أخبار
التحديث الأسبوعي للحقوق الرقمية الفلسطينية: 22 - 28 ديسمبر

2023-12-28

تفقدوا نشرتنا كاملة

 

1.

دليل مكافحة العنف الرقمي المبني على النوع الاجتماعي (عربي)

حملة

أصدر حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي "دليل مكافحة العنف الرقمي المبني على النوع الاجتماعي." إضافةً الى تعريف الدليل لأشكال العنف المبني على النوع الاجتماعي في الفضاء الرقمي، فإنّه يبيّن سبل محاربة الظاهرة والتصدّي لها، كونها من أحد الممارسات الضارة واسعة الانتشار في المجتمع الرقمي.

 

2.

"ميتا": سياسات للرقابة على المحتوى المتعلق بفلسطين (عربية)
هيومن رايتس ووتش
قالت "هيومن رايتس ووتش" في تقرير نشرته اليوم إن سياسات وأنظمة الإشراف على المحتوى في شركة "ميتا" أسكتت بشكل متزايد الأصوات الداعمة لفلسطين في "إنستغرام" و"فيسبوك"، مع اندلاع القتال بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية المسلحة. يوثّق التقرير الصادر في 51 صفحة، "نكث الوعود: سياسات ميتا والرقابة على المحتوى المتعلق بفلسطين على إنستغرام وفيسبوك"، نمطا من الإزالة غير المبررة للخطاب المحمي وقمعه، بما يشمل التعبير السلمي الداعم لفلسطين والنقاش العام حول الحقوق الإنسانية للفلسطينيين. وجدت هيومن رايتس ووتش أن المشكلة تنشأ من الخلل في سياسات ميتا، وتنفيذها الذي تشوبه التناقضات والأخطاء، والاعتماد المفرط على الأدوات الآلية للإشراف على المحتوى، والتأثير الحكومي غير المبرر على عمليات إزالة المحتوى.

 

 


 

3.

استخدام الذكاء الاصطناعي في قمع الأصوات المؤيدة للفلسطينيين (عربية) 

القدس العربي
في العصر الرقمي، أصبحت منصات وسائل التواصل الاجتماعي في الحروب ساحات معارك بين أطرافها للسيطرة على السردية، حيث يحاول كل طرف إيصال سرديته إلى أكبر عدد ممكن من المتلقين بهدف إقناعهم بعدالة موقفه، ليحظى بتأييدهم ودعمهم، ودحض سردية الخصم الساعية للهدف نفسه. ومع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة للقتل من قبل الدول الأشد عدوانية والأكثر تطوراً تكنولوجياً، بُدِءِ في استعماله من قِبَلها في ضبط وصول المحتوى المتعلق بالقضايا مثار الحروب إلى الجمهور، عن طريق الحدّ من وصول سردية الطرف الأضعف، وتسهيل وتسريع وصول سردية الطرف الأقوى، وأحدث مثال الاستخدام المزدوج للذكاء الاصطناعي في حرب غزة. وتشير التقارير الأخيرة إلى أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي، التي تستخدمها شركات وسائل التواصل الاجتماعي الكبرى، تحدّ بشكل ملحوظ من وصول المحتوى المؤيد للفلسطينيين وسرديتهم إلى الجمهور، في تحيز سافر وتساوق كامل مع سياسات المعتدين ومن يقف وراءهم. الذكاء الاصطناعي يسرع بدرجة كبيرة عملية تحليل كميات كبيرة من المحتوى الرقمي، وفهم مكونات هذا المحتوى والمشاعر المرتبطة به، لذلك حين تُذكر كلمة فلسطين في منشورين مختلفين، أحدهما داعم للفلسطينيين والآخر مناهض لهم، يتم تقييد الأول فقط، لأن الخوارزمية فهمت مشاعر وتوجه صاحب المحتوى. وقد سلط تقرير شامل صادر عن منظمة «هيومن رايتس ووتش» الضوء على هذه المشكلة، ووثق آلاف الحالات التي قامت فيها شركة «ميتا»، الشركة الأم لـ»فيسبوك» و»إنستغرام»، بإزالة المحتوى وتعليق الحسابات المتعلقة بوجهات النظر المؤيدة للفلسطينيين. 

 

 


 

 

4.

كيف تبرر “ميتا” انحيازها ضد المحتوى الفلسطيني على فيسبوك وإنستغرام؟ (عربية) 

الجزيرة 

قالت رشا يونس، محررة تقرير سياسات ميتا اتجاه فلسطين في منظمة “هيومن رايتس ووتش”، إن إزالة شركة “ميتا” للمحتوى الذي يتناول القضية الفلسطينية انتهاك لحقوق الإنسان. وأوضحت رشا، للجزيرة مباشر، أن حجة “ميتا” المالكة لمنصتي فيسبوك وإنستغرام، في حذف المحتوى الفلسطيني، هي “حماية الأفراد الذين يستخدمون هذه المنصات من خطاب الكراهية”. وأضافت أن ميتا تقول إنها تحذف المحتوى الذي ينتهك سياساتها الخاصة، ومنها السياسات المتعلقة بالأفراد أو المنظمات التي توصف بالإرهاب، وذلك وفقًا للائحة الأمريكية للمنظمات الإرهابية التي تضم “حماس”. وأشارت إلى أن لدى ميتا حجة أخرى تتعلق بأعطال فنية، لكنها، وفقًا لرشا، لا تبرر أبدًا حذف هذا الكم غير المسبوق من المحتوى. ووثقت رشا 300 حالة لم يتمكن أصحابها حتى من تقديم بلاغ لفيسبوك حول أسباب حذف منشوراتهم، وهو ما عدّته “انتهاكا للحقوق الفردية، ومنها حقوق التعبير عن الرأي، بالإضافة لانتهاك ميتا لمسؤولياتها وفقًا للاتفاقات الدولية”. كما أكدت رشا أن الأسباب التي أعلنتها ميتا “مخالفة أيضًا لحقوق الإنسان، وإمكانية الوصول للمعلومات بشكل منهجي”، ورأت أن الشركة “لا تحمي جميع أنواع التعبير عن الرأي بشكل متساو”. وطالبت الحقوقية شركة ميتا بتحسين الشفافية حول طلبات وحدات الإحالة المقدمة من الحكومات، بما فيها وحدة السايبر الإسرائيلية التي تراسلها بشأن إزالة محتوى دون إذن قضائي.

 


 

5.

الآلة ضد الإنسان: الأصوات الداعمة لـ “غزة” في مرمى الـ”خوارزميات” (عربية) 

زاوية ثالثة
في اليوم الـ77 من الحرب على قطاع غزة، مازالت وسائل التواصل الاجتماعي ساحات حرب ومواجهة بين الداعمين لغزة والداعمين للاحتلال. ويبدو أننا نعيش أزهى عصور قمع المحتوى الداعم لفلسطين على منصات التواصل، وردًا على محاصرة المحتوى الفلسطيني بإزالته أو منع وصوله؛ أطلق ناشطون حول العالم حملة بعنوان “لن يتم إسكاتنا” احتجاجًا على حظر المحتوى الداعم لفلسطين وتضييق وصوله عبر منصات التواصل، وخاصة على منصتي “فيسبوك” و”إنستجرام”. انتشار الكذب رغم تحكم الخوارزميات رغم أنه من المفترض أن تحارب الخوارزميات الكذب والكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنه ساهم انتشار الأخبار المضللة في امتلاء هذه المنصات بالسلبية والعدائية، ما قد يثني المهتمين بمتابعة الأحداث في فلسطين أو الوصول إلى معلومات موثوقة حول القضية. 

 

 

انضم/ي لقائمتنا البريدية

وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!