تفقدوا نشرتنا كاملة
1.
حجب من نوع آخر: يوتيوب تتصدى مُجددًا للمحتوى الداعم للقضية الفلسطينية! (عربي)
Arab Hardware
منذ اندلاع العدوان الصهيوني على غزة، تمكن الاحتلال من إحكام سيطرته على أكبر الشركات التقنية، خاصةً منصات التواصل الاجتماعي؛ فقد أدرك الاحتلال أهمية هذه المنصات في الحرب الإعلامية. ومع سيطرة الاحتلال على جميع منصات التواصل الاجتماعي، ورغم الخوارزميات الصارمة التي فرضتها المنصات على حجب الرواية الداعمة للقضية؛ نجحنا بشكل كبير في كشف التدليس الصهيوني على وسائل التواصل الاجتماعي؛ إذ بدأ العديد من مواطني الغرب في اكتشاف فضائح وجرائم الاحتلال. وعلى صعيد آخر، تحاول منصات التواصل الاجتماعي دائمًا التوصل إلى أساليب جديدة تُمكنها من إحكام قبضتها على المحتوى المنشور، وذلك بعد نجاحنا في المناورة حول الخوارزميات المُقيدة للمحتوى الداعم للقضية؛ إذ ظهر في هذه الأيام نوعًا جديدًا من أساليب الحجب وتقييد المحتوى على منصة بث الفيديو الشهيرة يوتيوب. اعتمدت اليوتيوب على فرض القيود العمرية على المحتوى الداعم للقضية، حتى وإن لم يتضمن هذا المحتوى أي مشاهد قاسية أو عنيفة، فيما سمحت المنصة بنشر الاحتلال لمقاطعه دون فرض أي قيود. وتُعد هذه السياسة حجبًا غيرَ مباشرٍ على المحتوى الداعم للقضية؛ إذ نجحت بالفعل في تقييد الوصول إلى المحتوى بشكل كبير.
2.
“معركة خاسرة”.. كيف فقدت إسرائيل الحرب الرقمية في غزة على مستوى العالم؟ (عربي)
عربي بوست
منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 23023، تم حشد متطوعين ومبادرات منظمة للحرب الرقمية في غزة على مستوى العالم، لكنها معركة خسرتها إسرائيل بالفعل، بحسب تقرير لصحيفة هآرتس، فما هي الأسباب؟ تقرير هآرتس وصف الأمر بأنه "معركة خاسرة"، فعنوان التقرير يقول: "بمساعدة صغيرة من موسكو وبكين، خسرت إسرائيل معركة السوشيال ميديا"، أي الرأي العام العالمي على منصات التواصل الاجتماعي. يركز تقرير صحيفة العبرية على ما وصفها بأنها "مزاعم زائفة" ويعتبر ذلك أحد أسباب ضعف الموقف الإسرائيلي في الحرب الرقمية. "كثيرون في إسرائيل يعتبرون المنشورات (التي تفضح الجرائم الإسرائيلية) ليست إلا دعاية كاذبة مصممة بغرض تحويل الرأي العام العالمي لينقلب على إسرائيل في الحرب على غزة". منصة تيك توك، التي توصف بأنها صينية عكس المنصات الكبرى الأخرى مثل فيسبوك وإكس التي لا توصف بأنها أمريكية، لعبت أيضاً دوراً في إلحاق الهزيمة غير المسبوقة بالرواية الإسرائيلية في الحرب الرقمية، بحسب الصحيفة العبرية.
3.
شبكة حسابات تروّج لمعلومات مضللة وخطاب كراهية بين الجمهور العربي (عربي)
مسبار
يحلّل "مسبار" في هذا التقرير محتوى شبكة من الحسابات العربية على منصة إكس، تنشر بانتظام معلومات مضلّلة ومنشورات تحريضية موجهة للمستخدمين الناطقين باللغة العربية. ويكشف التحليل كيف كان تركيز كل حساب، من الحسابات التي رصدها مسبار، على بلد بعينه، على نحو يستفزّ الجمهور ويحرّض على العنف والتشهير بالأشخاص. بمراجعة منشورات الحسابات، لاحظ مسبار توجهها نحو التحريض ونشر خطاب الكراهية بين العرب، إذ يتعمّدُ مسيّروها نشر تغريدات تتبنى خطابًا يدعو لتصعيد العنف العرقي وتأجيج الانقسامات. ومن أمثلة ذلك الخطاب منشورات تهدف إلى إثارة التفرقة بين الفلسطينيين والأردنيين أو بين غيرهم من الشعوب. وتستغل الحسابات في ذلك مظاهر التنوع واستراتيجية تضخيم الحوادث وتكرار نشر المحتوى المثير للجدل، مما يعزز انتشاره ويعطيه طابعًا عامًا. ويعدّ خطاب الكراهية في كثير من الأحيان شكلًا من المعلومات المضلّلة، كونه يسعى لنشر أفكار مغلوطة باستخدام لغة تحقيرية أو تمييزية تجاه شخص أو مجموعة ما على أساس الهوية، أو الدين أو العرق أو الجنس أو أي عامل هوية آخر.
4.
أكسس ناو
بحسب جميع المعايير، كانت سنة 2023 الأسوأ على الإطلاق بالنسبة لقطع الإنترنت. حيث قامت السلطات بحجب الإنترنت بشكل متعمد على الأقل 283 مرة في 39 دولة، مما ساهم في تقويض الأمن والسلام وزيادة حدة العنف وجرائم الحرب والهجمات على الديمقراطية وغيرها من الانتهاكات، مما أدى إلى سحق حقوق الإنسان لملايين الأفراد. تقرير أكساس ناو (Access Now) وائتلاف منع حجب الإنترنت (#KeepItOn) الجديد، بعنوان “تقلص الديمقراطية، تصاعد العنف: حجب الإنترنت في 2023“، الذي نصدره اليوم في 15 مايو/أيار، يكشف عن الأثر والدمار غير المسبوق لهذه الهجمات الوحشية على حقوق الإنسان خلال عامٍ مليء بالانتهاكات.
وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!