2022-01-17
اختتم "حملة- المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي" بالتعاون مع "دويتشه فيلله" مؤتمر "الأمان الرقمي للفلسطينيين/ات: مواجهة التحديات والعقبات" والذي عقد رقمياً بمشاركة خبراء ومتخصصين/ات في الأمان الرقمي، ضمن عدد من الجلسات التي غطت مواضيع مختلفة تتعلق بالسلامة الرقمية للفلسطينيين/ات، وذلك بمشاركة أكثر من 150 مشارك/ة.
رام الله - حيفا، 17/1/2022 - اختتم "حملة- المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي" بالتعاون مع "دويتشه فيلله" مؤتمر "الأمان الرقمي للفلسطينيين/ات: مواجهة التحديات والعقبات" والذي عقد رقمياً بمشاركة خبراء ومتخصصين/ات في الأمان الرقمي، ضمن عدد من الجلسات التي غطت مواضيع مختلفة تتعلق بالسلامة الرقمية للفلسطينيين/ات، وذلك بمشاركة أكثر من 150 مشارك/ة.
استضاف اليوم الدراسي عددا من الخبراء والمتحدثين/ات، الذين ناقشوا وتناولوا عددا من المواضيع، حيث تناولت الجلسات مواضيع مختلفة تتعلق بالخصوصية، والسلامة السلامة والأمان الرقمي لليافعين والأطفال، والأمان الرقمي للناشطين/ات، والأمان الرقمي للمؤسسات، وكذلك الأمان الرقمي للنساء.
ركزت الجلسة الأولى بعنوان "السلامة والأمان الرقمي لليافعين والأطفال من منظور: تربوي، ونفسي، وتكنولوجي" على الأمان الرقمي للفئات اليافعة، وذلك بمشاركة متخصصين/ات من المجالات المختلفة، للحديث عن الأمان الرقمي من ناحية تربوية، وربطه بالجانب النفسي والتقني.
فيما ركزت الجلسة الثانية بعنوان "حوار مع تكنولوجي/ة: الأمان الرقمي للناشطين/ات"، على أبرز الممارسات لتعزيز الأمان الرقمي للنشاطين/ات، خاصة في ظل بروز وتصاعد الانتهاكات الرقمية والتهديدات التي بات يتعرض لها الناشطون/ات على الفضاءات المختلفة، ويقول د. حنا قريطم، المستشار التقني الأول لجمعية الإنترنت، ضمن مداخلته في الجلسة حول تعزيز الأمان الرقمي للناشطين/ات "من المهم تحديد لوحة المخاطر التي من الممكن أن يتعرض لها الناشطون/ات.....ومن المهم حماية البيانات الموجودة على أجهزتنا، مثل تشفير المعلومات، أو تفعيل خاصية التدمير الذاتي في حال فقد الجهاز".
وفي جلسة تناولت الأمان الرقمي للمؤسسات، ركزت الجلسة على أبرز ممارسات وسبل تعزيز الأمان الرقمي للمؤسسات والعاملين فيها، مع تسليط الضوء على حساسية الوضع في السياق الفلسطيني والتعقيدات المترتبة على ذلك، يقول المتحدث محمد المسقطي، منسق الحماية الرقمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في فرونت لاين ديفندرز، "من المهم أن تضع المؤسسة خططاً لتعزيز امانها الرقمي، خصوصاُ في ظل تزايد المخاطر الرقمية بعد الاعتماد الكلي على هذا الفضاء"
اختتم المؤتمر في جلسة بعنوان "إنترنت نسوي وفضاءات آمنة للجميع"، حيث ركزت هذه الجلسة على الأمان الرقمي للنساء، وسلطت الضوء على الهجمات الرقمية المبنية على النوع الاجتماعي على الإنترنت، وعدم المساواة الرقمية وتناولت سبل سد الفجوات الجندرية على الإنترنت.
يضيف نديم ناشف، المدير العام لمركز حملة، حول المؤتمر "يعقد مركز حملة هذا المؤتمر استجابة للتهديدات التي حملتها موجة التطور التكنولوجي، والتي ازداد الاعتماد عليها مؤخرا، خاصة بعد جائحة كورونا، حيث تشتد هذه التهديدات يوماً بعد يوم على صعيد الخصوصية والأمان الرقمي للمستخدمين/ات، كما إنّ حساسية وتركيب الوضع السياسي والحقوقي الفلسطيني فاقم هذه المخاطر التي تواجه الفلسطينيين/ات وبشكل أكبر النشطاء، والصحفيين/ات والعاملين/ات في المؤسسات، الذين يواجهون خطر تقنيات المراقبة بشكل شبه يومي وذلك عبر تقنيات مختلفة، ومن جهات متعددة، وعليه بات من المهم العمل بشكل جاد على تكثيف سبل التوعية فيما يتعلق بالسلامة الرقمية والأمان الرقمي في الفضاء الرقمي."
وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!