تفقدوا نشرتنا كاملة
1.
الجيش الإسرائيلي يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في حرب غزة (عربي)
الأيام
لجأ الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة للمرة الأولى إلى تقنيات للذكاء الاصطناعي تهدف لإسقاط المسيّرات ورصد أنفاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لكنها تثير مخاوف من دور الأسلحة الذاتية التشغيل في الحروب. وألمح الجيش الشهر الماضي الى الغاية من هذه التقنيات، حين أشار المتحدث باسمه دانيال هغاري الى أن القوات الإسرائيلية تعمل "بالتوازي فوق الأرض وتحتها". وأكد مسؤول عسكري لوكالة فرانس برس أن هذه التقنيات تستخدم بالدرجة الأولى لإسقاط مسيّرات تستخدمها الفصائل الفلسطينية، ورسم خرائط لشبكة الأنفاق في القطاع المحاصر. وطوّرت هذه التقنيات شركات إسرائيلية في قطاع التكنولوجيا الذي يعاني من تبعات الحرب المستمرة منذ أشهر. وساهم هذا القطاع عام 2022 بما نسبته 18 بالمئة من الناتج المحلي، لكن ثمانية بالمئة من قوته العاملة استدعيت الى الجيش بعد اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول. ويقول رئيس الشركة الناشئة في مجال التكنولوجيا "ستارت آب نايشن سنترال" آفي هاسون "عموما، الحرب في غزة تسبّب مخاطر، لكنها تتيح أيضا فرصا لاختبار التقنيات الجديدة في هذا المجال"، مضيفا "في ميدان المعركة والمستشفيات، ثمة تقنيات استخدمت في هذه الحرب لم يتم استخدامها سابقا".
2.
تشريعات الذكاء الاصطناعي: آمال ومخاوف (عربي)
القدس
يشهد العالم نقلة تكنولوجية هائلة وأهمها تقنية الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وهي التقنية التي باتت عنصرا أساسيا وفعالاً في مجالات الحياة المختلفة، وما رافق ذلك من اسئلة ومخاوف حول الأمن والخصوصية وأخلاقيات التعامل بها وآمال وطموحات كالابتكارات والتطوير والبناء، لذا بات من المهم تنظيم هذه التقنية وتطبيقاتها، وبات ذلك أمراً ملحاً لضمان استمرار انتشارها وتطورها بشكل سلس ومستدام. الاتحاد الأوروبي والتشريعات المتتالية: تنبهت دول الاتحاد الأوروبي الى ضرورة اتخاذ خطوات جادة في تنظيم وتشريع تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، ففي العام 2021 أطلق الاتحاد استراتيجية الذكاء الاصطناعي الأوروبية، التي تهدف إلى توجيه وتنظيم استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في دول الإتحاد، حيث تركز هذه الاستراتيجية على الأمن والخصوصية والشفافية والمسؤولية، وتعتبر خطوة مهمة نحو ضمان أن يكون الذكاء الاصطناعي متوافقاً مع قيم دول الاتحاد ومعاييره، وعملت هذه الاستراتيجية على تصنيف وتنظيم تقنيات الذكاء الاصطناعي وفقا للمخاطر التي قد تسببها للمجتمعات والأفراد حيث ينقسم هذا التصنيف الى ثلاثة أصناف وهي: الممارسات المحظورة ، والأنظمة عالية الخطورة ، وأنظمة الذكاء الاصطناعي الأخرى .
3.
متى تتوقف "الإبادة الرقمية" بحق الفلسطينيين؟ (عربي)
العربي الجديد
وجّه الائتلاف الفلسطيني للحقوق الرقمية، أمس الأربعاء، رسائل إلى شركات ميتا وإكس وتليغرام وتيك توك، أعرب فيها عن مخاوفه بشأن انتشار خطاب الكراهية والتجريد من الإنسانية والتحريض على العنف والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني على منصات هذه الشركات للتواصل الاجتماعي. في 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، أمرت محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير مؤقتة في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، لتحديد "مدى واقعية قيام إسرائيل بتنفيذ إبادة جماعية" ضد الشعب الفلسطيني في غزة. وقد أشار الائتلاف الفلسطيني للحقوق الرقمية في رسائله إلى الاستخدام الموثق لمنصات التواصل الاجتماعي الرقمية للتحريض على الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك التحريض من قبل أعلى مستويات القيادة الإسرائيلية. وشدد الائتلاف على أن أمر محكمة العدل الدولية شركات التواصل الاجتماعي بالوفاء بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية في دعم حقوق الإنسان ومنع نشر المحتوى الضار، بما في ذلك التحريض على ارتكاب الإبادة الجماعية، ضمن نطاق اختصاصها. تناولت الرسائل العلاقة المحددة بين خطاب الكراهية، والتحريض على العنف، وتصريحات الإبادة الجماعية على شبكة الإنترنت، والتي تكشف عن المزيد من الدمار في غزة.
4.
تآكل الحقوق الرقمية في الوطن العربي مدونات محمد صالح (عربي)
العربي جديد
في السنواتِ الأخيرة، ازدادَ المشهد الرقمي في العديد من دول المنطقة قتامةً، وباتَ محفوفاً بالتحدّيات بشكلٍ متزايدٍ للمواطنين الذين يسعون إلى ممارسة حقوقهم الرقمية الأساسية، مع جنوح كثير من الأنظمة لتشديدِ قبضتها على السلطة، حيث دخلت بعض الدول العربية في سباقٍ لإنفاذ عددٍ كبير من التشريعات المقيّدة وتدابير المراقبة، مما أدى إلى انتهاك حريات الأفراد في التعبير، والخصوصية، والوصول إلى المعلومات في الفضاء الإلكتروني. وقد سلّطت كثيرٌ من التقارير مثل تقرير هيومن رايتس ووتش الأخير "المراجعة السنوية لحقوق الإنسان حول العالم 2024"، الضوء على كثيرٍ من هذه الانتهاكات التي باتت للأسف تشكل توّجهًا عامًا، حيث تعرّض عددٌ من الكتاب والصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي في المنطقة للاعتقال والملاحقة والترهيب بسبب منشورات على الإنترنت، اعتُبرت منتقدة للأنظمة أو سياساتها، مما أدى إلى انتكاسة في حرية التعبير. وتنوّعت التكتيكات والأدوات المستخدمة في انتهاك الحقوق الرقمية للمواطنين من خلال فرض قيود وتدابير مراقبة للتحكّم في تدفق المعلومات، ومنع الوصول إلى مواقع الإنترنت، وتقييد الوصول إلى المعلومات، وانتهاك الخصوصية، وقمع المعارضة وإسكات أصواتهم عبر الملاحقات القانونية باستخدام قوانين فضفاضة وغامضة، وقطع الإنترنت عند الاضطرابات السياسية السلمية، كما شملت ادّعاءات كثيرة التجسّس و الهجمات السيبرانية على النشطاء والحقوقيين
وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!