تفقدوا النشرة الأسبوعية
ساحة حرب "زرقاء"... دعوات لإبادة واستيطان غزة عبر "ميتا" من دون قيود
مقتطف من رصيف 22
بعد أن بدأت إسرائيل عمليتها العسكرية البرية في غزة، في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، نشرت الطبيبة المصرية غادة صديق، مقطعاً مصوراً عبر حسابها على فيسبوك، يُظهر مُسيّرة إسرائيلية تلاحق شاباً قبل أن تصيبه. في المقابل، نشر الكاتب الإسرائيلي تزيفي فيشمان عبر صفحته على فيسبوك محتوى بعنوان: "لا يوجد مدنيون أبرياء في غزة". ونقل فيشمان عن الحاخام دوف ليئور -كبير الحاخامات في الخليل- قوله إن "الجيش الإسرائيلي لا يحتاج إلى تعريض جنوده للخطر من خلال تفتيش منزل تلو الآخر، للتأكد من عدم إصابة المدنيين، بل يجب عليه أن يحذو حذو أمريكا في الحرب العالمية الثانية، عندما أبادت مدينتين يابانيتين بالكامل؛ من أجل إنهاء الحرب، وإنقاذ حياة الجنود الأمريكيين".
منصات التواصل الاجتماعي ... الاصطفاف والانحياز
مقتطف من عُمان
يشعر الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بالتضييق عليهم بحيث لا يستطيعون التعبير عن وجهة نظرهم في القضايا الإنسانية وخصوصا إذا ما تعلق الأمر بالقضية الفلسطينية، فهذه التطبيقات تمارس ضدهم الانتقائية والتحيز وتقف صفًا بجانب الكيان الصهيوني وخصوصًا ما بات يتجلى للجميع في طوفان الأقصى. وقد تعدى ذلك من مرحلة التضييق إلى تعتيم ممنهج وتستر على جرائم إسرائيل والذي يُعد انتهاكًا صريحًا وواضحًا لحرية الرأي والتعبير لفرض ونشر سردية واحدة، ومنع الجانب الآخر تمامًا من التعريف بروايته ووجهة نظره والدفاع عنها أمام الآلة الوحشية الممنهجة في التعتيم وقلب الحقائق. لا يقتصر ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي فقط بل ذهبت إلى ذلك تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي حيث بُرمجت خوارزميات هذه التقنية بما يخدم الأغراض والسردية الصهيونية ويضيع حقوق العرب والمسلمين، لا يقتصر ذلك فقط على إعادة برمجة واختراع الكثير من القصص والحكايات وصياغتها بما يتوافق مع أهداف تلك السردية.
منصة "مواطنات" تناقش الذكاء الاصطناعي في الحرب ودوره في قتل المدنيين
مقتطف من وكالة وطن
ناقشت حلقة جديدة من منصة "مواطنات"، التي أطلقتها شبكة وطن الإعلامية بالشراكة مع جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، الذكاء الاصطناعي في الحرب ودوره في قتل المدنيين وكيفّية تأثيره الجندري سلبًا على النساء. الدكتور مصطفى جرار، أستاذ الذكاء الاصطناعي وحوسبة اللغة في جامعة بيرزيت، يقول إن "الشعب الفلسطيني لا يتعرض فقط لتحيز الذكاء الاصطناعي، بل نحن في الآونة الأخيرة نُقتل بسببه. تستخدم إسرائيل الذكاء الاصطناعي (الغبي) لقتلنا، وهذه طريقة غير مسبوقة في استخدام الذكاء الاصطناعي". وأضاف أن عنجهية الاحتلال تتمثل في أنه إذا تم الشك في شخص ما أو شيء ما، يتم قتل الجميع. هذه ليست مشكلة الذكاء الاصطناعي بحد ذاته، بل مشكلة مستخدمه. واعتبر أن الذكاء الاصطناعي متحيز ضد الشعب الفلسطيني ثقافياً وجندرياً وسياسياً، وتم تدريبه عمداً على هذا التحيز، ويظهر ذلك من خلال مؤسسات وشركات الذكاء الاصطناعي، كمثال حذف المنشورات أو حجبها والحقوق الرقمية للشعب الفلسطيني.
كيف استغلت إسرائيل الذكاء الاصطناعي في ضرب الفلسطينيين؟
مقتطف من رؤية الإخبارية
في تحول جذري بساحة النزاعات المُسلحة، استخدمت إسرائيل في حربها على قطاع غزة خدمات التخزين السحابي والذكاء الاصطناعي، التي تقدمها شركات تقنية كبرى مثل أمازون وجوجل ومايكروسوفت، لاستهداف الفلسطنيين، الأمر الذي أثار تساؤلات بشأن تأثير هذه التكنولوجيا على حقوق الإنسان. التخزين السحابي أتاح للجيش الإسرائيلي تخزين كميات ضخمة من المعلومات الاستخباراتية، بما في ذلك البيانات التي جُمعت من مراقبة جماعية لسكان غزة. يُعتقد أن هذه المعلومات تشمل تفاصيل عن معظم سكان القطاع، وكانت هذه القدرة ضرورية، حيث أن الأنظمة العسكرية التقليدية لم تكن قادرة على التعامل مع الكم الهائل من البيانات، خصوصًا مليارات الملفات الصوتية. إحدى المصادر كشفت أن هذه التكنولوجيا ساعدت في بعض الأحيان على تأكيد الضربات الجوية في غزة التي استهدفت نشطاء فلسطينيين، رغم أن هذه الضربات أسفرت عن إصابات بين المدنيين أيضًا.
وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!