التحديث الأسبوعي للحقوق الرقمية الفلسطينية: 2 - 9 كانون الثاني
الائتلاف الفلسطيني للحقوق الرقمية يدين انتهاكات الحقوق الرقمية وحرية الصحافة في فلسطين
حملة
يعرب الائتلاف الفلسطيني للحقوق الرقمية (PDRC) عن صدمته وقلقه البالغ إزاء التصعيد الخطير في القيود المفروضة على حرية الرأي والتعبير، وحق الوصول إلى المعلومات وتداولها ونشرها، وحرية الصحافة، يأتي هذا تباعا للإجراءات الأخيرة التي اتخذتها السلطة الفلسطينية والتي تشكل انتهاكاً جسيماً للحقوق الأساسية المكفولة بموجب القانون الأساسي الفلسطيني المعدّل والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي وقعت عليها دولة فلسطين. إنّ حرية الرأي والتعبير وحق الوصول إلى المعلومات وحرية الصحافة هي ركائز أساسية لأي مجتمع عادل ومنصف. نحن نقف بحزم إلى جانب الصحفيين والصحفيات والنشطاء وجميع الفلسطينيين في سعيهم لتحقيق هذه الحقوق، وندعو إلى اتخاذ إجراءات فورية لحمايتها. كما ونؤكد على ضرورة صون وحماية الشعب الفلسطيني في ظل استمرار الجرائم الدولية المختلفة بحق شعبنا في غزة وبقية المناطق في الضفة.
حملة
اختتم حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي والجامعة العربية الأمريكية، أمس، فعاليات "مؤتمر الأمان الرقميّ الثالث". عُقد المؤتمر بتنظيم مشترك بين مركز حملة وكلية الإعلام الحديث في الجامعة، وحمل عنوان "الحقوق الرقميّة للفلسطينيين خلال الحرب: انعكاسات على الأمان الرقميّ والخصوصية"، حيث شهد حضور أكثر من 360 مشاركًا من طلاب الجامعات الفلسطينية، وممثلين عن المؤسسات الأهلية والحكومية، والمهتمين بقضايا الأمان الرقميّ. شهد المؤتمر الذي عقد في حرم الجامعة في رام الله، مشاركة 20 متحدثًا من الخبراء والأكاديميين في مجال الإعلام الرقميّ، والذكاء الاصطناعي، وحقوق الإنسان والأمان الرقمي. وتمحورت المداخلات حول عدد من القضايا الرئيسية المتعلقة بالأمان الرقميّ للفلسطينيين في ظل الحرب.
زوكربيرغ يشرّع الأبواب للأكاذيب
العربي الجديد
أعلنت شركة ميتا، المالكة لمنصات فيسبوك وإنستغرام وواتساب، أنها ستوقف برنامجها لتقصّي صحة الأخبار في الولايات المتحدة، وهو ما يمثّل انتكاسة كبيرة لسياسة الإشراف على محتوى شبكاتها الاجتماعية. وقال الرئيس التنفيذي لـ"ميتا" مارك زوكربيرغ في منشور على شبكات التواصل الاجتماعي، الثلاثاء: "سنستغني عن العاملين في خدمة تقصّي صحة الأخبار ونستعيض عنهم بملاحظات المستخدمين، على غرار ما هو الحال على إكس، بدءاً من الولايات المتحدة". بدلاً من دعوة منظمات مستقلة لمكافحة المعلومات المضللة، أضاف مالك منصة إكس إيلون ماسك خاصية الملاحظات التي يضعها المستخدمون عندما يعتقدون أن المعلومات الواردة في منشور ما تتطلب توضيحاً أو تفنيداً. ورأى زوكربيرغ أن "المدققين موجّهون جداً سياسياً، وساهموا أكثر في إضعاف الثقة بدلاً من تعزيزها، وخصوصا في الولايات المتحدة". اعتبر مارك زوكربيرغ أن الانتخابات الأميركية الأخيرة تمثل "نقطة تحول ثقافي تعطي الأولوية مجدداً لحرية التعبير"، وأوضح أن شركة ميتا ستعمل في الوقت نفسه على إعادة النظر في قواعدها المتعلقة بالمحتوى الموجود على كل منصاتها و"تبسيطها" و"وضع حد لبعض القيود المتعلقة بالمواضيع، كالهجرة والجنس، التي لم تعد في الخطابات السائدة".
كير يدعو "ميتا" إلى التوقف عن مراقبة الخطاب المؤيد لفلسطين
منصّة مقاطعة
استجاب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR)، أكبر منظمة لحقوق الإنسان والدعوة الإسلامية في البلاد، اليوم لقرار Meta بوقف التحقق من صحة المحتوى على Facebook و Instagram و Threads من خلال دعوة الشركة إلى التوقف أيضًا عن مراقبة المستخدمين والمنشورات الداعمة لحقوق الإنسان الفلسطينية أو المنتقدة للحكومة الإسرائيلية، وفي بيان، قال نائب المدير الوطني لـ CAIR إدوارد أحمد ميتشل: "إذا كانت Meta جادة بشأن تعزيز بيئة حيث يمكن إجراء مناقشات مهمة على Facebook و Instagram و Threads دون تدخل متحيز، فيجب على الشركة التوقف فورًا عن حظر المدافعين عن حقوق الإنسان الفلسطينية وقمع المنشورات المنتقدة للحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة".
المحتوى الفلسطيني 2024م.. عام "الإقصاء" الرقمي!
شبكة نوى
كان عامًا مليئًا بـ:"#غزة_تحت_القصف"، بـ"#أنقذوا_غزة"، بـ"#أوقفوا_الإبادة" وبـ"#غزة_تباد".. كان عامًا مليئًا بصراخ الفلسطينيين وقهرهم تحت نيران حرب الإبادة الإسرائيلية، وتحت نار الشمس التي ألهبت الخيام، ومطر الشتاء الذي قتل أكثر من خمسة أطفال في شهر واحد. سيل من الآلام، يتدفق منذ بدء الحرب، ببثٍ حي ومباشر على شاشات هواتف الناس حول العالم. يراقبون غزة، ويتفاعلون مع منشورات أبنائها وبناتها. يدعمونهم بالتعليقات وبمشاركة قصصهم الآنية.. منشورات وصلت ملايين البشر، إلا أن كثيرين منهم لا يعرفون شيئًا عن المعارك الأخرى التي يخوضها أصحابها في هذه المنصات، لضمان النشر وإيصال صوت الضحية. ويشهد المحتوى الفلسطيني بالعموم محاربة وتقييدًا منذ سنوات، حيث تواجه المنصات الرقمية الفلسطينية التابعة للمؤسسات والأشخاص، ضغوطًا سياسية وقانونية تهدف لمنعها، خاصةً تلك التي تتحدث عن المقاومة الفلسطينية، أو التوثيق الميداني للانتهاكات الإسرائيلية.
وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!