تفقدوا التحديث الأسبوعي حول الحقوق الرقمية الفلسطينية
العرض والطّلب: الأثر الأمريكي على قطاع المُراقبة الإسرائيلي (عربي)
حملة
على حين أنّ الصحفيات/ين، والسّياسيين/ـات ، والمدافعات/ـين عن حقوق الإنسان غالبًا ما يصورون ماكينة المراقبة الإسرائيليّة على أنّها حالة استثنائية، إلّا أنّها لم تتطور بمعزل عن غيرها. يُفصّل هذا التّقرير تأثير الولايات المتحدّة على قطاع المراقبة الإسرائيليّة بين عامي 2002 و2022. وُضِعت نتائج البحث ضمن ثلاث نقاط أساسيّة: أولًا، يُحلّل التّقرير كيفيّة تطبيق إسرائيل لنموذج مراقبة بالتّعاون ما بين الدّولة والقطاع الخاص - جرى تطوير هذا النّموذج في الولايات المتحدّة في أعقاب أحداث 11 أيلول/سبتمبر من خلال التّعاون الرّسمي بين الأجهزة الأمنيّة في البلدين. ثانيًا، يبحث التّقرير في موقف الولايات المتحدّة المناهض لتنظيم شركات التكنولوجيا موضّحًا بالتفصيل كيف ضخَّت شركات وجهات استثماريّة أمريكيّة ملايين الدّولارات في قطاع المراقبة المُتنامي في إسرائيل. أخيرًا، يسلّط البحث الضّوء على الآثار السّياسيّة لتأثير الولايات المتحدّة على قطاع المراقبة الإسرائيلي ويحدّد كيف يمكن للجهات التّشريعيّة الأمريكيّة وضع معايير تنظيميّة عالميّة. وعليه، يقدّم هذا التّقرير السّياق والتّحليل الأساسيَيْن للسجالات المُلحّة الّتي تُحيط بتطويع التّقنيات الجديدة وإساءة استخدامها.
مركز حملة لوطن: 69% يدعمون إقرار قانون فلسطيني لحماية الخصوصية والبيانات الشخصية (عربي)
وطن
أجرى المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي "حملة" استطلاعا حول رأي المواطنين الفلسطينيين ومواقفهم من واقع الخصوصية وحماية البيانات الشخصية. وأوضحت مديرة المناصرة في مركز "حملة" كاثرين أبو عمشا، في حديث لبرنامج "شد حيلك يا وطن" أن 69% من المشاركين في الاستطلاع يدعمون إقرار قانون فلسطيني لحماية الخصوصية والبيانات الشخصية بما فيها الإلكترونية. وأشارت أبو عمشة أن الاستطلاع الذي أجراه مركز "حملة" قام بدراسة 509 مواقف لأشخاص من مختلف محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة، من كلا الجنسين وبأعمار متفاوتة، وخلفيات اجتماعية وتعليمية مختلفة. وأوضحت أن نتائج الدراسة أظهرت أن 32% من الفئة التي استهدفت بالاستطلاع تعتقد أنه تم اختراق خصوصيتهم، واستخدام بياناتهم الشخصية من دون علمهم أو موافقتهم، وقال 48% بأنهم يعتقدون أن الشركات الفلسطينية المزودة لخدمة الاتصالات بإمكانها الوصول لمعلوماتهم واستخدامها دون علمهم أو موافقتهم، في حين قال 29% بأنهم يعتقدون أن السلطة الفلسطينية أو أحد أجهزتها قاموا بإختراق بياناتهم الشخصية.
الشبكة الحديدية: القمع الرقمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (انجليزي)
المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية
حسب مركز حملة، يعمل ائتلاف من الحكومة الإسرائيلية ومنظمات غير حكومية تديرها الحكومة ومتصيدون عبر الانترنت على شن حملات تشويه ضد النشطاء الفلسطينيين والمؤسسات الفلسطينية بوصفهم/ن بالإرهابيين/ات أو داعمي/ات الإرهاب. كما وجّهت وحدة السايبر الاسرائيلية – التي تشكل نموذجا لوحدات شبيهة في المملكة المتحدة وفرنسا – طلبات حذف بأعداد ضخمة لمنصات التواصل تجاه منشورات تدعم القضايا السياسية الفلسطينية، مما دفع بمنصتي يوتيوب وانستجرام بالقيام بذلك بالفعل. وصل أثر هذه الطلبات إلى حذف محتوى نشرته الحكومة الفلسطينية نفسها. كما قامت منصة فيسبوك بالاعتراف بارتكاب أخطاء عندما قامت بحذف منشورات متعلقة باحتجاجات عام 2021 ضد التهجير القسري للفلسطينيين سكان حي الشيخ جراح في القدس، حيث أوصى مجلس الرقابة على الشركة بإجراء تحقيق مستقل في تلك الفترة. كان من المتوقع إتمام التحقيق المذكور نهاية عام 2021 إلا أنه لم يتم نشر نتائجه بعد.
«هاسبارا»: تمويه إلكتروني للجرائم الإسرائيلية (عربي)
الأخبار
تشكّل حملات «الهاسبارا» الإلكترونية (تأسّست في العقد الماضي) نموذجًا فعّالًا يستخدمه العدو الإسرائيلي كأسلوب سياسي ودبلوماسي وإعلامي لتلميع صورتها وتبرير ممارساتها العدوانية وانتهاكاتها لحقوق الناس وللقوانين الدولية. تدير «هاسبارا» مجموعة من ضبّاط الاستخبارات والأمن السيبراني، بتوجيه وتمويل من حكومة العدو وبعض الشركات الإسرائيلية الخاصّة، وينشط من خلالها العديد من الصحافيين والمدونين والإعلاميين الذين يعملون ليل نهار على نشر الدعاية الكاذبة وتحريف الحقائق والتلاعب بالمعلومات والأخبار، مستخدمين تقنيات متطورة وأساليب مبتكرة. ويبدو ان كيان الإسرائيلي يركز بشكل كبير على المعركة الإعلامية التي تعتبر امتدادًا لآلة الحرب العسكرية عبر جهاز «هاسبارا»، وذلك بالتكامل مع برامج «العلاقات العامة» المنتشرة في كل أنحاء العالم تقريبًا من أجل كسب التعاطف الدولي.
روبوتات الانترنت لن توقفنا نحن الفلسطينيين عن فضح الجرائم الإسرائيلية (انجليزي)
العربي الجديد
كوني امرأة فلسطينية على منصة تويتر، حيث أشارك في المناصرة الرقمية واستخدم المنصة لأغراض أكاديمية، لم يكن يومًا أمرًا سهلًا. واجهت أشكال متعددة من المضايقات والتصيد. بالرغم من عدد متابعيني الكبير، أعلم أن تجربتي أسهل بكثير مما يواجه غيري من الفلسطينيين/ات، الذين تعرضوا/ن لحملات التشويه من قبل مواقع القوائم السوداء التي تهدف بشكل صريح لإلحاق الضرر بحياة الفلسطينيين/ات الأمريكيين/ات المهنية.
وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!