أخبار
التحديث الأسبوعي للحقوق الرقمية الفلسطينية: 27 أيلول - 3 تشرين الأول

2024-10-04

تفقدوا النشرة الأسبوعية

كيف استخدمت إسرائيل التكنولوجيا الرقمية في تنفيذ الاغتيالات؟

مقتطف من الجزيرة 

تواجه الحقوق الرقْمية الفلسطينية تحديات كبيرة في ظل تزايد الاعتماد على التكنولوجيا كوسيلة للرقابة والقتل. وفي سياق العدوان الإسرائيلي المتواصل على الفلسطينيين، تُستخدم الابتكارات التكنولوجية ليس فقط لتعزيز الأمن، بل أيضًا لتعزيز أنظمة المراقبة القمعية والفتك بالفلسطينيين. تساهم الشركات الكبرى في هذا الاتجاه من خلال توفير أدوات وتقنيات تُستخدم لأغراض عسكرية وأمنية، مما يؤدي إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الفلسطينيين. تسعى الشركات التكنولوجية بهذه العلاقات المشبوهة مع إسرائيل لتحقيق مصالح اقتصادية على حساب القيم والأخلاق، مما يُبرز ضرورة تحليل كيف تؤثر هذه الديناميكيات على حقوق الفلسطينيين في الفضاء الرقْمي. تتجلى هذه الانتهاكات في استخدام تقنيات مثل: الذكاء الاصطناعي، وأنظمة التعرف على الوجه، التي تُعتبر أدوات تكنولوجية متطورة تساهم في زيادة استهداف الفلسطينيين.

 


 

 

مدى: انتهاكات واسعة وجسيمة للحريات الإعلامية خلال شهر أيلول الماضي

مقتطف من شبكة راية الإعلامية

شهد شهر أيلول 2024 ارتفاعاً كبيراً في عدد الانتهاكات ضد الحريات الاعلامية في فلسطين مقارنة بشهر آب الذي سبقه، حيث ارتفع عدد الانتهاكات التي رصدها المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" وبلغت 148 انتهاكاً، مقارنة بما مجموعه 105 وثقت خلال الشهر الماضي، وبارتفاع بلغت نسبته 41%. وجاء الارتفاع في عدد الانتهاكات خلال شهر أيلول بشكل أساسي، نتيجة للهجمة الشرسة التي شنتها قوات وسلطات الاحتلال على مدن شمال الضفة الغربية ومخيماتها، حيث أعلنت السلطات الإسرائيلية منذ نهاية شهر آب الماضي بدء عملية عسكرية واسعة النطاق في مناطق شمال الضفة وتحديداً في مدن جنين، طولكرم، طوباس ومخيماتها والتي استمرت حتى السادس من شهر أيلول، ما رفع عدد الانتهاكات الإسرائيلية بشكل كبير.

 


 

 

"ميتا" تواصل استهداف الفلسطينيين ومناصريهم

مقتطف من العربي الجديد

صعّدت شركة ميتا، المالكة لـ"فيسبوك" و"إنستغرام" و"واتساب"، من انتهاكاتها بحق المحتوى الفلسطيني منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، عبر سلسلة من القيود التي فرضتها على الحسابات الفلسطينية وتلك المناصرة للفلسطينيين. وتتركز القيود التي تفرضها "ميتا" على المنشورات ومقاطع الفيديو التي يوثق من خلالها الناشطون الصحفيون الفلسطينيون الجرائم الإسرائيلية المرتكبة في إطار حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال، بالإضافة إلى أوضاع النازحين الفلسطينيين أو بعض المقاطع المرتبطة بعمليات المقاومة. ووثق الكثير من الصحافيين والناشطين الإعلاميين الفلسطينيين في غزة تقييدات واضحة من قبل "ميتا" على محتواهم المنشور في الأسابيع الأخيرة، ولا سيما عبر منصة إنستغرام على صعيد القصص (stories) أو حتى منشوراتهم الاعتيادية (posts).

 


 

 

عام على الإبادة.. المحتوى الرقمي الفلسطيني يكسر القيود ويربح مساحات 

 مقتطف من الأناضول 

بعد مضي عام تقريبا على حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، نجح المحتوى الرقمي الفلسطيني في كسر القيود وربح مساحات أوسع في منصات التواصل الاجتماعي لنشر تفاصيل تلك المظلمة التاريخية. ومع هذا المستجد، وصل وقع القضية الفلسطينية إلى فئات عديدة، سواء داخل العالم العربي والإسلامي والغربي، رغم ضغوط إسرائيلية تقييد المحتوى الرقمي الفلسطيني. وحسب خبير مغربي، في حديث للأناضول، فإن منصات التواصل جعلت الفرد يعيش حالة الفلسطينيين دون أن يكون في مكانهم ويعيش مآسيهم، وساهمت في حرية التعبير بالدول التي تقيد المظاهرات. لكن رغم أهمية هذه المنصات، إلا أن "الخوارزميات تحد من انتشار المحتوى الفلسطيني"، وفق باحث متخصص استدرك بأن الأفراد وجدوا تقنيات لتفادي الحظر، وبالتالي المحافظة على انتشار المحتوى في ظل استمرار الإبادة.

 

 

انضم/ي لقائمتنا البريدية

وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!