عقد "حملة- المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي" حوارية رقمية لمناقشة نتائج البحث الذي أصدره المركز مؤخراً بعنوان "الأخبار المضللة في فلسطين- بحث استكشافي في المضامين والقنوات وطرق المكافحة"

عقد "حملة- المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي" يوم الإثنين 28.9.2020، حوارية رقمية لمناقشة نتائج البحث الذي أصدره المركز مؤخراً بعنوان "الأخبار المضللة في فلسطين- بحث استكشافي في المضامين والقنوات وطرق المكافحة" من إعداد أستاذ الإعلام في جامعة بيرزيت، صالح مشارقة، والذي شارك بالحوارية، بجانب كل من د.عبير النجار من الجامعة الأمريكية في الشارقة، وهلا طنوس، من مكتب اليونسكو في رام الله، وكذلك بكر عبد الحق من مرصد كاشف للتحقق وضبط المهنية، فيما يسرت الجلسة منى اشتية- عضو مجلس استشاري لمركز حملة. 

قدم الباحث أ. صالح مشارقة في البداية ملخصاً حول ظاهرة الأخبار المضللة في فلسطين، وأسباب انتشار هذه الظاهرة ومن ثم عرضاّ لنتائج وتوصيات البحث الذي صدر الأسبوع الماضي، فيما عقبت الدكتورة عبير النجار حول البحث من زاوية أكاديمية، مشيرة لأهمية هذا البحث كنتاج معرفي خاصة في ظل حالة غياب المعرفة في التعامل مع زخم المعلومات المحيطة بنا من مصادر مختلفة ومتعددة، وفي ظل ما نشهده من غياب للشفافية وعدم وصول للمعلومات في المنطقة العربية ككل وفي فلسطين بالتحديد، وأضافت لاحقاً مقارنة لهذا الموضوع على المستويين الإقليمي والدولي. 

فيما عقبت السيدة هلا طنوس حول البحث مشيرة لأهمية إقرار قانون الوصول إلى المعلومات، كأحد الركائز لمواجهة حالة ما أطلقت عليها "جائحة المعلومات" التي نتعرض لها، مشيرة لأهمية الجهود المبذولة من قبل المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية في محاربة الأخبار المضللة وتطوير هذه الجهود في ظل سيطرة الإعلام الاجتماعي وانتشار ظاهرة مشاركة المواطنين في نقل الأخبار (صحافة المواطن).

ومن جهته عقب بكر عبد الحق، حول المراصد الإعلامية ودورها في التحقق من المعلومات، مشيراً لحاجتها للوقت لتحقق مكانتها في المشهد الإعلامي، هذا وتحدث حول أبرز المعيقات التي تواجهها المراصد في عملها، ويأتي في أبرزها غياب قانون الوصول للمعلومات، وأشار هنا عبد الحق للدور الذي يلعبه العامل الزمني للحد من انتشار المحتوى المضلل، وعقب عبد الحق حول الجهود التي يمكن القيام بها لتوعية المواطنين حول انتشار الأخبار المضللة، لمنع انتشارها وتوعيتهم حول ضرورة التأكد من الأخبار قبل نشرها. 

وتأتي هذا الحوارية بالتزامن مع اليوم العالمي للحق في الوصول للمعلومات، والذي نؤكد فيه على ضرورة إقرار قانون الوصول للمعلومات في فلسطين، وأهمية هذا القانون في الحد من انتشار ظاهرة الأخبار المضللة. 

لمشاهدة لحوارية كاملة: من هنا