أخبار
التحديث الأسبوعي للحقوق الرقمية الفلسطينية: 15 - 21 تشرين الثاني

2024-11-22

تفقدوا النشرة الأسبوعية

كيف يقمع عمالقة التكنولوجيا الموظفين المناصرين لفلسطين؟

العربي الجديد 

إثر عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، سارع عمالقة التكنولوجيا إلى التعبير عن تضامنهم مع إسرائيل، وخرج مسؤولون من شركات مثل "ميتا" و"غوغل" لتأييد العدوان الإسرائيلي على غزة والادعاء أنه "دفاع عن النفس". منذ ذلك الحين، صدرت تقارير متعدّدة عن عمليات القمع والرقابة التي تفرضها هذه الشركات على موظفيها من مؤيدي القضية الفلسطينية، وصولاً إلى طردهم من العمل، في مقابل تساهلها مع مناصري إسرائيل، حتى حين يتضمن كلامهم تحريضاً أو عنصرية أو تشجيعاً للكراهية. وفي تقرير صدر الأسبوع الماضي، وثّق مركز حملة الفلسطيني، ومقرّه حيفا، قمع مناصرة القضية الفلسطينية في قطاع التكنولوجيا، من خلال جمع شهادات موظفين حاليين وسابقين في كبرى الشركات حول الطرق والأساليب التي واجهت بها الإدارات التحركات أو حملات التبرع للفلسطينيين، وصولاً إلى منشوراتهم على الشبكات الداخلية للمؤسسات.

 

إسكات القصص الفلسطينية.. (Netflix) نموذجاً

هاشتاغ

في عصر تحولت فيه منصات البث الإعلامية مثل (Netflix) إلى قوى مهيمنة في وسائل الإعلام العالمية، لا يمكن التقليل من دورها في تشكيل الإدراك العام والسرديات الثقافية، ولا يمكن تجاهل خطرها على تشكيل الوعي العام الجمعي حيال القضايا العالمية خصوصاً عندما تقرر تلك المنصات من يحق له أن تُروى قصصه ومن يتم قمعه وإسكات صوته. وبالرغم من أن (Netflix) كانت سابقاً منصة للأصوات المتنوعة إلاّ أن هناك شكوك كبيرة اليوم بأنها متورطة في “فرض رقابة على الأفلام الفلسطينية وإزالتها بصمت من مكتبتها” في خطوة فسّرها البعض بأنها محاولة للسير مع المصالح السياسية الإسرائيلية. وفي تحقيق شامل للكاتبة ياسمين خان نشر في موقع ( Rock & Artروك آند أرت) لفتت الكاتبة إلى أن منتقدي (Netflix) يعتقدون أن المنصة من خلال إسكاتها الأصوات الفلسطينية بشكل انتقائي، تخاطر بالمشاركة في محو الهوية الثقافية الفلسطينية، وتضييق الفهم العالمي “للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني”.

 

"شادو بان".. سلاح في يد منصات التواصل لإسكات المستخدمين

رام الله ميكس 

تحولت منصات التواصل الاجتماعي المختلفة سواءً كانت نصيّة من أمثال "فيسبوك" أو "إكس" أو مرئية مثل "إنستغرام" و"تيك توك" إلى ركن أساسي في حياة المستخدمين، وذلك وفق العديد من الإحصاءات المتعلقة بمعدل استخدام منصات التواصل الاجتماعي، ومن ضمنها الدراسة التي نشرتها جامعة "ماين" (Maine) مؤخرًا، إذ أشارت الدراسة إلى وجود 4.8 مليارات مستخدم لمنصات التواصل الاجتماعي بمعدل 59% من إجمالي سكان كوكب الأرض و91% من مستخدمي الإنترنت حول العالم. ورغم غياب الإحصائيات عن عدد المنشورات التي تتم مشاركتها عبر منصات التواصل الاجتماعي بأنواعها المختلفة، فإن حجم المستخدمين الهائل يشير إلى وجود الملايين من المنشورات يوميًا، وبسبب صعوبة مراقبة ملايين المنشورات بشكل يدوي، بزغت الحاجة لتطوير الذكاء الاصطناعي والخوارزميات لفرز وتنقيح هذه المنشورات من أجل تعزيز ظهور المنشورات المناسبة وإخفاء المنشورات غير المناسبة أو السيئة من وجهة نظر المنصة.

 

شركات الذكاء الاصطناعي تقدم خدماتها للجيش الأميركي.. ما القصة؟

الجزيرة 

عمل الكثيرين المستمر واليومي، ورغم هذا التطور والانتشار الواسع فإن مزايا وقدرات الذكاء الاصطناعي ما زالت كامنة تنتظر من يكتشفها، لذا تسعى الشركات باستمرار من أجل الوصول إلى هذه الإمكانيات الدفينة. وبينما تتسابق الشركات والمستخدمين على حد سواء لإيجاد وظائف جديدة يمكن للذكاء الاصطناعي المساهمة بها في الحياة المدنية كان للجيوش العالمية -وتحديدا الجيش الأميركي- وجهة نظر أخرى، إذ رأى في تقنيات الذكاء الاصطناعي فرصة ذهبية لتعزيز تفوقه التقني عالميا. جهود استغلال الذكاء الاصطناعي بشكل عسكري ليست جديدة، ولكنها كانت سرية، إذ لم تعلن أي شركة في الأشهر الماضية نيتها التعاون مع الهيئات العسكرية والاستخباراتية في أي مكان حول العالم، وهذا دفع الخبراء إلى الاعتقاد بأن الذكاء الاصطناعي ليس جاهزا بعد للخوض في الاستخدامات العسكرية. لكن وبشكل مفاجئ أعلنت "آنثروبيك" المطورة لنموذج الذكاء الاصطناعي "كلود" والمنافس الأكثر شراسة أمام "شات جي بي تي" أنها تنوي إتاحة خدماتها للجيش الأميركي والهيئات الاستخباراتية من خلال صفقة عقدتها مع "أمازون" و"بالانتير" الشهيرة بتطويرها نظم المعلومات الحكومية.

انضم/ي لقائمتنا البريدية

وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!