تفقدوا التحديث الأسبوعي حول الحقوق الرقمية الفلسطينية

هل ستحرر الاستخبارات مفتوحة المصدر فلسطين من الاحتلال الرقمي؟ (إنجليزي)

 وكالة الأنباء الفرنسية

من سوريا إلى أوكرانيا، أحدثت الاستخبارات مفتوحة المصدر (التي يشار إليها غالبًا باسم OSINT) ثورة في التدفق العالمي للمعلومات خلال أوقات النزاع. وذلك من خلال تجميع المحتوى المتاح للجمهور، مثل صور الأقمار الصناعية ومقاطع الفيديو الخاصة بالهواتف المحمولة ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي، يقوم محللو المصادر المفتوحة باختراق غبار الحرب، وكشف ونشر المعلومات الاستخبارية النقدية التي كانت تحتكرها سلطات الدولة.

ناشطون فلسطينيون يلجأون إلى تيك توك وسط غضب إسرائيلي من "فيديوهات دعائية" (إنجليزي)

عرب نيوز

يتجه النشطاء الفلسطينيون إلى تيك توك للاحتجاج على ممارسات إسرائيل، التي اتهمت منصة التواصل الاجتماعي بإشعال الوضع الأمني في الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة. نجحت إسرائيل في دفع "ميتا" لحظر آلاف الحسابات والمحتوى الفلسطيني من منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، مثل فيسبوك وإنستغرام، بالإضافة إلى الحد من المحتوى الفلسطيني عبر منصّة تويتر ومنصّة "سناب تشات". ومع ذلك، رفضت منصّة "تيك توك"، المملوكة لشركة "ByteDance" الصينية، المزاعم الإسرائيلية ورفضت تغيير سياساتها.

"بوكينغ" تحذّر عملائها من "مناطق النزاع" لكن ليست تلك التي تحتلها إسرائيل (عربي)

عرب 48

أعلن موقع الحجز الفندقي "بوكينغ"، السبت، أنه سينشر تحذيرات للعملاء الذين يبحثون عن أماكن إقامة في الضفة الغربية المحتلة، في إطار سياسة جديدة بشأن "المناطق الآمنة". وتظهر للمتصفح عبارة "يرجى مراجعة نصائح السفر الخاصة بحكومتك لاتخاذ قرار حكيم بشأن الإقامة في هذا القطاع الذي يمكن اعتباره متضررًا من النزاع" لدى البحث عن أماكن إقامة في البلدات الفلسطينية المحتلة أو في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. وأشار موقع "بوكينغ"، ومقره هولندا، إلى أن رسالة مماثلة تظهر الآن لدى البحث عن أماكن إقامة في شمال قبرص وأبخازيا وناغورني قره باغ وأوسيتيا الجنوبية [...] ورأى مدير منظمة "هيومن رايتس ووتش" في فلسطين وإسرائيل، عمر شاكر، أنه "يتعين على ‘بوكينغ‘ إزالة جميع أماكن الإقامة في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية من موقعها، لأنها تُعد مساهمات في انتهاكات حقوقية خطيرة".

"لقد ناضلنا ضد الخوارزمية وانتصرنا" (الإنجليزية)

الإنتفاضة الإلكترونية 

تُدرج منصات "ميتا" العملاقة لوسائل التواصل الاجتماعي "أعطِ الناس صوتًا" كأحد المبادئ على موقعها على الإنترنت. "يستحق الناس أن يُسمع صوتهم وأن يكون لهم صوت - حتى عندما يعني ذلك الدفاع عن حق الأشخاص الذين نختلف معهم". ومع ذلك، يبدو أنه كان يجب على موظفي "ميتا" إضافة "نصوص من وحي الخيال" إلى الوصف الوظيفي. كشف عدد من المقالات الأخيرة بشكلٍ واضح أن الشركة مهتمة أكثر بإسكات الأصوات - لاسيما الأصوات الفلسطينية.