التحديث الأسبوعي للحقوق الرقمية الفلسطينية: 7 - 13 آذار
مؤشّر العنصريّة والتحريض 2024: أكثر من 12 مليون منشور عنيف ضد الفلسطينيين على المنصات الرقمية
حملة
12 آذار 2025، أصدر حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي تقريره السنوي "مؤشّر العنصريّة والتحريض 2024"، الذي يكشف عن الارتفاع المقلق في خطاب الكراهيّة والعنف الرقميّ ضد الفلسطينيّين، وخاصةً على منصّتي إكس وفيسبوك. وفقًا للمعطيات التي رصدها التقرير، تمّ رصد 12,482,041 منشورًا تحريضيًا وعنيفًا باللغة العبريّة خلال عام 2024، أي بمعدّل 23.6 منشورًا في الدقيقة، ما يعكس تزايدًا خطيرًا في استخدام الفضاء الرقميّ كأداة لنشر العداء والتحريض. يكشف التقرير عن ارتباط وثيق بين تصاعد خطاب الكراهية والتطورات السياسيّة والعسكريّة، خاصةً خلال الإبادة الجماعية التي استهدفت الفلسطينيين في غزةّ. ويوضح أن الدوافع السياسيّة والعرقيّة والدينيّة كانت المحرّك الرئيسي وراء تصاعد هذا الخطاب، الذي لم يقتصر على التحريض ضد الفلسطينيين عمومًا، بل استهدف المقدسيّين الفلسطينيّين بشكل خاص. فقد تم توثيق 8,484 منشورًا تحريضيًا وعنيفًا ضد الفلسطينيين المقدسيّين، معظمها على منصة إكس، في مؤشر خطير على الإستهداف الممنهج لهذه الفئة. كما يرصد التقرير ظاهرة الفرح والشماتة بمقتل وإصابة فلسطينيين في الداخل، حيث وثّق 9,289 منشورًا عبّر فيها مستخدمون إسرائيليون على وسائل التواصل الاجتماعي عن فرحهم بمقتل فلسطينيين جرّاء القصف. تكشف هذه الظاهرة عن التطبيع المتزايد مع خطاب العنف الرقميّ في إسرائيل، واستخدام الفضاء الرقميّ كأداة لتعزيز العنصريّة والتشجيع على التحريض.
3arabi.ai
وثقت منظمات حقوق رقمية عالمية حذف أكثر من 500 حساب لصحفيين وناشطين ومؤسسات إعلامية فلسطينية أو دولية متضامنة مع القضية الفلسطينية خلال فترات التصعيد الإسرائيلي الأخيرة في غزة بحجة “مخالفة السياسات”. وكانت العديد من هذه الحسابات موثقة وتنتمي لصحفيين معتمدين دولياً ومؤسسات إعلامية مسجلة. وفي المقابل، لم يتم اتخاذ إجراءات مماثلة ضد حسابات تحرض على العنف ضد الفلسطينيين. ويضعف هذا الانتهاك الخطير فرضية أن الحذف كان بسبب “انتهاك المعايير المهنية”. تمت ملاحظة أن المنشورات الني تحمل وسوم (هاشتاغات) متعلقة بفلسطين أصبحت تتعرض لانخفاض ملموس في معدل الوصول بنسبة تتراوح بين 50-70% مقارنةً بمنشورات مماثلة حول قضايا أخرى. ويصعب اثبات هذا النمط من “الحجب الناعم” من قبل المستخدم العادي، لكنه يؤدي تدريجياً إلى تغييب الرواية الفلسطينية من الفضاء الرقمي.
الوحدة 8200 تطور نموذج ذكاء اصطناعي لمراقبة الفلسطينيين
ملتقى فلسطين
بدأت وحدة 8200 بتدريب نموذج ذكاء اصطناعي جديد عالي القوة، يشبه برنامج ChatGPT، وذلك بناء على كميات كبيرة من المحادثات بالعربية المحكية بين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية- هذا ما يتضح من تحقيق أجراه موقع “سيحا ميكوميت” وصحيفة “الغارديان” (بريطانيا). في حين تم تدريب نماذج اللغة الكبيرة في السوق المدنية، مثل ChatGPT، على أساس مليارات النصوص العلنية المأخوذة من الإنترنت، باللغة الإنكليزية ولغات أخرى، فإن أداة 8200 الجديدة – والتي تعرّف كـ”نموذج لغة كبير” (LLM) – تتغذى على “كميات مجنونة” من المعلومات الاستخباراتية. وقالت ثلاثة مصادر أمنية ذات معرفة بالأداة الجديدة إن هدف النموذج هو “الإجابة على أسئلة” مسؤولي الاستخبارات حول أي موضوع يتعلق بالأشخاص الذين يتتبعونهم، وبالتالي مساعدتهم على معالجة المعلومات بسرعة. وأشار أحدهم إلى أنه تم تدريب النموذج الجديد على مئة مليار كلمة باللغة العربية المحكية.
واشنطن تستخدم الذكاء الاصطناعي لمراقبة وقمع الطلاب المؤيدين لفلسطين
180 تحقيقات
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن وزارة الخارجية الأمريكية تعتزم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لمراقبة وإلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب الذين يُشتبه في تأييدهم للقضية الفلسطينية. وأفاد الموقع نقلاً عن مسؤولين أمريكيين بأن هذه الجهود، التي أُطلق عليها "الضبط والإلغاء"، ستشمل مراجعة عشرات الآلاف من حسابات حاملي تأشيرات الطلاب على منصات التواصل الاجتماعي باستخدام الذكاء الاصطناعي. وتهدف هذه الإجراءات إلى تحديد الطلاب الذين يُعتقد أنهم مناصرون لفلسطين، وإلغاء تأشيراتهم بناءً على نشاطهم الرقمي. وتأتي هذه الخطوة في إطار سياسة أوسع تهدف إلى مراقبة النشاط السياسي للطلاب الأجانب في الولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الحساسة مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ويُعتقد أن هذه الخطوة ستثير جدلاً واسعًا حول حرية التعبير وحدود استخدام التكنولوجيا في مراقبة الأفراد، خاصة في ظل المخاوف المتزايدة من انتهاك الخصوصية واستخدام الذكاء الاصطناعي كأداة لقمع الآراء السياسية.
وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!