أخبار
التحديث الأسبوعي للحقوق الرقمية الفلسطينية: 21 - 27 شباط

2025-02-28

التحديث الأسبوعي للحقوق الرقمية الفلسطينية: 21 - 27 شباط

حملة لنعِد الاتصال لغزّة.. دعوة عالمية لاستعادة حق الاتصال في غزّة.

الحدث

أطلق حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي، بالتعاون مع الائتلاف الفلسطيني للحقوق الرقميّة وبدعم عشرات المؤسسات الدولية، حملة عالمية تحت شعار #لنُعِد_الاتصال_لغزّة، للمطالبة بإعادة بناء شبكة الاتصالات في غزّة وضمان حق الاتصال كحق إنسانيٍ أساسي. تأتي هذه الحملة استجابةً للدمار الممنهج الذي طال البنية التحتيّة للاتصالات خلال حرب الإبادة، مما أدى إلى عزل ملايين السكان عن العالم، وتقييد جهود الاستجابة الطارئة، وتفاقم الأزمة الاقتصادية.

"ميتا" تراجع سياسات خطاب الكراهية

العربية

تستعد لجنة الرقابة في شركة ميتا، وهي المجموعة المستقلة التي أنشأتها الشركة للمساعدة في اتخاذ القرارات السياسية الحساسة، لإبداء رأيها في التغييرات الأخيرة التي أجراها الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ على كيفية تعامل "فيسبوك" و"إنستغرام" و"ثريدز" مع خطاب الكراهية. أعلن زوكربيرغ عن إصلاح شامل لسياسات تعديل المحتوى في يناير، قبل وقت قصير من تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كجزء من الجهود الرامية إلى السماح بمزيد من الحرية على منصاتها. وشمل هذا الجهد تراجع "ميتا" عن قواعد خطاب الكراهية التي تحمي المهاجرين ومستخدمي LGBTQ على تطبيقاتها، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business".

الشركات التكنولوجية العملاقة وعلاقتها بالحروب المعاصرة

الخنادق

في الحرب الاسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة ولبنان، كانت الشركات التكنولوجية الكبرى تلعب دوراً محورياً في تشكيل الرواية المهيمنة التي تروج لها القوى الكبرى، مثل الولايات المتحدة وإسرائيل. لم تقتصر هذه الشركات على توفير منصات التواصل، بل دخلت بشكل مباشر في معركة تشكيل المعلومات. على سبيل المثال، تم إزالة محتويات مؤيدة لفلسطين من على منصات مثل "فيسبوك" و"تويتر-اكس"، في حين تم السماح بتداول المعلومات التي تُحسن صورة كيان الاحتلال، وهو ما يعكس العلاقة المتشابكة بين هذه الشركات والسياسة الدولية. دراسة حديثة أظهرت أن أكثر من 70% من المحتويات التي تفضح الجرائم الإسرائيلية تم إزالتها من منصات التواصل الاجتماعي، بينما كانت الأخبار التي تدعم الرواية الإسرائيلية يتم تداولها على نطاق واسع. هذا التلاعب في نقل المعلومات جعل هذه الشركات جزءاً من أدوات الحرب النفسية، حيث كان الرأي العام في الغرب، يتجه بشكل تدريجي نحو تقبل الموقف الإسرائيلي بفضل الحملات المنسقة على هذه المنصات.

أوراكل... هل تنتهي "تيك توك" بين يدي داعمي إسرائيل؟

العربي الجديد

تقف مع إسرائيل" على جميع شاشات الشركة، في أكثر من 180 دولة. وخلال حرب الإبادة ضد الفلسطينيين، واصل مسؤولو الشركة الترويج لدعمهم لإسرائيل، ومناقشة المشاريع الناشئة والجارية بالتعاون مع الحكومة الإسرائيلية. كذلك طوّرت الشركة مشروعاً يحمل اسم "كلمات من حديد"، بالتعاون مع الوزارات الإسرائيلية لمساعدة دولة الاحتلال على رفع مستوى المحتوى المؤيد لإسرائيل ومواجهة الرسائل المتضامنة مع الفلسطينيين والفاضحة لجرائم الاحتلال على "تيك توك" و"إنستغرام" و"تويتر". وفي فبراير/شباط 2024، تعاونت إدارة الأمن السيبراني في الجيش الإسرائيلي و"أوراكل" في سباق قرصنة آخر، "لإيجاد حلول تقنية لإعادة تأهيل المستوطنات الإسرائيلية بالقرب من غزة باستخدام تكنولوجيا أوراكل"، وفقاً لرسائل داخلية. 

انضم/ي لقائمتنا البريدية

وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!