أخبار
التحديث الأسبوعي للحقوق الرقمية الفلسطينية: 4 - 10 تشرين الأول

2024-10-14

تفقدوا النشرة الأسبوعية

كيف حاربت غزة الاحتلال رقميا في معركة طوفان الأقصى؟

شبكة القدس

لم تغفل "إسرائيل" منذ بدء طوفان الأقصى عن محاربة المحتوى الفلسطيني في محاولة لإضعاف روايته أمام العالم، فعملت على قطع الإنترنت وشبكات الاتصال للتواصل مزيدا من جرائم الإبادة ضد المدنيين العزل، لكن الفلسطيني في قطاع غزة نجح في اختراق الأقمار الصناعية لنقل الحقيقة ويفضح زيف الاحتلال. ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن "جبهة التوعية" لا تقل أهمية عن ساحات القتال، ووصفتها بـ"المعركة على الوعي" لدورها في اختراق الفضاء الافتراضي لإيصال صداها إلى كل العالم. كما عملت حكومة الاحتلال بفرض الرقابة على المحتوى الفلسطيني وحذفت آلاف المنشورات على مختلف المنصات وذلك من خلال طلب أرسله المدعي العام الإسرائيلي إلى شركة ميتا لإزالة المحتوى المتعلق بجرائم الاحتلال، ومع ذلك ومنذ الأسابيع الأولى خرجت المسيرات الشعبية والطلابية في أوروبا وأمريكا تدعم قطاع غزة، رغم السياسات الجديدة التي فرضت ضد المحتوى الفلسطيني على المنصات المختلفة.

 


 

 

تصاعد القيود الرقمية: استهداف ممنهج للمحتوى الفلسطيني وعزله عن العالم

تلفزيون الفجر 

في ظل التصعيد المستمر والانتهاكات المتزايدة التي يتعرض لها الفلسطينيون، يواجه المحتوى الرقمي الفلسطيني على مختلف المنصات ضغوطًا كبيرة تهدف إلى تقييده وحجبه، ما يؤدي إلى عزلة عن العالم ، وخلال العام الماضي، ازداد الحظر الرقمي ليشمل المنشورات والحسابات الخاصة بالأفراد والمؤسسات، بما في ذلك الصحفيون الذين يواجهون محاولات متكررة لاختراق حساباتهم وتهديد أمنهم الرقمي تبرز هذه الإجراءات كمحاولة لإضعاف الوجود الفلسطيني الرقمي، في الوقت الذي يسعى فيه الفلسطينيون للحفاظ على حقهم في التعبير ونقل صوتهم إلى العالم، رغم القيود المفروضة والتحريض الواسع الذي يطالهم. تقول نداء بسومي، المنسقة الإعلامية في مركز صدى سوشال خلال حديثها لتلفزيون الفجر  أن المركز رصد أكثر من 23,000 انتهاك رقمي تعرض له المحتوى الفلسطيني خلال العام الماضي، مشيرةً إلى أن هذه الانتهاكات تشمل حذف منشورات وإغلاق حسابات وحظر محتوى.

 


 

 

منظمات حقوقية تنتقد عمليات رقابة المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي خلال الحرب الإسرائيلية على غزة

يورونيوز 

أكدت منظمات غير حكومية استمرار عمليات قمع المحتوى المؤيد لفلسطين، رغم حدوث تقدم ضئيل في هذا المجال، بعد مرور عام من حرب إسرائيل على غزة. وعلاوة على المنصات فإن جهات أخرى ذات علاقة بتطور الأوضاع في المنطقة تتحمل المسؤولية عن ذلك القمع الإلكتروني الذي يتعرض له مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي. وسجل المرصد الفلسطيني لانتهاكات الحقوق الرقمية من خلال دعوة مفتوحة على موقعه أكثر من 1350 حالة تعرضت للرقابة على الإنترنت على منصات رئيسية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول/ 2023 وحتى غُرّة تموز/ يوليو 2024، وكانت معظم التقارير تتعلق بمنصات Meta وTikTok وX وYoutube. وشملت العينة قصصا عن تعليق الحسابات وتقييدها وإزالة المحتوى. وفسر المركز العربي لتطوير وسائل التواصل الاجتماعي (حملة) هذه النتائج في تقرير صدر في سبتمبر/أيلول على أنها "قرار متعمد" بـ"الإفراط في تعديل المحتوى المتعلق بفلسطين"ز

 


 

 

ما مسؤولية شركات التكنولوجيا عن مجازر إسرائيل في غزة؟

الجزيرة 

مع مرور عام على الحرب المدمرة على غزة، يزداد تساؤل العالم حول دور شركات التكنولوجيا الكبرى في النزاعات المسلحة. ومن بين أبرز القضايا التي أثيرت في هذا السياق هو دور الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية التكنولوجية الحديثة في تنفيذ العمليات العسكرية. اقرأ أيضا. ووفقًا لتقرير نشرته ديلي صباح، فإن هذه الحرب سلطت الضوء على كيفية استخدام الأدوات التكنولوجية مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في ساحات المعارك الحديثة، وطرحت تساؤلات عميقة حول مسؤولية الشركات التي تنتج هذه الأدوات. التكنولوجيا في قلب الحرب وعلى مدار هذه الحرب، برزت التكنولوجيا كأداة حاسمة في توجيه العمليات العسكرية وتحقيق الأهداف على الأرض. وأشارت الباحثة صوفيا جود فرند، الزميلة في جامعة هارفارد إلى أن "الحرب على غزة، مثل أوكرانيا، أصبحت بمثابة مختبر للحروب المستقبلية"، حيث يتم اختبار وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي مباشرة في أرض المعركة، وفق الصحيفة التركية.

 

 

انضم/ي لقائمتنا البريدية

وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!