التحديث الأسبوعي حول الحقوق الرقمية الفلسطينية
اللوبي البريطاني الإسرائيلي يستهدف محاضرة جامعية فلسطينية (عربي)
إلكترونيك انتفاضة
أوقفت جامعة بريطانية طالبة دراسات عليا فلسطينية من التدريس وسط حملة تشهير من قبل داعمين/ات لإسرائيل. شهد أبو سلامه، ناشطة منذ فترة طويلة ومساهمة في موقع "إلكترونيك انتفاضة" وطالبة دكتوراه في جامعة شيفيلد هالام. كتبت أبو سلامه عن تجربتها في قطاع غزة حيث ولدت وترعرعت في ظل الاحتلال الإسرائيلي والحصار والاعتداءات العسكرية. كتبت أيضًا عن الرعب الناتج عن الانفصال عن عائلتها في غزة أثناء تعرضهم للقصف الإسرائيلي في عام 2014. الحملة ضدها تشبه التكتيكات المستخدمة العام الماضي لاستهداف ديفيد ميللر، الأستاذ في جامعة بريستول.
شركة إسرائيلية تطور كاميرات جسم مع خاصية التّعرف على الوجه (عربي)
فرانس 24
صرّح "تيرزا" وهو عقيد سابق في الجيش الإسرائيلي، أن شركته "Yozmot Ltd" تعمل على تصميم كاميرا يمكن ارتداؤها على الجسم وتمكّن الشرطة من إجراء مسح للحشود وتحديد من هم "مشتبه بهم" بشكل مباشر، حتى لو كانت وجوههم محجوبة. أثارَ استخدام تقنيات التّعرف على الوجوه من قبل سلطات إنفاذ القانون انتقادات واسعة عالميًا، وتراجعت كبرى شركات التكنولوجيا في الولايات المتحدة عن توفير التكنولوجيا للشرطة، مشيرين إلى مخاطر ذلك على الخصوصية. قال الناشط الفلسطيني في مجال الحقوق الرقمية، نديم ناشف، أن استخدام تقنية التعرف على الوجه يرسّخ "السيطرة" الإسرائيلية على الفلسطينيين ويزيد من "الهيمنة" على الفضاء العام.
استهداف موظفة لدى "هيومن رايتس ووتش" باستخدام برنامج "بيجاسوس" الإسرائيلي الصُنع (عربي)
الجزيرة
صرّحت منظمة هيومان رايتس ووتش (HRW) أن إحدى كبار موظفيها استُهدفت خمس مرات في العام الماضي باستخدام برنامج التجسس "بيجاسوس"، وهو برنامج تجسس تصنعه شركة NSO Group الإسرائيلية. حيث صرّحت المنظمة يوم الأربعاء أن البرنامج استُخدم ضد لمى فقيه، وهي مديرة مكتب المنظمة في بيروت والتي تُشرف أيضًا على الاستجابة للأزمات في دول أفغانستان وإثيوبيا وإسرائيل وميانمار والأراضي الفلسطينية المحتلة وسوريا والولايات المتحدة.
كيف يمكن مواجهة خطاب التحريض والكراهية ضد العرب من قبل الاحتلال؟ (عربي)
التلفزيون العربي
تضاعفت نسبة التحريض الإسرائيلي ضد الفلسطينيين والعرب ثلاثة أضعاف العام الماضي مقارنة بعام 2020 على شبكات التواصل الاجتماعي الإسرائيلية. وبحسب تقرير للمركز العربي لتطوير الإعلام، فقد تمت مشاركة الخطاب الأكثر عنفًا على موقع تويتر، إذ شهدت المنصة نشر 58% من خطاب التحريض، أما فيسبوك فاحتوى نحو 19% من إجمالي الخطاب الذي جرى رصده. وأكد المركز أن نتائج مؤشر العنصرية والتحريض في شبكات التواصل الاجتماعي الإسرائيلية، خلال 2021 أظهرت ازدياد خطاب الكراهية تجاه العرب بنسبة 8%. وفي هذا السياق، قالت منية ظاهر، وهي منسقة الإعلام في مركز "حملة": هناك تحيز في التعامل مع المحتوى الفلسطيني وإنزاله، بالمقابل لا يجري استهداف المحتوى المحرض في الشبكات الإسرائيلية باللغة العبرية.
إسرائيل تستعد لقمع المحتوى الفلسطيني في الفضاء الرقمي (عربي)
إندبندنت عربي
لم تتوقع دارين طاطور، (39 سنة)، من قرية الرينة شمال مدينة الناصرة، أن منشوراً لها عبر صفحتها على "فيسبوك" سيقلب حياتها رأساً على عقب، وأن قصيدتها "قاوم يا شعبي"، التي عبرت فيها عن حزنها على أطفال فلسطينيين، ستحولها من شاعرة وفنانة إلى "ميخابيلت" (إرهابية باللغة العبرية)، حسبما تقول. 21 يوماً من جلسات التحقيق، ادعى فيها المحققون الإسرائيليون أن طاطور "محرضة على الإرهاب والعنف"، إذ اعتُبرت كلمات القصيدة تحريضاً على العنف، وخطراً على أمن الدولة وسلامة الجمهور، واتهمت أيضاً بـ"تأييد ودعم منظمة إرهابية".
وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!