التحديث الأسبوعي حول الحقوق الرقمية الفلسطينية

التحديث الأسبوعي 27 أيّار - 2 حزيران

حرب الرواية.. إسرائيل تحارب المحتوى الرقمي الفلسطيني بقيود منصات التواصل الاجتماعي (عربي)

الحياة الجديدة

لا تقل خطورة الاحتلال الرقمي وتبديد المحتوى الأصيل وطمس الحقيقة عن أية إجراءات قمعية أو تعسفية مهما كانت دوافعها أو أطرافها، لأن الاحتلال الرقمي يعني سيطرة الاحتلال على الحيز الرقمي الفلسطيني؛ عبر السيطرة على البنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومنع إنشاء أو تجديد بنى تحتية في مناطق الضفة الغربية والمناطق المصنفة (ج)، ومنع تطوير شبكة مستقلة أو ترددات وتكنولوجيات حديثة، وإعاقة استيراد معدات التقنيات الأساسية، بحسب تقرير حقوقي كشف حيثيات هذه السيطرة، إضافة إلى أن سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الفلسطينية جميع تحركاتها مرهونة بموافقة الاحتلال الذي يسعى إلى خلق فجوة رقمية بين المتاح عالميا والمسموح به في فلسطين، كما تشمل سيطرة الاحتلال أيضا مراقبة مضامين الإنترنت، هذه الرقابة الأمنية تؤثر على الحقوق الرقمية بما يتناقض مع المواثيق والقوانين الدولية في الحق في الاتصال، والحق في الإنترنت الآمن، والحق في التعبير عن الرأي، والحق في الحصول على المعلومات والحق في عدم التمييز، وغيرها من الحقوق الرقمية (حسب دراسة الباحثة مريم شومان).

إعلان الحقوق والمبادئ الرقمية: عودة إلى الواقع (عربي)

يعكس مقترح المفوضيّة الأوروبية بخصوص إعلان أوروبي حول الحقوق والمبادئ الرقمية للعقد الرقمي، بالرغم من كونه خطوة مفصلية نحو تحقيق أرضية متينة في عالمنا الرقمي المشترك، حالة من القلق المرتقب. حيث يعكس المقترح طبيعة السياسات المشحونة التي نواجهها في عصرنا اليوم، والمهمة الصعبة أمامنا لإنقاذ الكوكب والبشرية من طمع الدوافع الربحية لعمالقة التكنولوجيا. كما أنه يدلل على ضيق الأفق الأوروبي، حيث يبرز في هذا النوع من التضامن الداخلي الذي يهدف إلى "تحسين نوعية الحياة والابتكار والنمو الاقتصادي والاستدامة" متجاهلًا مسؤولية أوروبا في الأزمة العالمية للرأسمالية الرّقمية اليوم.

إسكات المعارضة: هجمات حسابات أوتوماتيكيّة إسرائيلية والتبليغ عن الحسابات الداعمة لفلسطين (عربي)

الميادين

كشفت مقالة لـ "مينت بريس" عن آليات تستخدمها السلطات الإسرائيلية لإسكات ناقديها على الانترنت. كيف؟ الحسابات الاوتوماتيكية الإسرائيلية أو الـ (bots). مع نهاية شهر نيسان/أبريل، استيقظت إيناس عبد الرازق لتجد 80 متابع جديد على منصّة تويتر. "تابعت هذه الحسابات الاتوماتيكية نفس الحسابات التي تغرّد حول فلسطين، لكن من حسابات فرنسية أو ناطقة بالفرنسية تركّز على فلسطين،" قالت عبد الرازق بخصوص ديموغرافيا حسابات المتابعين الجدد.

فيسبوك تحظر صفحة وكالة إخبارية فلسطينية (عربي)

ميمو

قامت فيسبوك البارحة بحظر صفحة شبكة قدس الإخبارية دون سابق إنذار، كما صرحت الوكالة. يأتي الحظر بعد عدة أيام من تغطية الصفحة للهجمات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والممارسات العنصرية في مسيرة الأعلام، كما قالت الوكالة في بيان خاص بها. كما أضافت أن هذا الحظر يأتي في سياق جهود أوسع للتضييق على الرواية الفلسطينية ومنح مساحة أوسع للمصادر الإسرائيلية.

تويتر تحظر حساب "حماس" الرسمي (عربي)

مهر

أعلن الموقع الرسمي لحركة حماس حظر حسابها الرسمي على منصة تويتر دون تبرير. كتب موقع الحركة حول قرار تويتر: "تصرّ تويتر على إسكات أصوات الفلسطينيين على منصات التواصل الاجتماعي بما يتلاءم مع مطالب الحكومة الإسرائيلية." وفي الوقت الذي يحذف به تويتر حسابات فلسطينية، فإنّه يقدّم مساحة حرّة للمحتوى الإسرائيلي.