قدم "حملة- المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي" بالتعاون مع "جمعية الاتصالات التقدمية" ، تقريراً حول المعلومات المضللة، للمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير.
قدم "حملة- المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي" بالتعاون مع "جمعية الاتصالات التقدمية" (Association for Progressive Communication- APC)، تقريراً حول المعلومات المضللة، للمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير.
ركز التقرير على على المعلومات والأخبار المضللة، وكيف يتم معالجة هذه الظواهر، ويؤكد التقرير على ضرورة وجود منهجية شاملة عبر مختلف القطاعات لمكافحة الظاهرة، مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة النظام المعلوماتي سواء على الإنترنت أو خارجه، وهذا يشمل أنظمة المعلومات العامة، والصحافة المستقلة، وتعدد وسائل الإعلام وتنوعها.
اختُتم التقرير بعدد من التوصيات، مثل ضرورة وجود برامج لتعزيز التربية الإعلامية، وكذلك الحاجة للعمل المشترك للتعامل مع هذه الظاهرة.
وعلى الرغم من أن ظاهرة المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة ليست بجديدة، إلا أنها استطاعت الانتشار بشكل متسارع مؤخراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تساعد هذه المنصات على زيادة انتشار الأخبار المضللة بسرعة كبيرة. وقد زاد انتشار هذه الظاهرة مؤخرا، تحديدا، في ظل جائحة الكورونا، حيث عملت الحكومات على سن تشريعات، وقامت وسائل التواصل الاجتماعي بحذف للمحتوى، وذلك بذريعة حماية الصحة والسلامة العامة، وحيث أن مثل هذه القرارات تفتقر إلى الشفافية والمشاركة، وتهدد الحقوق الرقمية وحرية التعبير.
بإمكانكم الوصول للتقرير كاملاً: من هنا
إن مثل هذه التقارير المقدمة من قبل ممثلين عن المجتمع المدني للمقرر الخاص للأمم المتحدة لهي أداة ضرورية في تسليط الضوء على قضايا محددة للمقرر الخاص، إذا أنها تشجع على اتخاذ مزيد من الإجراءات بشأنها من خلال منظومة الأمم المتحدة. وعلاوة على ذلك، يمكن للمقرر الخاص العمل على هذه الطلبات بالاتصال المباشر بالحكومات المعنية من أجل استيفاء إيضاحات. وتعد هذه التقارير المقدمة جزءاً أساسيا من التقرير السنوي الذي يقدمه المقرر الخاص إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والذي يتم نشره.
وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!