تفقدوا النشرة الأسبوعية
التحديث الأسبوعي: 25 - 31 تشرين الاول
مركز حملة يحذر من اقتراح قانون "اختراق المواد الحاسوبية"
مركز حملة
يحذر مركز حملة من تداعيات المصادقة على اقتراح قانون "اختراق المواد الحاسوبية" الذي ناقشته اللجنة الوزارية للتشريع في الحكومة الإسرائيلية يوم أمس الأحد. يمنح هذا القانون، الذي قدم مؤخرًا للكنيست من قبل عضو الكنيست تسيفكا فوجل، زميل الوزير بن غفير، الشرطة الإسرائيلية صلاحيات غير مسبوقة للتجسس والتفتيش السري عن بُعد لأجهزة المواطنين/ات الإلكترونية. يقترح القانون السماح للشرطة باستخدام الكاميرا والمايكروفون في الأجهزة الإلكترونية الشخصية، مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الحاسوب، والاطلاع على المواد المخزنة فيها، من خلال تثبيت برامج التجسس مثل "بيغاسوس" بعد استصدار أمر من المحكمة، دون علم صاحب الجهاز، تحت ذريعة محاربة الجريمة. يمثل هذا القانون انتهاكًا جسيمًا للحقوق الأساسية، بما في ذلك الحق في الخصوصية الرقمية وحماية البيانات الشخصية. إن منح الشرطة الإسرائيلية صلاحية استخدام أدوات التجسس والمراقبة دون إشراف أو رقابة يشكل اعتداءً صريحًا على الحقوق الرقمية.
مركز حملة يطلق تقريرًا جديدًا حول تأثير الحرب على البنية التحتية للاتصالات في غزة
مركز حملة
المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي اليوم تقريره الجديد: "البنية التحتية للاتصالات في قطاع غزّة: تقييم الأضرار والأثر الإنساني،" الذي يسلط الضوء على الأضرار والأثر الإنساني للحرب المدمرة والإبادة الجماعية المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول من العام الماضي. شهد قطاع الاتصالات (الاتصال البعادي) تدميرًا واسع النطاق له تأثيرِ كبير على حياة المواطنين/ات في غزة وقطعٍ للخدمات الأساسيّة، أظهرت تقييمات أولية لشركة الاتصالات الفلسطينيّة وشركة أوريدو، ونشرته وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقميّ في فلسطين أن 75% من البنية التحتية للاتصالات في قطاع غزة قد تضررت، وأن 50% على الأقل قد دُمّرت بالكامل. وقد أدى ذلك إلى انقطاعات متكررة في خدمات الاتصالات والإنترنت، حيث وقع أول انقطاع تام في 29 تشرين الأول من العام الماضي، وتعرضت خدمات الاتصال للانقطاع 15 مرة على الأقل خلال عام من الدمار، وفقًا لتقرير سابق صادرٍ عن مركز حملة.
نتفليكس تمسح أغلب أفلام فلسطين من قائمة "قصص فلسطينية"
العربي الجديد
في عام 2021، اختارت منصة نتفليكس إنشاء قائمة جديدة تحمل عنوان "قصص فلسطينية"، حيث تعرض أفلاماً لبعض من أفضل صانعي الأفلام في العالم العربي. والتي وصفتها حينها بأنها "تكريم لإبداع وشغف صناعة السينما العربية حيث تواصل نتفليكس الاستثمار في قصص من العالم العربي"، لكن الآن، اختفى من القائمة 19 فيلماً على الأقل، ولم يبقَ للمشاهدين في أميركا مثلاً سوى فيلم واحد هو العمل الوثائقي "إبراهيم: مصير يجب تحديده" للينا العابد. هذا عندما يتعلّق الأمر بأميركا، أما عند الدخول إلى "نتفليكس" من إسرائيل فسوف يلاحظ المستخدم أن قائمة "قصص فلسطينية" كلها غير موجودة أصلاً بحسب ما رصده موقع ذا إنترسبت، الذي لاحظ أن البحث عن القائمة سيقود المستخدم الإسرائيلي إلى صفحة خطأ 404 تقول إنه لا يمكن العثور عليها. نفس صفحة الخطأ سوف تظهر للمشاهدين في دول مثل كوريا الجنوبية، بينما ظل فيلم واحد أو اثنان فقط متاحاً في القائمة في دول مثل بريطانيا وأوكرانيا. كل هذا بالرغم من أن المنصة لم تذكر أي فيلم فلسطيني في مقالها حول العناوين التي ستغادر الخدمة هذا الشهر.
لدعمهم لفلسطين.. مايكروسوفت تطرد موظفين من الشركة
داما بوست
طردت شركة “مايكروسوفت” الأمريكية للتكنولوجيا، اثنين من موظفيها تنظيمهم وقفة احتجاجية داخل مقر الشركة في واشنطن، تضامناً مع الضحايا الفلسطينيين في غزة، ورفضاً لحرب الإبادة الصهيونية في القطاع. وأكد موظفا مايكروسوفت المفصولان، عبدو محمد وحسام نصر، لوكالة “أسوشيتد برس” أنهما نظما الوقفة لتكريم ضحايا الإبادة ولفت الانتباه إلى تواطؤ مايكروسوفت فيها. وأعلنت مايكروسوفت في بيان عقب الحادثة أنه “تم فصل بعض الموظفين وفقا للسياسة الداخلية”، لكنها رفضت تقديم معلومات مفصلة عن الموضوع.تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الصهيوني يستخدم خوادم أمازون السحابية وأنظمة ذكاء اصطناعي تابعة لشركة “مايكروسوفت” و”غوغل”، لتصنيف وتصفية المعلومات مع تزايد البيانات المخزنة عن الفلسطينيين وعن قطاع غزة. وفي أيار الماضي، قدمت مجموعة من العاملين في شركة “غوغل”، شكوى إلى مجلس عمل أمريكي، قالوا فيها إن الشركة طردت بشكل غير قانوني ما يناهز 50 موظفاً، لاحتجاجهم على عقدها السحابي مع حكومة الاحتلال.
“المعايير المزدوجة والنفاق”: المعارضة في شركة سيسكو بشأن الحرب في غزة
السعودية برس
على الماضي في العام الماضي، بدت شركة سيسكو علنًا وكأنها واحدة من شركات التكنولوجيا القليلة التي تجنبت ردود الفعل الداخلية العنيفة بشأن رد فعلها على الحرب في غزة. أصدر تشاك روبنز، الرئيس التنفيذي لشركة وادي السيليكون العملاقة المعروفة بأجهزة التوجيه، وخدمات الأمن السيبراني، ومكالمات الفيديو WebEx، بيانا في نوفمبر الماضي يعترف فيه بمعاناة كل من الإسرائيليين والفلسطينيين. وقبل شهرين فقط، ابتسمت فرانسين كاتسوداس، رئيسة الموظفين والسياسات والأهداف في شركة سيسكو، وهي تلتقط الصور مع العديد من منظمات الموظفين في الشركة، بما في ذلك المنظمة الخاصة بالفلسطينيين. ومع ذلك، أصبحت هذه الصورة فيما بعد مصدرًا لخلاف كبير داخل الشركة. خلف الكواليس، يزعم ثمانية موظفين حاليين وموظف سابق تحدثوا مع WIRED، أن شركة Cisco قامت بتهميش مجموعات المناصرة الفلسطينية الداخلية ومئات أعضائها. طوال الفترة المضطربة التي بدأت في شهر يوليو الماضي، يزعم الأشخاص أن الشركة فشلت في مراقبة المضايقات السريعة والكافية للموظفين الفلسطينيين وحلفائهم في المنتديات داخل الشركة على الرغم من الشكاوى التفصيلية. ويزعمون أيضًا أن شركة Cisco أوقفت التماسًا داخليًا يدعو إلى الحد من المبيعات لإسرائيل بسبب مخاوف محتملة تتعلق بحقوق الإنسان.
وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!