أصدرمركز حملة تقرير نشاطاته السنوي، والذي يلخص فيه أبرز إنجازات مركز حملة خلال العام 2022
أصدر حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي، اليوم الاثنين، 20/2/2023 تقرير نشاطاته السنوي، والذي يلخص فيه أبرز إنجازات مركز حملة خلال العام 2022، كان أبرز إنجازات المركز حصوله على الصّفة الاستشاريّة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة (ECOSOC)، وانضمامه لعضوية مبادرة الشبكة العالميّة (GNI). نشر المركز على مدار العام 13 إصداراً تراوحت بين التقارير والأبحاث، كما درب المركز خلال العام أكثر من 3000 متدرب/ة في مجالات مختلفة، إضافة إلى توثيقه أكثر 1119 انتهاك للحقوق الرقمية الفلسطينية عبر منصة حرّ، هذا إلى جانب تنظيم والمشاركة في عدد من الحملات المحلية والإقليمية والدولية، واختتام النسخة السادسة من منتدى فلسطين للنشاط الرقمي 2022.
أصدر المركز العام الماضي 13 إصداراً تنوعت بين تقارير وأبحاث وأوراق موقف، تضمنت الإصدارات خمسة أبحاث ودراسات، إضافة إلى ورقتي موقف، تناولت الأولى قطاع المراقبة الإسرائيلية، والثانية حول واقع الخصوصية والبيانات الشخصية في السياق الفلسطيني، إضافة إلى نشر تحليل قانوني حول مشروع قانون منع التحريض على شبكات التواصل الاجتماعي، ودليل حول مكافحة خطاب الكراهية عبر الفضاء الرقمي، والعمل على إصدار نتائج استطلاعين، تناول الأول النشاط الرقمي للشباب الفلسطيني، أما الثاني فهدف لاستطلاع مواقف المواطنين/ات حول الخصوصية وحماية البيانات، إضافة لهذه الإصدارات، فقد نشر المركز تقارير ربعية على مدار العام حول انتهاكات الحقوق الرقمية الفلسطينية.
استكمل المركز عمله على تدريب وبناء قدرات المجتمع المدني الفلسطيني في مجالات عدّة، مثل السلامة الرقمية، وتوثيق انتهاكات الحقوق الرقمية، والمناصرة الرقمية، كما شملت التدريبات تنفيذ تدريبات متخصصة لمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني الفلسطينية، ودرب خلال هذه التدريبات 54 مؤسسة، إضافة إلى تدريب مدربين/ات، حيث دُرب 76 متدرب/ة في مجال الأمان الرقمي. إضافة لهذه التدريبات، عقد مركز حملة مؤتمراً رقمياً للأمان الرقمي تحت عنوان "الأمان الرقمي للفلسطينيين/ات: مواجهة التحديات والعقبات"، والذي شارك فيه أكثر من 150 شخصاً.
كما واصل المركز عمله في مجال حملات الضغط والمناصرة المحلية والإقليمية والدولية، سعيا منه للضغط على الجهات المختلفة لإنهاء التمييز الرقمي بحق الفلسطينيين/ات. وقد وسع المركز عمله خلال هذا العام من خلال إطلاق امتداد لائتلاف الحقوق الرقمية في كل من الولايات المتحدة الامريكية وأوروبا، إضافة إلى مشاركة حملة في الجلسة الحادية والخمسين لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة، والمشاركة في جلستين للاتحاد الأوروبي أحدهما بشأن حصار غزّة ووالأخرى حول دولة المراقبة الإسرائيليّة، إلى جانب مشاركات أخرى والمساهمة في رسائل رفعت لهيئات مختلفة في الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي من بين العديد من الجهود.
هذا واستمر المركز في عمله مقابل شركات التواصل الاجتماعي، وقد ساهم المركز في عدد من الحملات الدولية للضغط على الشركات لتعزيز وضع الحقوق الرقمية الفلسطينية، وقد شملت الحملات شركات مختلفة، مثل "ميتا"، و"باي بال"، وحملات أخرى حول تقنيات المراقبة التي يتعرض لها الفلسطينيون/ات من قبل السلطات الإسرائيلية وحملة حول الحق في الخصوصية في السياق الفلسطيني، وغيرها من الحملات الأخرى، التي هدفت لتسليط الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون/ات من قبل أطراف وجهات مختلفة.
أما على صعيد توثيق انتهاكات الحقوق الرقمية الفلسطينية، فقد واصل المركز، بصفته شريكا موثوقا لشركات التواصل الاجتماعي، عمله على توثيق ومتابعة انتهاكات الحقوق الرقمية، من خلال المرصد الفلسطيني لانتهاكات الحقوق الرقمية (حر)، حيث وثق 1119 انتهاك للحقوق الرقمية الفلسطينية خلال العام 2022، وقد نجح المركز باسترجاع ثلث المحتوى المحذوف، والذي تم التبليغ عنه، عبر متابعة الحالات مع شركات التواصل الاجتماعي.
هذا وقد شارك المركز في عدد من المؤتمرات العالمية والندوات والحواريات الرقمية والوجاهية، من ضمنها، مشاركة المركز بمؤتمر (رايتس كون) "Rights Con" ومؤتمر (موزيلا فيستيفال) "Mozilla Festival" بالإضافة إلى المشاركة في مؤتمر معهد الدراسات العليا في جنيف "أثر المراقبة في حقوق الإنسان: فلسطين والعالم،" وفي ندوة نظّمتها شبكة السياسات الفلسطينية بعنوان "مقاومة القمع الرّقمي في فلسطين والعالم" من بين العديد من المشاركات الأخرى.
تأتي هذه الجهود ضمن عمل المركز المستمر من أجل تعزيز الحقوق الرقمية الفلسطينية، وتعزيز قدرات المجتمع المدني الفلسطيني، من أجل تحقيق رؤية المركز في الوصول إلى فضاء رقمي آمن، وعادل، وحرّ.
اطلعوا على التقرير كاملاً: من هنا
وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!