تفقدوا التحديث الأسبوعي حول الحقوق الرقمية الفلسطينية

لا مكان للاختباء: تأثير نظام المراقبة الرقمية الإسرائيلي على الفلسطينيين/ات (إنجليزي)

MEI@75

خلال عامي 2020 و 2021، كشفت تحقيقات ثاقبة بتفاصيل دقيقة عن استخدام السلطات الإسرائيلية المكِّثف لقتنيات المراقبة والتنبؤ للتحكّم وفرض السيطرة على الفلسطينيين/ات. إن فرض مثل هذه الّرقابة الحثيثة على الفلسطينيين/ات من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية من شأنه أن يقلّص مساحاتهم/ن للتعبير ويضعهم/ن في حالة من القلق المستمر. تلعب هذه الممارسة أيضًا دورًا تجاريًا، حيث يتم استخدام الأرض الفلسطينية المحتلة بشكل فعال كمختبر مفتوح لاختبار تقنيات التجسس والمراقبة الإسرائيلية قبل بيعها للأنظمة القمعية في جميع أنحاء العالم. لهذه التجارة آثار مقلقة، لا سيما وأن المزيد من الحكومات تستفيد من أدوات المراقبة الرقمية ضد المعارضين/ات السياسيين/ات والنشطاء والصحفيين/ات والعاملين/ات في المجتمع المدني وغيرهم/ن ممّن يشكّلون/ن "تهديدًا" على تلك السلطات. يمكن فهم حالة الفلسطينيين إذن على أنها مثال يُنذر بالسوء على كيف يمكن السّماح لجهات مختلفة بالتّحقيق بعمق في حيواتهم/ن الخاصة من خلال أعين المُراقبة المستمرة.

الأزمة الفلسطينية تعرّي نفاق الغرب (إنجليزي)

China Daily

مع المناوشات الأخيرة في حرم المسجد الأقصى في القدس، يقول محللون/ات أن استجابة المجتمع الدولي لأزمة الفلسطينيين/ات، مقارنة بردهم على الصراع في أوكرانيا، تكشف عن النفاق الغربي. يرى الخبراء تجلّي هذه المعايير الازدواجية في تأثير وسائل الإعلام السائدة التي يهيمن عليها الغرب على سرد القصص، وتبني السياسات، وحتى في الرقابة على محتوى وسائل التواصل الاجتماعي، عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية.

الاتحاد الأوروبي: اتفاقيّة قانون الخدمات الرقمية، "لحظة فاصلة" لتنظيم الإنترنت (إنجليزي) 

منظمة العفو الدولية 

قالت منظمة العفو الدولية يوم السبت (23 نيسان)أن الاتفاقية السياسية بشأن قانون الخدمات الرقمية (DSA) التي توصّل إليها مشرعون/ات مشتركون/ات تعدّ لحظةً تاريخية في تاريخ تنظيم الإنترنت. تتضمن الاتفاقية قواعد جديدة تفرض على المنصات الضخمة، بما في ذلك "فيسبوك" و"انستغرام" (المملوكتين لشركة "ميتا") و"يوتيوب" (المملوكة لشركة "جوجل")، تقييم وإدارة المخاطر التي تشكلها خدماتها بشكل ممنهج، كالدعوة إلى الكراهية ونشر المعلومات المضللة. وللمرة الأولى، ستحتاج كبرى شركات التكنولوجيا إلى الخضوع لعمليات تدقيق سنوي مستقلة، ومنح منظّمين/ات وباحثين/ات من أطراف ثالثة بما في ذلك المجتمع المدني إمكانية الوصول إلى بيانات النظام الأساسي والسماح لهم/ن بالنظر في "الصناديق السوداء" الخوارزمية الخاصة بتلك الشركات لضمان مزيد من التدقيق والمسؤولية.

فشلت المهمة: كيف فشل التطبيق الإسرائيلي المناهض للمقاطعة (إنجليزي) 

مجلة +972 

في حزيران/يونيو 2017، في حدث مرتبط بعرض "احتفال إسرائيل" السنوي في نيويورك، أعلن وزير الشؤون الإستراتيجية آنذاك جلعاد إردان إطلاق حملة رقمية تحت مسمى "من أجل إسرائيل" (4IL)، توفّر متجرًا رقميًا شاملًا يحتوي على أدوات لنشطاء للترويج لإسرائيل ونزع الشرعية عن حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) التي يقودها الفلسطينيون/ات. كان محور المبادرة تطبيق يسمى (Act.IL) والذي يعمل على تخصيص "مهام" للمستخدمين/ات للتعقيب على المقالات ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي الناقدة للسلطات الإسرائيلية و/أو داعمة لحركة المقاطعة. أطلق إردان على المشروع الجديد اسم "قبة الحقيقة الحديدية" واصفًا إياه كـ "عامل تغيير حقيقي للّعبة في الدفاع عن إسرائيل على الإنترنت وتغيير الرّواية". في حدث نيويورك، ظهرت لوحة متنقلّة تروّج للتّطبيق تحمل صورة هاتف خلوي عليه شعار (Act.IL) بجوار صورة لثيودور هرتزل مؤسس الصهيونية الحديثة في هيئة "هيبستر" لسبب ما، مع بروز علميْن إسرائيليين من رأسه.

فلسطين تحتل المركز الأخير عالميا في مؤشر سرعة الإنترنت المحمول (عربي)

الاقتصادي

حلّت فلسطين في الموقع الأخير عالميًا على مؤشر خدمة "سبيد تست" لاختبار سرعات الإنترنت للهواتف المحمولة، على مستوى العالم خلال شهر آذار الماضي بمعدل سرعة إنترنت 4.89 "ميغا بايت"/الثانية. وما زالت فلسطين تعتمد على خدمات الجيل الثالث (3G) منذ مطلع عام 2018، بسبب حرمان الاحتلال الفلسطينيين من ترددات الجيل الرابع رغم جاهزية الشركات الفلسطينية لتشغيل الخدمة.