التحديث الأسبوعي للحقوق الرقمية الفلسطينية
مركز حملة
يحذر الائتلاف الأهلي للحقوق الرقمية الفلسطينية ومجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية من التداعيات الخطيرة لتمرير قانون "الفيسبوك" في الكنيست الإسرائيلي على الحقوق الرقمية الفلسطينية، ويريان في نصوص القانون تهديداً مباشراً وجسيماً للحق في حرية الرأي والتعبير للفلسطينيين/ات وغيرهم عبر الفضاء الرقمي، وفرضاً للمزيد من القيود التشريعية على الأصوات المناصرة للقضية الفلسطينية والرافضة للاحتلال عبر منصات التواصل الاجتماعي. تجدر الإشارة إلى أن هذا القانون يعتبر امتداداً لمقترحات تشريعية لم تنجح محاولات تمريرها سابقاً عامي 2016 و2017، وقد صادقت اللجنة الوزارية للتشريع على مشروع القانون بصيغته الحالية بالقراءة الأولى، وبدعم من الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، مما يرفع من فرص تمريره حتى النهاية في الكنيست.
أساليب مألوفة: إسرائيل تتهم ست منظمات حقوقية فلسطينية بالإرهاب (إنجليزي)
WRMEA
في علامة أخرى على كيفية قيام إسرائيل بالتضييق على المجتمع المدني الفلسطيني، تبيّن في أوائل تشرين الثاني أن شركة "NSO" الإسرائيلية المثيرة للجدل قامت بتثبيت برامج تجسس على هواتف ثلاثة نشطاء يعملون لصالح منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية التي استهدفتها إسرائيل ووصمتها بالإرهاب. هذه هي المرة الأولى التي يُعثر فيها على دليل على استخدام برامج التجسس هذه ضد المنظمات الفلسطينية، مما يحتمل تورط الحكومة الإسرائيلية نفسها.
تكميم أفواه المدافعين/ات عن حقوق الإنسان: قصة إسرائيلية مألوفة (الإنجليزية)
WRMEA
كانت إسرائيل من أوائل الدول التي استخدمت فيسبوك كأداة للقمع، في استخدامه ضد الفلسطينيين/ات. يبدو أن جميع مؤسسي شركة "NSO" وممولي الشركات الناشئة لديهم روابط سابقة مع هيئة الأمن السيبراني الإسرائيلية، الوحدة 8200، التي تم إنشاؤها في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لجمع المعلومات الاستخبارية والقرصنة في المنطقة - وتحديداً ضد الفلسطينيين واللبنانيين. ومن المؤكد أنّ قدرات شركات مثل "NSO" شُحذت ضمن الجهود الإسرائيلية لقمع أي مقاومة فلسطينية لممارسات الاحتلال، وبسبب تجربة الشركة في تعزيز القدرات العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية.
منصة حُر: في مواجهة وادي السيلكون وتبنيه رواية الاحتلال (عربي)
نون بوست
كشفت الأحداث الأخيرة في الأراضي الفلسطينية حجم التعاون الكبير بين منصات التواصل الاجتماعي وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، فقد حذفت هذه المنصات وعلى رأسها فيسبوك آلاف المنشورات والصور ومقاطع الفيديو وقيدت الكثير من الحسابات الفلسطينية أو المتضامنين مع القضية الفلسطينية. في سياق هذه الانتهاكات الرقمية، كان مركز "حملة" يستقبل البلاغات عن انتهاكات الحقوق الرقمية، ويحاول استرجاع الحسابات التي استهدفتها سياسات محاربة المحتوى الفلسطيني، وأخيرًا ووسط تصاعد حجم الانتهاكات، أنشأ المركز منصة "حُر" لتوثيق انتهاك الحقوق الرقمية الفلسطينية.
وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!