غزة

الجزيرة نت

اتهمت خبيرة الذكاء الاصطناعي، هايدي خلاف، الجيش الإسرائيلي باستخدام تطبيقات ذكاء اصطناعي خلال هجماته على قطاع غزة، بالتعاون مع شركات تكنولوجية كبرى مثل غوغل ومايكروسوفت وأمازون، مما قد يجعل هذه الشركات شريكة في جرائم حرب، ومن شأنه تطبيع القتل الجماعي للمدنيين وتوجيه اللوم إلى الخوارزميات. وحذرت الخبيرة خلاف، وهي مهندسة أمن نظم سابقة في شركة "أوبن إيه آي" المطورة لتطبيق شات جي بي تي ومستشارة في معهد "الآن للذكاء الاصطناعي"، من مخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي الذي قد يتسم بعدم الدقة.

فلترة رقمية: من يملك زر إيقاف المحتوى الصادم؟

الحياة الجديدة

تخيل أن تفتح هاتفك كل صباح لتجد سيلًا من الصور والمقاطع الصادمة. محتوى مبتذل، عنيف، تافه، وأحيانا غير أخلاقي، يتسلل إلى عقول الصغار والكبار دون استئذان، وفي مجتمعنا الفلسطيني كما هو الحال في عالمنا العربي حيث الخصوصية الثقافية والدينية تعدّ خطا أحمر يتحول هذا النوع من المحتوى إلى خطر حقيقي يهدد القيم ويخترق المجتمعات بلا ضوابط. فمن المسؤول؟ ومن يملك "زر الإيقاف"؟ بين منصات ترفض الالتزام، وتشريعات لا تزال خجولة، ومعركة بين الحرية والحماية يبدأ السباق نحو "فلترة رقمية" تعيد للفضاء الإلكتروني احترامه وحدوده.