اختتم "حملة -المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي" اليوم الدراسي الرقمي حول السلامة الرقمية للأطفال والشباب في القدس.

القدس المحتلة، 9 حزيران/ يونيو 2021 - اختتم "حملة -المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي" اليوم الدراسي الرقمي حول السلامة الرقمية للأطفال والشباب في القدس، والذي عقد رقمياً بمشاركة خبراء ومتخصصين/ات ضمن ثلاث جلسات تغطي مواضيع السلامة الرقمية لفئتي الشباب والأطفال في المدينة. 

استضاف اليوم الدراسي عدد من الخبراء والمتحدثين/ات، الذين ناقشوا وتناولوا عددا من المواضيع، سلطت الجلسة الأولى الضوء على أبرز انتهاكات الحقوق الرقمية التي يتعرض لها الأطفال والشباب في القدس، وقد شارك في هذه الجلسة سامر داوودي منسق التواصل ومستشار السياسات لدى شبكة المنظمات الأهليَّة الفلسطينيَّة، ونديم ناشف، المدير العام لمركز حملة، ويسرت الجلسة منى شتيه، مديرة المناصرة المحلية في مركز حملة. 

فيما ركزت الجلسة التالية على أثر هذه الانتهاكات على الجانب النفسي والتربوي على الأطفال والشباب، وقد تحدث في هذه الجلسة الدكتور والمعالج النفسي عصام داود، مسلطا الضوء على أثر الانتهاكات على الناحية النفسية للأطفال والشباب، فيما تناولت الباحثة المتخصصة في شؤون الإنترنت الاجتماعية والثقافية هناء الرملي الجانب التربوي للإنترنت والأدوات الرقمية، وقد يسرت الإعلامية مي أبو عصب هذه الجلسة.

اختتم اليوم الدراسي في جلسة تناولت أبرز الأدوات العملية للأهل والتربويين/ات في الأمان الرقمي، حيث قدمت الخبيرة أنجليك عبود، نصائح تقنية يمكن للآباء والأمهات والمرشدين/ات استخدامها لتعزيز السلامة والأمان الرقمي للأطفال والشباب، وقد يسر الجلسة حازم ترهي، المدير التنفيذي ل "ستيشن جي". 

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث يأتي في ظل التطورات الأخيرة في فلسطين ومدينة القدس بشكل خاص، وما تبعها من انتهاكات وصل امتدادها إلى الفضاء الرقمي، وبالتالي بات العمل على تعزيز السلامة الرقمية لمستخدمي/ات الإنترنت حاجة ملحة، فقد أظهر تقرير "الأمان الرقمي للشباب المقدسي" والذي أصدره "مركز حملة" خلال العام الماضي أن ما نسبته 78% من الشباب المقدسي لا يشارك مواضيع سياسية عبر شبكة الانترنت بسبب شعوره بالمراقبة من قبل الأسرة والمجتمع والاحتلال الإسرائيلي، فيما أوضح التقرير أن 58% من الشباب المقدسي يتعرض لتعنيف لفظي خلال استخدام شبكة الإنترنت 24% منهم تعرض للتنمر عبر شبكة الإنترنت 13% تعرضوا للابتزاز فيما تعرضت 10% من الفتيات المقدسيات إلى التحرش الجنسي عبر شبكة الانترنت، وتوضح هذه الأرقام، التهديدات الحقيقية التي يشعر بها الشباب المقدسي عبر الانترنت. 

لمشاهدة جلسات اليوم الدراسي. من هنا