أخبار
التحديث الأسبوعي للحقوق الرقمية الفلسطينية: 29 تشرين الثاني - 5 كانون الأول

2024-12-05

تفقدوا النشرة الأسبوعية

الصحافة في قبضة التكنولوجيا.. هل تضع صفقة ميتا ورويترز صناعة الإعلام على المحكّ؟

الجزيرة

وفي عالم تحولت فيه العلاقة بين شركات التكنولوجيا ووسائل الإعلام إلى ساحة لصراع المصالح، أصبح التساؤل عن استقلالية الصحافة ومصداقيتها أكثر إلحاحا. وتبرز الشراكة الأخيرة بين "ميتا" ووكالة رويترز كأحد أهم مظاهر هذا الصراع. ورغم أن مثل هذه الاتفاقيات قد تحمل وعودا بتطوير الإعلام، إلا أنها تثير مخاوف حقيقية حول تأثيرها على حقوق الصحفيين واستقلالية الإعلام. كما قالت الكاتبة والفيلسوفة الأميركية آين راند: "لا يمكن للحرية الفكرية أن توجد من دون حرية سياسية، ولا يمكن للحرية السياسية أن توجد من دون حرية اقتصادية".اتفاقية "ميتا" و"رويترز".. تفاصيل غائبة في شراكة الذكاء الاصطناعي أعلنت شركة "ميتا بلاتفورمز" (Meta Platforms) في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن شراكة جديدة مع وكالة رويترز. حيث سيعتمد روبوت الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي من "ميتا" على محتوى "رويترز" لتقديم إجابات فورية للمستخدمين حول الأخبار والأحداث الجارية، في خطوة تمثل أحدث تعاون بين عملاق تقني وناشر أخبار. 

 


 

 

من تظاهرة غاضبة إلى عاصفة إلكترونية: جدوى التدوين على مواقع التواصل

مؤسسة الدراسات الفلسطينية

استثمر الفلسطينيون حالة النشوة التي حظيت بها منصات التواصل الاجتماعي، والتي حولتها السياقات إلى ميادين اشتباك بشأن السردية والرواية التي سيطرت عليها إسرائيل لأعوام طويلة بحكم الاستحواذ على الإعلام العالمي، وبحكم التحالفات الدولية والدعم الغربي والأميركي للمشروع الصهيوني. وبالعودة إلى هبة الكرامة سنة 2021 في القدس والداخل المحتل الذي قام فيه الشباب الفلسطينيون بهواتفهم وعلى حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي ببث اعتداءات المستوطنين وتوثيقها وتضمين رباطهم وتحديهم لشرطة الاحتلال، باعثين برسائل تنادي بضرورة التحرك، وبعضهم الآخر بعث برسائل إلى المجتمع الدولي مطالبين شعوب تلك المجتمعات بالتحرك وإسناد الشعب الفلسطيني في مواجهة التهجير الذي تقوم به دولة الاحتلال. وهو نفسه الدور الذي أداه التوأم محمد ومنى الكرد من حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، حين أصدرت المحكمة الإسرائيلية قراراً يجبرهم على إخلاء منازلهم للمستوطنين، فما كان منهما إلاّ أن أمسكا بهاتفَيهما، وفتحا نوافذ للبث المباشر على مختلف تطبيقات التواصل الاجتماعي، ووزعا المهام فيما بينهما.

 


 




المقاومة الرقمية للسردية الفلسطينية

أضواء للبحوث والدراسات

منذ بدء الحرب الهمجية التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ ما يقارب العام، نقلت وسائل التواصل الاجتماعي أصوت الاحتجاج الجماهيري المتضامن مع الفلسطينيين وقضيتهم العادلة. أصوات تنمو على الشبكة العنكبوتية، وتتواصل بصوت عال وواضح. في غضون أيام – بينما قصفت إسرائيل الأراضي مناطق سكنية في غزة، انتشرت على منصات وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع من أفلام فيديو مصورة بالهاتف المحمول من الشباب الفلسطينيين إلى الشتات العربي وإلى مختلف بقاع الأرض، تُظهر وحشية الاحتلال، أشعلت الانترنت وأثارت الغضب في جميع أنحاء العالم. ساعدت هذه الأصوات المؤيدة للفلسطينيين والميمات ومقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي في إنجاز ما لم تنجح فيه عقود من الاحتجاجات العربية ومقاطعة إسرائيل إنجازه للقضية الفلسطينية التي تُركت للموت قبل بضعة أشهر من طوفان الأقصى.

 


 




قطاع التكنولوجيا... تقدميون إلى أن تُذكر فلسطين

العربي الجديد

في أكتوبر 2023، أثارت رسالة من ميلياكو نيوابويزي، مديرة البرامج في منظمة "كود فور ساينس أند سوسايتي"، جدلاً كبيرًا داخل المنظمة. دعت نيوابويزي إلى مناقشة العلاقة بين التكنولوجيا و"الإبادة الجماعية" في فلسطين ومناطق أخرى، وطالبت المنظمة بإصدار بيان يدعم وقف إطلاق النار في غزة. رغم موافقة بعض الموظفين، رفض مجلس الإدارة والمدير التنفيذي إصدار البيان، مشيرين إلى مخاوف مثل "المسؤولية الائتمانية". أدى الخلاف إلى استقالة أو فصل معظم الموظفين الأساسيين، بما فيهم نيوابويزي. البيان المقترح سلط الضوء على دور التكنولوجيا في القمع الحكومي، مثل استخدام إسرائيل للذكاء الاصطناعي في غزة والصين ضد الإيغور، وربط بين الفاشية الحديثة والاستعمار. هذه الأحداث أثارت جدلاً واسعًا حول موقف المؤسسات التكنولوجية التقدمية من القضية الفلسطينية.

 

 

انضم/ي لقائمتنا البريدية

وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!