|
|

التحديث الأسبوعي للحقوق الرقمية الفلسطينية: 11 - 17 نيسان

2025/04/17
Weekly Reports
التحديث الأسبوعي للحقوق الرقمية الفلسطينية: 11 - 17 نيسان
على ميتا أن تُنهي الرَّقابة المُمنهجة على المحتوى الفلسطيني حول العالم

مركز حملة

تؤكّد التَّسريبات التي نشرتها منصَّة "دروب سايت نيوز" ما حذَّرنا منه منذ سنوات في مركز حملة – المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي، بشأن تنسيق السُّلطات الإسرائيليَّة حملة رقابة جماعيَّة بالتعاون المباشر مع شركة "ميتا"، لإسكات الأصوات الداعمة لفلسطين في مختلف أنحاء العالم. وفقًا لبيانات داخليَّة تمّ تسريبها من داخل "ميتا" عن طريق موظَّفين سابقين (مبلِّغين عن مخالفات/whistleblowers)، فقد امتثلت الشَّركة بنسبة 94% من طلبات إزالة المحتوى التي قدَّمتها الحكومة الإسرائيليَّة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما أدّى إلى إزالة أكثر من 90,000 منشور بشكلٍ فوري، وقمع أو اتّخاذ إجراءات ضد عشرات الملايين من المنشورات الإضافيَّة عبر أنظمتها الآليَّة. وتبيَّن أنَّ معظم هذه الطلبات استهدفت مستخدمين من الدول العربيَّة أو ذات الأغلبيَّة المسلمة، كما أبلغ مستخدمون من أكثر من 60 دولة عن تعرّضهم للرَّقابة بسبب نشر محتوى يتعلّق بفلسطين، ما يعكس اتّساع هذه الحملة الرَّقابيّة حول العالم، وتواطؤ "ميتا" في تنفيذ أكبر عمليَّة رقابة جماعيَّة في التاريخ الحديث.

بالذكاء الصناعي.. شركات أمريكية تشارك إسرائيل الإبادة بغزة (تقرير)

AA

الخبير المغربي المتخصص بالمجال الرقمي والتواصل عبد الحكيم أحمين، قال للأناضول إن الذكاء الاصطناعي "تسبب بمقتل نحو 75 بالمئة من ضحايا الحرب بغزة وفق دراسات حديثة". وأضاف أن "أسباب دعم الشركات التقنية لإسرائيل متعددة، منها الاستثمار المالي في مشاريع داخل إسرائيل"، مشيرا إلى أن "هناك العديد من الشركات الكبرى التي مولتها الشركات المالية الأمريكية، مثل ميكروسوفت وأمازون وغوغل وغيرها". وأوضح أحمين، أن هذه الشركات "استثمرت بشكل كبير داخل إسرائيل، مما يعد دعما مباشرا لها". وبحسب الخبير، فإن "الشركات الرقمية ساهمت بتطوير مهارات بحثية وتقنيات معلوماتية تسعى من خلالها إسرائيل للحصول على معلومات بطرق متعددة، ولعل برنامج بيغاسوس خير مثال على ذلك، حيث يراقب المعارضين بالداخل والخارج". وبرنامج "بيغاسوس" من صنع شركة "إن إس أو" الإسرائيلية التي تأسست عام 2010، والتي تتخذ من تل أبيب مقرا لها. ومنذ عام 2021 نشرت وسائل إعلام دولية تقارير تشير إلى استخدام "بيغاسوس" من قبل العديد من الدول للتجسس على معارضين وصحفيين وناشطين اجتماعيين وسياسيين حول العالم.

كيف يسهم قمع مؤيدي فلسطين في مأسسة "الترامبية" بأميركا؟

جريدة القدس

 ثار الحديث في نهاية العام الماضي عن مشروع يعمل بالذكاء الاصطناعي لإسكات الأصوات المؤيدة للقضية الفلسطينية في الولايات المتحدة، وبالأخص في الجامعات، ويدعى "مشروع أستير". ومع عودة رحى الحرب على غزة إلى الدوران، عادت الحركة الطلابية في أميركا من أجل فلسطين للعمل مرة أخرى، خاصة بعد اعتقال إدارة الهجرة والجمارك في الولايات المتحدة الطالب محمود خليل من جامعة كولومبيا. وحول مشروع أستير وتمسّك إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بملاحقة الطلاب المشاركين في الحراك من أجل فلسطين، نشر مركز الجزيرة للدراسات ورقة تحليلية بعنوان "قمع مؤيدي فلسطين بالذكاء الاصطناعي لمأسسة "الترامبية" وتغيير هوية المجتمع الأميركي"، ناقش فيها الباحث الدكتور الحاج محمد الناسك الأهداف الحقيقية لترامب من وراء محاربة معاداة السامية، وإلى أي مدى سينجح -بمساعدة مؤسسات اليمين المتطرف- في مأسسة "الترامبية" وإسكات الأصوات المؤيدة للقضية الفلسطينية؟

"جيني".. مصباح سحري يرشد جنود الاحتلال عبر الذكاء الاصطناعي

العربي الجديد

يعمل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو نصف عام على تطوير روبوت محادثة (Chatbot) يعتمد على الذكاء الاصطناعي، بهدف مساعدة كل قائد قتالي على تحسين قدرته على اتخاذ القرارات. واختار الجيش اسم "جيني" لهذا النظام، على غرار الجني أو المارد من قصة "علاء الدين" الخيالية الذي يخرج من المصباح ويحقق الأمنيات. وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الثلاثاء، عن بعض ما تعمل عليه الوحدة المختارة التي تطوّر هذا النظام، والتي تضم 20 شخصاً تم اختيارهم بعناية من بين المتفوقين في الدورات والمسارات الخاصة في جيش الاحتلال. وفي مقابلة مع قادة الوحدة، يشرحون كيف يواكب الجيش سرعة التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، وكيف يعمل "جيني". تصف الصحيفة هذه التقنية بأنها تبدو تماماً مثل صفحة البداية لـ" تشات جي بي تي" أو أي من خدمات الدردشة الجديدة القائمة على الذكاء الاصطناعي التي ظهرت: نافذة إنترنت نظيفة في وسطها مربع نص للكتابة الحرة، وفي أعلاها العنوان: "ما الذي يثير اهتمامك؟" وفي أسفل الإطار، خيارات إضافية للبحث وتصنيف مصادر المعلومات.