تفقدوا التحديث الأسبوعي للحقوق الرقمية الفلسطينية
التحديث الأسبوعي 18 - 24 آذار
تضامن فيسبوك مع أوكرانيا مثير للإعجاب، الآن تعامل مع الآخرين بالمثل (عربي)
ذا غارديان
يعرف الفلسطينيون هذه المعايير المزدوجة أفضل من غيرهم. في أيار الماضي، عندما كانت الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى اقتلاع العائلات الفلسطينية بالقوة من منازلهم في الشيخ جراح، اندلعت الاحتجاجات في شوارع القدس وعلى الشاشات في جميع أنحاء العالم. لم تكن فيسبوك و انستغرام مساحات محايدة لتبادل المعلومات خلال هذه الفترة، ولم تقف فيسبوك بالتأكيد إلى جانب من هم تحت الاحتلال في هذا الموقف.
عمالقة التواصل الاجتماعي يسمحون بخطاب الكراهية ضد روسيا ولكن يسكتون من ينتقد إسرائيل (عربي)
ميدل ايست آي
تتجلّى ازدواجية معايير "وادي السيليكون" في السماح لشركات التكنولوجيا بخطاب الكراهية ضد روسيا والروس بشكل خاص، مقارنة مع "وسائل الحماية الخاصة" التي وضعتها لمنع انتقاد إسرائيل والإسرائيليين. إذا تم تطبيق سياسة "ميتا" الجديدة المتعلقة بأوكرانيا بشكل محايد، فهل سيسمح للفلسطينيين بالترويج للعنف ضد إسرائيل وضد الجنود الإسرائيليين الذين يمارسون الاحتلال والحصار ضدهم منذ عقود؟
صفقة المليار دولار التي جعلت جوجل وأمازون شركاء مع الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين (عربي)
ميدل ايست مونيتور
"نحن مجهولون لأننا نخشى التعسّف" كان هذا النص جزءً من رسالة موقعة من قبل 500 موظف لدى غوغل في تشرين الأول الماضي، استنكروا فيها دعم غوغل المباشر للحكومة والجيش الإسرائيليين. في رسالتهم، احتج الموقّعون على عقد بقيمة 1.2 مليار دولار بين غوغل و أمازون والحكومة الإسرائيلية الذي يوفر "خدمات سحابية" للجيش والحكومة الإسرائيليين والتي "تسمح بمزيد من المراقبة وجمع البيانات عن الفلسطينيين بشكل غير قانوني، وتسهل توسّع المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية على الأرض الفلسطينية."
روسيا وأوكرانيا ووسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة (عربي)
هيومان رايتس ووتش
منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط 2022، اتخذت شركات منصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة مجموعة واسعة من الخطوات لمواجهة المعلومات المضللة الضارة وتصنيف أو حظر وسائل الإعلام التي ترعاها الدولة وإدخال تدابير أمان إضافية. لأكثر من عقد من الزمان، لعبت المنصات الرقمية دورًا هامًا ومتزايدًا في الأزمات والصراعات والحروب، كما هو الحال في إثيوبيا، والعراق، وإسرائيل وفلسطين، وليبيا، وميانمار، وسريلانكا، وسوريا، من بين دول أخرى. حيث يَستخدم المدنيون منصّات التواصل لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في النزاعات، وإدانة الفظائع، ومناشدة المجتمع الدولي، والاستعانة بمصادر خارجية للإغاثة والمساعدة. كما أصبحت منصات التّواصل أيضًا مساحات تستخدمها الحكومات وغيرها لنشر المعلومات المضللة، والتحريض على العنف، وتنسيق خطواتها، وتجنيد المقاتلين. الحرب في أوكرانيا ليست استثناء.
وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!