تفقدوا النشرة الأسبوعية
مقتطف من حملة
أصدر حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي، بعد مرور ما يقارب العام الكامل على الحرب على قطاع غزة، تقريرًا جديدًا بعنوان "الحقوق الرقميّة الفلسطينيّة، الإبادة الجماعيّة، ومسؤوليّة شركات التكنولوجيا الكبرى،" يوضح هذا التقرير استخدام الحكومة الإسرائيلية الذكاء الاصطناعي في استهداف الفلسطينيين/ات وارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، وأيضًا الدور الكبير لشركات التكنولوجيا في تسهيل الرقابة، وحجب المعلومات، والمساهمة بشكل غير مباشر بجهود الحكومة الإسرائيلية في سياق الإبادة الجماعيّة الحاصلة في قطاع غزة. يؤكد التقرير على الحاجة الملحّة في اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الحقوق الرقميّة، وتطوير آليّات مساءلة السياسات الرقميّة.
حوار مع أفنان كناعنة | الحرب على غزة وانتهاك الفضاء الرقمي الفلسطيني
مقتطف من عرب 48
كشفت ورقة تقدير موقف بعنوان "الحرب على غزة – قراءة تحليلية في التبعات والآثار على الأمان الرقمي لدى الشباب الفلسطيني" كتبتها أَفنان كُناعنة وصدرت عن حملة- المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي، عن العواقب الخطيرة لاستخدام التكنولوجيا الحديثة كأسلحة تخدم المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وعن تصاعد الانتهاكات الرقميّة لحقوق الفلسطينيين/ات خلال الحرب على غزة. وتشير الورقة إلى تحول الفضاء الرقمي إلى ميدان فعلي إضافي للحرب، ما دفع بالبنتاغون، في العام 2011، إلى إضافة الفضاء الرقمي رسميًا، باعتباره الميدان الخامس للحرب، إلى جانب الأرض والبحر والجو والفضاء، ذلك لأن الإنترنت غيَّر الطريقة التي تُخاض وتدار بها المعارك والحروب في العصر الحديث.
عبارة “من النهر إلى البحر” باقية على منصّات “ميتا” بقرارٍ من مجلس الإشراف
مقتطف من سمكس
في 4 أيلول/سبتمبر الجاري، وفي انتصارٍ متواضع ولكنَّه مهمّ لحرّية التعبير، أصدر مجلس الإشراف المستقلّ في “ميتا” قراراً يقضي بأنّ عبارة “من النهر إلى البحر” وحدها لا تشكّل انتهاكاً لقواعد الشركة بشأن المحتوى. أحال عددٌ من المستخدمين/ات ثلاث حالات إلى المجلس، زاعمين أنّها تنتهك سياسات “ميتا” بشأن خطاب الكراهية، والعنف والتحريض، أو المنظّمات الخطرة والأفراد الخطرين. وقدّمت “سمكس” بدورها تعليقاً عاماً يشرح الاستخدامات والمعاني المختلفة التي قد تحملها هذه العبارة، مشيرةً إلى دلالاتها الحالية والتاريخية، وأهمية ضمان عدم حظرها على منصّات “ميتا”. ويسرّنا أن نرى أنّ المجلس قد أخذ مُداخلات المجتمع المدني بعين الاعتبار، ذاكراً مساهمة “سمكس” ثلاث مرّات في تقرير القرار النهائي. أُرسِلت الحالات إلى مجلس الإشراف في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، بعد مرور شهرٍ على بدء القصف العسكري الإسرائيلي المتواصل والعشوائي على المدن في غزّة. وبحلول الأسبوع الأوّل من تشرين الثاني/نوفمبر، كان الاحتلال الإسرائيلي قد قتل أكثر من 10000 فلسطيني، بينهم 4000 طفل.
وزير فلسطيني لـ"عربي21": 70% من أبراج الاتصالات بغزة خرجت عن الخدمة
مقتطف من عربي 21
قال وزير الاتصالات والاقتصاد الرقمي الفلسطيني، الدكتور عبد الرازق ماهر النتشه، إن "قطاع الاتصالات في قطاع غزة قد تدمر بشكل كلي تقريبا؛ حيث أن الاستهداف المباشر وغير المباشر لأبراج الاتصالات في قطاع غزة أدى إلى ضعف وانقطاع متكرر في خدمات الاتصالات والإنترنت"، مؤكدا أن "أكثر من 70% من أبراج غزة خرجت عن الخدمة". وأضاف أنه "جرى استهداف جزء كبير من المقاسم الرئيسية والفرعية لشركات الاتصالات الخلوية والثابتة ومزودي خدمات الإنترنت، كما تم استهداف وتدمير البنية التحتية للشركات الممتدة أرضيا وهوائيا، إضافة إلى استهداف أبراج شركات الخلوي بشكل مباشر أو بقصف المباني؛ مما أدى لضعف الخدمة بشكل كبير". وشدّد النتشه، في مقابلة خاصة مع "عربي21"، على أن "توقف العديد من الأجهزة والمعدات والأبراج عن الخدمة يعود إلى استهداف وتدمير البرج بشكل كامل أو استهداف لأجزاء من البرج أو المقسم، وعدم توفر الكوابل والقطع البديلة لاستبدال المُدمّر منها". وأوضح الوزير الفلسطيني أن "الأبراج التي تعمل حاليا عددها 226 بنسبة 26.59%، والأبراج الخارجة عن الخدمة عددها 624 بنسبة 73.41%، والتي تدمرت بشكل كلي أو جزئي".
وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!