2020-07-03
شارك "حملة المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي" في اليوم العالمي للإعلام الاجتماعي، والذي يصادف 30 يونيو من كل عام
شارك "حملة المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي" في اليوم العالمي للإعلام الاجتماعي، والذي يصادف 30 يونيو من كل عام، بدأ الاحتفال بهذا اليوم العالمي لأول مرة عام 2010، بمبادرة من مدونة «ماشابل» بهدف مشاركة ونشر المعرفة حول الشبكات الاجتماعية التي أصبحت تؤثر على حياتنا بشكل كبير ومستمر.
ونظراً للتأثير الكبير لوسائل التواصل على حياتنا، وخصوصية الوضع بالنسبة للفلسطينيين، قرر حملة المشاركة في هذا اليوم عبر تسليط الضوء على أبرز الانتهاكات الرقمية التي تمارسها شركات التواصل الاجتماعي بحق الفلسطينيين، وتضيقها الخناق عليهم في ممارسة حريتهم بالرأي والتعبير عبر ما تفرضه من قيود وممارسات وسياسات، وإننا في حملة إذ ندين هذا باعتباره خرقا للحقوق الرقمية والتي هي امتداد لحقوق الإنسان التي يجب احترامها وتعزيزها.
أبرز ما تم تسليط الضوء عليه:
تحيز يوتيوب في سياساتها ضد الفلسطينيين والمحتوى الفلسطيني، كما تم الإشارة إليه في ورقة بحثية لحملة تحت عنوان "هل سياسات يوتيوب متحيّزة ضدّ الفلسطينيّين؟"، والتي بحثت في تحيز سياسات المنصة وانتهاكاتها تجاه المحتوى الرقميّ الفلسطينيّ، "بالتأكيد أنك تشعر بالضيق والغضب [...] وتبدأ بطرح أسئلة مثل "لماذا أنا؟"، "ما الخلل الذي في مقطع الفيديو؟"، "كيف يخالف مقطع الفيديو فعلياً شروط يوتيوب؟"". هكذا وصف أحد المشاركين في المقابلات الخاصة في الورقة تجربته مع الإقصاء الذي تمارسه المنصة.
هذا وسلطنا الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية للحقوق الرقمية الفلسطينية على منصات التواصل الاجتماعي، فتم إنشاء وحدة السايبر الإسرائيلية، وهي وحدة غير قانونية لمراقبة الخطاب السياسي حول فلسطين والحقوق الفلسطينية. ونتاجاً لعمل هذه الوحدة تم حذف أكثر من 27000 منشور على منصات فيسبوك، تويتر وجوجل بين العامين 2017-2018، استجابة لطلب مباشر من الحكومة الإسرائيلية، هذا وتعمل الحكومة الإسرائيلية بشكل ممنهج على طمس المحتوى الفلسطيني عبر نزع الشرعية عن الخطاب السياسي الفلسطيني الذي يهدف للدفاع عن الحقوق الفلسطينية تحت غطاء "المحتوى المتطرف" و"خطاب الكراهية" و"الإرهاب"، وكنا في حملة قد أصدرنا مؤخرا ورقة بحثية بعنوان "مساعٍ ممنهجة لطمس المحتوى الفلسطيني على وسائل التواصل الاجتماعي" لتناول هذه القضية تفصيلاً.
حققت هذه الحملة ما يزيد عن 4600 تفاعل عبر منصة تويتر، و1100 عبر انستاغرام، ووصلنا عبر انستاغرام لما يزيد عن 1000 مستخدم.
وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!