سلسلة فيديوهات قصيرة مع رباب قربي، مرشدة الأهالي المتخصّصة في الوالديّة، حول ظاهرة التنمّر الرقميّ، نعرف من خلالها ما هو التنمّر الإلكترونيّ، وكيف يمكن أن نعرف أنّ الطفل يتعرّض للتنمّر؟ وماذا يمكننا أن نفعل لكي نحمي أولادنا وبناتنا من التنمّر؟
يشكل العالم الرقمي مساحة كبيرة وهامة من حياتنا، وتحتل فئة الأطفال والمراهقين نسبة كبيرة من مستخدمي/ات الإنترنت والعالم الرقمي ككل، خاصة في ظل الانفتاح على الأدوات الجديدة، والتقنيات المختلفة، وعليه أصبح من الصعب التحكم في كل ما يتعرض له الأطفال والمراهقين على هذه المساحات، وفي ظل انتشار عدد من الظواهر السلبية المرافقة للإنترنت و الألعاب الإلكترونية، بات من المهم مناهضتها والتعرف على أهم الوسائل والتقنيات لحماية أطفالنا من التعرض لهذه الظواهر، وتدريبهم للتعامل معها بشكل صحي وسليم.
إن ظاهرة التنمر الإلكتروني باتت تشكل تهديدا لسلامة الأطفال ومستخدمي الإنترنت بشكل عام، وحيث أن مصطلح التنمر هو حديث الاستخدام، ويرتبط التنمر الإلكتروني باستخدام الأدوات والقنوات التكنولوجية لممارسة التنمر، حيث يشمل ذلك، الإيذاء، والإحراج، والمضايقة، والتخويف والتهديد والابتزاز وغيرها من الظواهر الأخرى، وتنتشر الظاهرة بشكل أساسي بين فئتي الشبان والمراهقين/ات، وذلك أنهم الأكثر تواجداً على المساحات الرقمية.
تقدم لنا رباب قربي، مرشدة الأهالي المتخصّصة في الوالديّة، عبر عدد من الفيديوهات، أهم المعلومات حول التنمّر الإلكترونيّ، وأبرز الأدلة لمعرفة فيما إذا كان الطفل يتعرّض للتنمّر، كما أنها تشير لعدد من النصائح حول حماية الأطفال من التعرض للتنمر الإلكتروني.
تابعوا السلسلة كاملة:
وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!