تفقدوا نشرتنا الأسبوعية

1.

مركز "حملة" لوطن: خطاب الكراهية والعنصرية الإسرائيلي ضد الفلسطينيين شهد قفزة كبيرة هذا العام (عربي)

وكالة وطن 

أكد مركز "حملة" في تقريره لقياس مؤشر العنصرية والتحريض عبر منصات التواصل الاجتماعي، تسجيل قفزة في خطاب الكراهية الاسرائيلي ضد الفلسطينيين والعرب خلال العام 2023 مقارنة بالعام الماضي. وأوضحت مديرة المناصرة المحلية في مركز "حملة" كاثرين أبو عمشا، في حديث لبرنامج "شد حيلك يا وطن"، الذي تقدمه الزميلة ريم العمري، عبر شبكة وطن، ان نسبة الخطاب الإسرائيلي العنيف الموجود عبر الفضاء الرقمي أو على منصات التواصل الاجتماعي ارتفعت هذا العام بنسبة 10% عما كانت عليه في العام الماضي، حيث ارتفعت نسبة الخطاب العنصري ضد الفلسطينيين والعرب إلى 39% من مجموع الخطاب الذي تم رصده، بينما وصلت نسبة الخطاب التحريضي الى 20% وشكلت الشتائم 41% من هذا الخطاب.

2.

داخل البانوبتيكون الإسرائيلي (الإنجليزية)

Red Pepper

تتواصل مراقبة الشعب الفلسطيني بطرق عنيفة ومرعبة. غزة، التي يطلق عليها غالبًا أكبر سجن مفتوح في العالم، تخضع لحصار إسرائيلي شامل: الطائرات بدون طيار توفر ضجيجًا دائمًا في الأجواء. تم تقسيم الضفة الغربية إلى بانتوستانات حيث تقوم نقاط التفتيش التابعة للجيش الإسرائيلي بمراقبة - تقييد - تحركات الفلسطينيين. تنتشر كاميرات التعرف على الوجه في جميع أنحاء المناطق. الطائرات بدون طيار موجودة هنا أيضًا. لكن ليس الفلسطينيون وحدهم هم ضحايا هذه المراقبة. يتم تصدير التقنيات التي يستخدمها النظام الإسرائيلي إلى جميع أنحاء العالم. في عام 2019، زعم تقرير صادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية أنها ضاعفت صادراتها من تكنولوجيا مراقبة المدنيين واللاجئين. في عام 2022، منحت فرونتكس، المسؤولة عن إدارة حدود أوروبا، والمتهمين أيضًا بارتكاب انتهاكات جماعية لحقوق الإنسان، عقودًا لشركة الأسلحة الإسرائيلية "Elbit Systems"، تشغيل طائرتها بدون طيار "Hermes 900" إدارة معابر حدود البحر الأبيض المتوسط. وفي الوقت نفسه، استثمرت الهند أيضًا في الطائرات بدون طيار (والأسلحة) لتعزيز قدرات المراقبة في كشمير، التي تعد موطنًا لحركة الحرية التي تقوم الدولة الهندية قمعها بوحشية.

3.

الى أين يتجه قطاع الهجمات الإلكترونية الخاصة في إسرائيل؟ (الإنجليزية)

The Jerusalem Post  

بدا أن شركات الصناعات الرقابية الإلكترونية الإسرائيلية تتوسع بلا حدود حتى تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، وقد أثّرت سنوات من النقد الإعلامي وحقوق الإنسان على تكتيكات الصناعة الإسرائيلية، ولكن ليس على المستوى الإستراتيجي. بين عامي 2011 و2023  تعاقدت 74 حكومة على الأقل مع شركات تجارية. وفقًا للبيانات التي جمعتها مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، وفقًا لتقرير مؤسسة كارنيجي، كانت الأنظمة الاستبدادية أكثر احتمالا من الديمقراطيات بشراء برامج التجسس أو الطب الشرعي الرقمي. و أظهرت إحصائيات أن 44 نظامًا صُنفت على أنها أنظمة استبدادية مغلقة أو أنظمة استبدادية انتخابية اشترت تقنيات المراقبة خلال السنوات المذكورة مقارنة بـ 30 ديمقراطية انتخابية أو ديمقراطيات ليبرالية.

4.

الخروج من الغرف الصدويّة (عربي)

عرب 48

نلاحظ مؤخّرًا أنّ خللًا قد أصاب تدفّق المعلومات، ولا يقتصر الأمر على أنّ الناس صاروا يستخلصون استنتاجات مختلفة ببراعة من الأدلّة نفسها، بل يبدو أنّ المجتمعات الفكريّة المختلفة لم تعد تتشارك المعتقدات الأساسيّة، وربّما لا يهتمّ أحد حيال الحقيقة من الآن فصاعدا، وهو ما يثير قلق البعض. لعلّ الولاءات السياسة حلّت محلّ مهارات التفكير النقديّ الأساسيّة، وربّما صرنا جميعًا محاصرين في غرف صدويّة من صنعنا، حيث نلّف أنفسنا بطبقة لا يمكن اختراقها فكريًّا من الأصدقاء وصفحات الويب وموجزات الوسائط الاجتماعيّة المتشابهة.