أخبار
مركز حملة يدين ويستنكر حملات التشويه الممنهجة ضد المؤسسات الحقوقية

2022-07-05

يشجب المركز ويدين حملة التشويه الأخيرة المنظمة ضده، والتي تقودها منظمات يمينية متطرفة ومنظمات معادية للفلسطينيين/ات وحقوقهم/ن، والتي تعمل بشكل ممنهج لإسكات الأصوات الفلسطينية.

 

حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي هي مؤسسة غير ربحية حازت على جائزة حرية التعبير 2020 التابعة لمؤسسة (Index on Censorship). تهدف رؤية المركز إلى خلق فضاء رقمي آمن، وعادل، على مدار السنوات الماضية، أظهرت أبحاث المركز تقلص مساحات العمل الأهلي والحقوقي الفلسطيني، بالإضافة إلى تقلص حرية الرأي والتعبير، جاء ذلك نتيجة للجهود الممنهجة الهادفة لإسكات أصوات الفلسطينيين/ات، ونزع الإنسانية عنهم، وإقصائهم من مساحات العمل الدولية. 

 

يشجب المركز ويدين حملة التشويه الأخيرة المنظمة ضده، والتي تقودها منظمات يمينية متطرفة ومنظمات معادية للفلسطينيين/ات وحقوقهم/ن، والتي تعمل بشكل ممنهج لإسكات الأصوات الفلسطينية ومنع الفلسطينيين/ات من التمتع بالحق في حرية التعبير-من بين الحقوق الأخرى-، حيث لا تختلف هذه الحملة عن سابقاتها، وتستند إلى معلومات واهية وفاقدة للمصداقية. 

 

يعد الهجوم على المساحات المدنية بشكل عام من أكبر الهجمات على حقوق الفلسطينيين/ات، وكذلك على منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية والفلسطينية التي تعمل بكل ما أوتيت من جهد من أجل تحقيق الحرية والعدالة والكرامة للجميع. وعليه، فإننا نرفض كل المعلومات المغلوطة التي يتم نشرها ضد مركز حملة. وبناءً على ذلك، فإننا ندعو شركاء وحلفاء حملة، وكذلك منظمات المجتمع المدني التقدمية المحلية والإقليمية والدولية للوقوف إلى جانبنا في مواجهة هذا الهجوم الشرس ضد منظمات حقوق الإنسان، ومن ضمنها مؤسستنا. 

 

منذ تأسيسه، عمل مركز حملة على بناء قدرات مؤسسات المجتمع المدني في مجال المناصرة والسلامة الرقمية والنشاط الرقمي، ورصد وتوثيق انتهاكات الحقوق الرقمية الفلسطينية من قبل جهات مختلفة عبر الإنترنت، بما في ذلك الشركات التكنولوجية والحكومات، وإعداد ونشر الدراسات والتقارير والأوراق المتعلقة بالسياسات واللوائح الرقمية المتعلقة بالحقوق الرقمية الفلسطينية، وتنظيم وقيادة حملات مناصرة مستندة على الأدلة، على عدّة مستويات، على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي لمساءلة الشركات التكنولوجية ودفعها للامتثال للقانون الدولي لحقوق الإنسان وكذلك مبادئ حقوق الإنسان والأعمال.

 

أخيرًا وليس آخرًا، وعلى الرغم من كل جهود التشويه التي تبذلها المنظمات الإسرائيلية المتطرفة واليمينية المتطرفة والمعادية للفلسطينيين/ات، فإننا في مركز حملة سنواصل العمل مع حلفائنا وشركائنا من أجل مساحة رقمية عادلة وآمنة وحرّة.

 

 

انضم/ي لقائمتنا البريدية

وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!