بالتزامن مع انطلاق أسبوع الريادة العالمي، ممثلون/ات عن القطاع الخاص الفلسطيني يتوجهون/ن برسالة مفتوحة إلى بايبال للمطالبة بتوفير خدماتها للفلسطينيين/ات

١١ تشرين الثاني ٢٠٢١ - رام الله، وجّه ٧٢ ممثل/ة عن القطاع الخاص الفلسطيني منهم/ن رياديين/ات أعمال و/أو أصحاب مشاريع معروفة و/أو صغيرة و/أو مستقلين/ات (فريلانسرز) رسالة لمدير شركة باي بال التنفيذي، دان شولمان، تدعوه لتوفير خدمات باي بال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك بالتزامن مع بدء فعاليات الأسبوع العالمي للريادة لهذا العام.

لا تزال شركة الدفع الالكتروني العالمية تحظر ٥ مليون فلسطيني/ة ممن الوصول لخدماتها، مما يؤثر بشكل سلبي على آلاف الرياديين/ات والمستقلين/ات وأصحاب الأعمال الفلسطينيين/ات الذين/اللواتي يسعون/ين للعمل و/أو التجارة على الانترنت،  ويواجه القطاع الفلسطيني الخاص الكثير من المعيقات فيما يتعلق بالتصدير والاستيراد ونقل السلع بسبب سياسات السلطات الإسرائيلية. إن إتاحة باي بال في الضفة الغربية وقطاع غزة من شأنها أن تدعم وبشكل ملحوظ حيوات ومهن آلاف الفلسطينيين/ات من المستقلين/ات ورواد وأصحاب الأعمال. 

منذ عام ٢٠١٦، نظمت العديد من الجهود لتشجيع بايبال على إتاحة خدماتها في فلسطين، من قبل مركز حملة وشركاء وأصدقاء المركز في الولايات المتحدة، منها عريضة وقّع عليها أكثر من ١٠٠ ألف شخص تطالب باي بال بتعديل سياستها في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي رافقتها وقفة حاشدة أمام مكاتب إدارة بايبال في مدينة سان خوسيه في ولاية كاليفورنيا. كما نشر مركز حملة عام 2018     دراسة بعنوان "بايبال وفلسطين" التي تحلل أثر سياسة الشركة على أرض الواقع، ودراسة أخرى عام 2020 بعنوان "التجارة الالكترونية في فلسطين" التي تحلل الفرص والتحديات التي يواجهها قطاع التجارة الإلكترونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. 

مؤخرًا، أعاد مركز حملة إطلاق حملة بايبال بتاريخ ٤ تشرين الأول ٢٠٢١، من خلال إرسال رسالة مفتوحة تمثّل ٥٥ مؤسسة من المجتمع المدني الفلسطيني والدولي، تطالب بايبال بتعديل سياستها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. 

تأتي هذه الرسالة، ممثلة عن القطاع الفلسطيني الخاص، كجزء من حملة بايبال المذكورة، كاستكمال لعمل مركز حملة لسنوات في المناصرة الدولية لتشجيع شركة باي بال لإتاحة خدماتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعمل المركز المستمر للدفاع عن حق الفلسطينيين/ات في منالية الانترنت والدفاع عن ومناصرة حقوق الفلسطينيين/ات الرقمية بشكل عام. 

يمكنكم/ن الإطلاع على الرسالة كاملة هنا.