أخبار
التحديث الأسبوعي للحقوق الرقمية الفلسطينية: 1 - 7 تشرين الثاني

2024-11-08

تفقدوا النشرة الأسبوعية

البنية التحتية للاتصالات في غزة: الدمار فوق الأرض وتحتها

العربي الجديد

تتعرض البنية التحتية للاتصالات في قطاع غزة لضغوط شديدة ومتزايدة منذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وفقًا للتقرير الصادر عن حملة "المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي"، فقد شهدت البنية التحتية للاتصالات دمارًا هائلًا نتيجة العمليات العسكرية المتكررة، خاصة في الحرب الأخيرة. يُقدر أن 75% من هذه البنية قد تعرضت لأضرار، بينما تم تدمير 50% منها بالكامل، ما أدى إلى توقف خدمات الاتصالات والإنترنت بشكل متكرر خلال النزاع. ومنذ بداية العدوان، تعرضت خدمات الاتصال في غزة لتشويشات متعددة على كل المستويات، بما في ذلك الانقطاع التام للاتصالات أكثر من 15 مرة. لم يكن الدمار المادي السبب الوحيد لانقطاع الاتصالات، بل ساهم انقطاع الكهرباء والنزوح المتكرر للسكان في زيادة تعقيد الأزمة. وقد أدت هذه الانقطاعات إلى معاناة شديدة لأهالي غزة، الذين فقدوا القدرة على الاتصال بخدمات الطوارئ والإنقاذ، ما ساهم في زيادة أعداد الضحايا بسبب صعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية.

 

“برمجية” تُنهي الحياة! هكذا استخدمت إسرائيل الذكاء الاصطناعي لزيادة ضحاياها في غزة

الملتقى الفلسطيني 

استخدمت إسرائيل الذكاء الاصطناعي في الحرب الحالية لتحديد “بنك الأهداف العسكريّة” جاعلاً غزّة كلّها هدفاً بما فيها من مدنيّين وبنىً تحتية. في حربها السابعة على غزّة، التي بدأتها منذ أكتوبر 2023، تَستخدم إسرائيلُ الأنظمةَ المعتمِدةَ على الذكاء الاصطناعي بعملياتها العسكرية في المناطق شديدة الكثافة السكانية، مخلِّفةً عشرات آلاف الضحايا المدنيين، ما يزيد عن 41802 حتى لحظة كتابة هذه السطور، ومئات آلاف الجرحى، وملايين الأطنان من ركام البنى التحتية. يحاول الذكاء الاصطناعي عموماً محاكاةَ الذكاء البشري باستعمال الآلة، بعد تدريبها، لتُفَكِّرَ وتتصرَّفَ وتتعلَّمَ و”تحلّ” المشكلات مثلما يفعل البَشَر. هذه الآلة يمكنها، ببرمجياتٍ وخوارزمياتٍ محدَّدةٍ، دراسةُ كَمٍّ ضخمٍ من البيانات وتحليله، ما يُكسبها قدراتٍ إدراكيةً يمكن القول إنها تشبه الوعيَ البشريَّ بشكلٍ أو بآخَر. ليست هذه المرّةَ الأُولى التي تَستخدم فيها إسرائيلُ الذكاءَ الاصطناعيَّ في حروبها. فقد سَمّى الجيشُ الإسرائيليّ حربَه على غزة سنةَ 2021 “حرب الذكاء الاصطناعي الأولى”. يمكن أن تَجلِب تطبيقاتُ الذكاء الاصطناعي رخاءً اقتصادياً عالمياً. لكن يمكنها أن تصنع في الوقت ذاته عالَماً كابوسيّاً إذا استُخدمَت بطريقةٍ تفتقر إلى الحكمة أو البعد الأخلاقي. ومع مرور عامٍ كاملٍ على حربها في غزة وتوسُّعها إلى لبنان، تعتمد إسرائيل على الذكاء الاصطناعي في عملياتها العسكريّة. وبدل أن يُقلّل الذكاءُ الاصطناعي من الضحايا المدنيين في الصراعات والحروب، استخدمته إسرائيل بطريقةٍ تزيد حجمَ الدمار والكارثة، بل وتستهدف به المدنيّين والبنى التحتية، بتصميم البرامج وإمدادها بمعلوماتٍ كيْديّةٍ أو خاطئةٍ، ممّا يزيد من حجم التدمير وأثره.

 

 

تقنية التعرف على الوجه سلاح الجيش الإسرائيلي للإعدامات والاعتقالات

الجزيرة

أورد موقع "موندويس" الأميركي أن شهادات شهود عيان من شمال غزة تظهر أن إسرائيل تستخدم تقنية التعرف على الوجه للاعتقالات الجماعية والتهجير القسري، ويقول بعض الفلسطينيين إن هذه التكنولوجيا تستخدم أيضا لتنفيذ عمليات إعدام ميدانية. ونقل المراسل طارق حجاج في تقرير للموقع عن إسحاق الداور (32 عاما)، الذي كان يحتمي مع عائلته في مدرسة أبو حسين التي تديرها الأمم المتحدة في مخيم جباليا للاجئين عندما اقتحم الجيش الإسرائيلي الملجأ في 20 أكتوبر/تشرين الأول، قوله إن الجيش الإسرائيلي أجبر أكثر من 700 شخص على الخروج من المدرسة وقادهم إلى خندق كبير حفره مسبقا. وأضاف الداور، من حي الرمال في مدينة غزة، أن جيش الاحتلال "جعل جميع الرجال ينزلون إلى الخندق أولا، ثم أمرونا بالخروج واحدا تلو الآخر وأوقفونا كل واحد منا أمام كاميرا تم تركيبها في مكان قريب".

 

قانون المعاملات الإلكترونية وخدمات الثقة: خطوة نحو التحول الرقمي في فلسطين

القدس 

قانون "المعاملات الإلكترونية وخدمات الثقة" ليس مجرد قانون تقني، بل هو جسرٌ إلى المستقبل الرقمي. إذ يهدف إلى تسهيل حياة المواطنين عبر توفير بيئة آمنة للمعاملات الرقمية، بما في ذلك التوقيع الإلكتروني والختم الإلكتروني والطابع الزمني، ما يوفر للمعاملات الرسمية والتجارية والحكومية موثوقية إضافية. تخيل أنك تريد توقيع عقد بيع أو شراء، أو حتى إرسال وثيقة رسمية لشركة أو مؤسسة حكومية، ولم يعد الأمر يتطلب الذهاب فعليًا إلى تلك الأماكن أو انتظار الطوابير الطويلة! التوقيع الإلكتروني أصبح الآن معترفًا به قانونيًا، وهذا يعني ببساطة أنه يمكنك إنجاز معاملاتك بسهولة وأمان بضغطة زر.

انضم/ي لقائمتنا البريدية

وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!