|
|

زمالة مريم أبو دقّة - زملاء 2025

2025/10/29
Latest News
 زمالة مريم أبو دقّة - زملاء 2025

تخليدًا لذكرى مريم أبو دقّة، المصورة والصحفية الفلسطينية التي قُتلت على يد إسرائيل خلال الإبادة في غزة.

يفخر حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي بإطلاق "زمالة مريم أبو دقّة". تحمل الزمالة اسمها تكريمًا لها، وتهدف إلى دفع البحث النقدي في قضايا الحقوق الرقمية والتكنولوجيا والعدالة في فلسطين والمنطقة. جسّدت مريم قول الحقيقة بلا خوف؛ والتزامها بتوثيق حياة الفلسطينيين/ات وصمودهم/ن، رغم الخطر الشديد، وما زالت تلهم كل من يسعى للدفاع عن حرية التعبير والوصول إلى المعلومات.

تدعم "زمالة مريم أبو دقّة" الباحثين/ات والأكاديميين/ات الذين ينتجون أبحاثًا أصلية تعالج انتهاكات الحقوق الرقمية والمراقبة والاقتصاد السياسي للتكنولوجيا في السياق الفلسطيني وما بعده. ويجمع فوج عام 2025 خمسة زملاء متميزين يستكشف عملهم تقاطعات التكنولوجيا وحقوق الإنسان والقوة الاستعمارية.

تعرّفوا على المرشد الأكاديمي لفوج 2025

د. إمطانس شحادة

يشرّفنا الإعلان عن تولّي الدكتور إمطانس شحادة منصب المرشد الأكاديمي لهذا الفوج. الدكتور إمطانس شحادة هو باحث فلسطيني متخصص في الاقتصاد السياسي والسلوك السياسي وعلاقة الاقتصاد بالمجتمع في البلاد. حاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من الجامعة العبرية في القدس، وماجستير من جامعة حيفا. تتركز أبحاثه على السياسات الاقتصادية والاجتماعية الإسرائيلية، والاقتصاد السياسي المؤثر في المجتمع الفلسطيني، وأثر العولمة على البُنى السياسية والحزبية. يشغل د. شحادة منصب مدير برنامج دراسات إسرائيل في "مدى الكرمل - المركز العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقية" في حيفا، ويُدرّس في برنامج الماجستير في الدراسات الإسرائيلية بجامعة بيرزيت.

تعرّفوا على الزميلات

سارة فتح الله

سارة منظِّمة مجتمعية وباحثة نقدية في الذكاء الاصطناعي، ومرشحة ماجستير (MSt) في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي والمجتمع بجامعة كامبريدج. تستكشف أبحاث سارة الآثار القسرية/العقابية للتكنولوجيا، وكيف يدعم الذكاء الاصطناعي منطق المراقبة والتجريب والسياسات المميتة ضمن جغرافيات القمع، لا سيما على أسس عنصرية. يمتد عملها بين عدالة الصحة الإنجابية وحقوق العمل وقضايا اللجوء.

يركز بحث سارة في إطار الزمالة على عسكرة الذكاء الاصطناعي ضمن منظومة المراقبة والسيطرة الرقمية الإسرائيلية على الفلسطينيين/ات، لا سيما عبر مراقبة الصوت والالتقاط والطباعة الصوتية البيومترية. وتتحرى ما إذا كانت إسرائيل تبني قاعدة بيانات صوتية قابلة للبحث للفلسطينيين/ات، وتحدد النظم والبُنى التحتية التي تمكّن هذا الجهاز.


روان يوسف

روان عالمة سياسة؛ نسوية وباحثة حول الاستعمار. حاصلة على ماجستير في دراسات التنمية من جامعة إيراسموس، وهي حاليًا مرشحة دكتوراه في العلوم السياسية في الجامعة العبرية بالقدس. يجسر عملها بين النظرية النسوية والعمل الإنساني والنقد منهاضٍ للاستعمار، مع سجل قوي في البحث الميداني والإرشاد الأكاديمي.

تبحث روان في كيفية تشكيل الأنظمة الإنسانية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي لعمليات إيصال المساعدات في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. ومن خلال عدسة نسوية مناهضة للاستعمار، تحلل كيف تُدرِج الأدوات الرقمية - مثل التسجيل البيومتري والخوارزميات التنبؤية - آليات المراقبة وتعيد إنتاج عدم المساواة البنيوية.


د. أريس بشارة

أريس زميلة باحثة في قسم العلوم السياسية وعلم الاجتماع في المدرسة العليا العادية في بيزا. هي باحثة في علم الاجتماع السياسي والتنظيمي يجسر عملها دراسات إسرائيل/فلسطين مع قضايا التكنولوجيا والنوع الاجتماعي والاستعمار الاستيطاني. شغلت مناصب بحثية في جامعة تل أبيب وجامعة ولاية ميشيغان والمعهد الجامعي الأوروبي، وغيرها.

يحمل مشروع أريس البحثي عنوان: "حجب فلسطين: كشف النفاق ونزع الإنسانية عبر بُنى القوة في زمن الإبادة"، ويحقق في كيفية مساهمة الحكومات والشركات والأوساط الأكاديمية في تكريس الرقابة ونزع الإنسانية عن فلسطين، خصوصًا عبر أدوات القوة التقنية والمؤسسية.


ملودي سپه پور فرد

ملودي مرشحة دكتوراه في علم البيانات بجامعة ليمريك. وبخلفية تجمع علم النفس والعلوم الاجتماعية الحاسوبية، تبحث ملودي الهوية والخطاب والمعلومات المضللة عبر الإنترنت. واستكشفت موضوعات تمتد من تضليل اللقاحات إلى النشاط الشبكي متعدد اللغات.

يحلل مشروع ميلودي البحثي الإعلانات الرقمية الموجّهة للجمهور الأوروبي، وبخاصة الحملات الصادرة عن هيئة الإعلانات الحكومية الإسرائيلية. وتدرس كيف تتطور هذه الإعلانات وتنشر المعلومات المضللة وتؤثر في الرأي العام، مع تقييم مدى التزامها بسياسات الشركات والاتحاد الأوروبي وآثارها الواقعية.


إسلام الخطيب

إسلام مرشحة دكتوراه في مناهج البحث الاجتماعي في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية. وُلدت ونشأت في لبنان، وهي باحثة فلسطينية لاجئة يتركز عملها على إنتاج المعرفة المناهضة للاستعمار. تربط أبحاثها بين المراقبة والبُنى التحتية للتكنولوجيا العالمية ومنظومات الهيمنة.

يبحث مشروع إسلام كيف تُدمَج تقنيات المراقبة الإسرائيلية في سلاسل توريد التكنولوجيا العالمية. ومن خلال خرائط استقصائية، تتبّع كيف يُعاد تسويق أدوات طُوِّرت للاحتلال وتُدمج داخل أنظمة الحوكمة العالمية تحت مسميات "السلامة العامة" أو "الأمن السيبراني".


من خلال "زمالة مريم أبو دقّة"، تجدّد حملة التزامها برعاية البحث الفلسطيني والدولي الذي يتحدى بُنى القمع، ويعزّز الحقوق الرقمية، ويدافع عن حرية التعبير في العصر الرقمي. نبارك لزميلاتنا ونتطلع إلى دعم مساهماتهن الحيوية خلال الأشهر المقبلة.