التحديث الأسبوعي للحقوق الرقمية الفلسطينية: 31 كانون الثاني - 6 شباط
هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
الجزيرة
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن شركة باراغون سولوشنز الإسرائيلية التي كشف تطبيق واتساب أنها استهدفت عشرات المستخدمين، بينهم صحفيون، أسسها رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، ويديرها القائد السابق لوحدة السايبر 8200 في جيش الاحتلال الإسرائيلي إيهود شنايرسون. وبحسب الصحيفة، فقد باعت الشركة برنامج جرافيت لجهات "إنفاذ القانون" في إسرائيل وأوروبا والولايات المتحدة، بإشراف من وزارة الدفاع الإسرائيلية. أمس الجمعة، قال مسؤول في تطبيق واتساب إن شركة "باراغون سولوشنز" الإسرائيلية لبرامج التجسس استهدفت عشرات المستخدمين، من بينهم صحفيون وأعضاء بالمجتمع المدني. أضاف المسؤول أن تطبيق واتساب، التابع لشركة "ميتا"، أرسل خطابا إلى باراغون بعد عملية الاختراق يطلب منها الكف عن ذلك.
منشورات محظورة وحسابات مغلقة: رقابة السوشال ميديا في الأزمات
المدن
في ظلّ تصاعد النزاعات بمنطقة الشرق الأوسط، تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحة رئيسية لتبادل المعلومات ومصدراً محورياً للأخبار. إلا أنّ سياسات هذه المنصات المتعلقة بحذف المحتوى وتقييد الحسابات أثارت جدلاً واسعاً، مما مما دفع الناشطين إلى اللجوء إلى أساليب تمويهية، مثل استخدام صورة البطيخ، لنشر محتوى فلسطيني قد يعتبر "حساساً" أو "مخالفاً". فكيف تتعامل هذه المنصات مع المحتوى خلال الأزمات؟
الاتصالات والإنترنت في غزة: تحت سيطرة ودمار الاحتلال
الشبكة
أصبحت الاتصالات في القرن الواحد والعشرين، ولا سيما الإنترنت، تمثل أداةً مركزية للنضال العالمي من أجل الحرية والكرامة. وبالنسبة للفلسطينيين في غزة، الذين يعيشون تحت الحصار المستمر منذ ما يزيد عن 17 عامًا وعقود من الاحتلال المتواصل، تأخذ هذه الأداةُ بُعدًا آخر، حيث تشكل خدمات الاتصالات والإنترنت قنوات حيوية للتواصل مع العالم الخارجي، ونافذةً لعرض معاناتهم أمام المجتمع الدولي. يدركُ النظام الإسرائيلي أهمية هذه الأداة وقدرتها على توثيق وبث عنفه الاستعماري الوحشي، ولذلك فرض الاحتلال هيمنة معلوماتية رقمية على الشعب الفلسطيني.
كيف استفاد الاحتلال الإسرائيلي من شركات التكنولوجيا الكبرى خلال حربه على غزة؟
مسبار
تأسست "باراغون سوليوشنز" عام 2019 على يد خريجي وحدة الاستخبارات 8200 في جيش الاحتلال الإسرائيلي. وتركز الشركة على تطوير أدوات قادرة على جمع المعلومات من التطبيقات المشفرة، مثل "واتساب" و"تليغرام" و"فيسبوك مسنجر" و"سيجنال". من جانبها، تدّعي الشركة أنّ تقنياتها تُباع فقط للحكومات في "دول ديمقراطية مستقرة"، لكن الاكتشافات الأخيرة تشير إلى أنّ هذه الأدوات استُخدمت ضد أفراد في المجتمع المدني. في ديسمبر/كانون الأول 2024، استحوذت شركة الاستثمار الأميركية AE Industrial Partners على "باراغون" في صفقة بلغت قيمتها نصف مليار دولار، مع توقعات بارتفاع القيمة إلى 900 مليون دولار عند تحقيق أهداف النمو. يعكس هذا الاستحواذ اهتمام المستثمرين المتزايد بتقنيات المراقبة الإلكترونية، رغم المخاوف الأخلاقية والقانونية المرتبطة بها.
وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!