شارك حملة- المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي في ست فعاليات رقميّة حول الحقوق الرقمية خلال فترة أزمة كوفيد-19 في الأشهر الثلاث الماضية، والذي سلط الضوء من خلالها على الانتهاكات الرقمّية بحق الفلسطينيين، والتي تزايدت خلال فترة جائحة كوفيد-19 استغلالاً لحالة الطوارئ والجائحة.
شارك حملة- المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي في ست فعاليات رقميّة حول الحقوق الرقمية خلال فترة أزمة كوفيد-19 في الأشهر الثلاث الماضية، والذي سلط الضوء من خلالها على الانتهاكات الرقمّية بحق الفلسطينيين، والتي تزايدت خلال فترة جائحة كوفيد-19 استغلالاً لحالة الطوارئ والجائحة.
فقد شاركت منسقة المناصرة والبحوث في حملة، لينا حجازي، في ندوة "التنظيم الرقميّ: التكنولوجيا، التعاون وحقوق الإنسان"، والتي نظمتها مؤسسة NovAct لثلاثة أيام متواصلة في الفترة ما بين 28-30 من شهر أبريل المنصرم. وناقشت هذه الندوة التقنيات الحديثة ومدى تأثيرها على التغيير الإجتماعي، وكذلك التهديدات والمخاطر الناجمة عن آليات المراقبة الشمولية، خاصة في ظل جائحة كوفيد-19 وما تبعها من إجراءات. وقدمت لينا مداخلة حول استخدام إسرائيل لتكنولوجيا المراقبة، بحجة الجائحة الأخير، من أجل التجسس على الفلسطينيين. كما وأشارت من خلال حديثها إلى ضرورة التنظيم الرقميّ، وقد شارك في هذه الندوة أكثر من 100 مشارك ومشاركة.
هذا وشارك المدير التنفيذي لحملة، نديم ناشف، في حوارية رقميّة نظتمها مكان تحت عنوان " حالات المراقبة: فهم "الأمان والشمول في فلسطين/ إسرائيل في ظل حالة الطوارئ العالميّة"، والتي عقدت في 28 أبريل الماضي. وناقشت هذه الحوارية كيف ساهمت حالة الطوارئ و جائحة كوفيد- 19 في زيادة مراقبة الفلسطينيين من قبل السلطات، وبصورة أشمل كيف يحدث هذا حول العالم ككل. وحضر هذه الحوارية ما يقارب 120 شخص.
كما وشارك ناشف في حواريّة رقمية بتنظيم من مؤسسة سمير قصير، تحت عنوان "حرية التعبير في ظل جائحة كورونا " بتاريخ 2 يونيو، وتحدث فيها عن انتشار الأخبار المزيفة في ظل الأزمة في فلسطين، وما تبعها من اعتقالات لمختلقي هذه الأخبار، ونوّه إلى ضرورة العمل باتجاه التربية الإعلامية الصحيحة كحلّ فعّال لمواجهة الأخبار الزائفة.
هذا واستضافت مجموعة الروزنا الشبابية، في الدوحة، ناشف في حوارية رقمية بعنوان "انتهاك الحقوق الرقمية للفلسطينيين وآليات المواجهة"، والتي عقدت في 10 يونيو الماضي، للحديث عن الانتهاكات الرقمية التي تمارسها السطوة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
كما وشاركت منسقة العلاقات الدوليّة لدى حملة، أليسون كارمل، في احتفالية حرية الانترنت، والتي نوقش فيها تزايد المخاوف فيما يتعلق بالخصوصية في ظل جائحة كوفيد- 19. وتطرقت إلى الانتهاكات بحق خصوصية الفلسطينيين من قبل إسرائيل، والتحديث على التشريعات، في ظل حالة الطوارئ التي ساهمت في الحدّ من حرية التعبير، وإسكات الرأي العام، وبالتالي إتاحة المساحة لانتهاك خصوصية الأفراد.
ومؤخراً، شاركت عضو المجلس الاستشاري لحملة، منى اشتية في حوارية رقميّة تحت عنوان "الرقابة على الإنترنت في المنطقة العربية" بتنظيم من مجتمع التقنية والقانون “مسار” ومنظمة “سمكس”، وتحدثت اشتية خلالها عن قانون الجرائم الالكترونية الفلسطيني، والذي أدى لحجب عدد من المواقع الاكترونية التي لا تتفق مع توجهات السلطة الفلسطينية، إضافة إلى تضييق الخناق على المحتوى الفلسطيني وملاحقته.
وتأتي هذه المشاركات الست وغيرها ضمن عمل حملة واستجابته لما فرضته حالة الطوارئ. فإضافة إلى هذه المشاركات، نظم حملة سلسلة من ثماني حواريات رقمية، كجزء من فعاليات منتدى فلسطين للنشاط الرقمي 2020، وأحاطت هذه الحواريات بالقضايا المتعلقة بالحقوق الرقميّة، خاصة خلال فترة الطوارئ والحجر المنزلي المصاحبة لأزمة كوفيد-19، وما خلفته هذه الأزمة من آثار سلبية على الحقوق الرقمية الفلسطينية، والحقوق الرقمية في المنطقة العربية، والأمان الرقمي للنساء، وغيرها من المواضيع.
وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!