قدم حملة مداخلتين خلال ورشتين حواريتين، حيث شارك المدير التنفيذي للمركز، نديم الناشف، في حوارية رقمية للحديث حول الانتشار العالمي لبرامج التجسس، فيما شاركت عضو المجلس الإستشاري لحملة، منى شتية، في حوارية رقمية حول سياسات إدارة المحتوى على المنصات، والبنية التحتية للإنترنت، بالإضافة لحضور حوارية حول حوكمة وعالمية الانترنت، والتي تحدثت عن مشكلة التمثيل الرقمي للمجتمعات التي لا يتم تمثيلها بشكل منصف رقميا. 

شارك "حملة- المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي" في مؤتمر RightsCon للمرة الرابعة على التوالي، حيث كانت نسخة العام الحالي رقمية، في ضوء تقييدات الحركة المفروضة وصعوبة السفر بسبب جائحة فيروس كورونا، وكان من الملهم تشارك هذه التجربة الشبيهة بتحويل منتدى فلسطين للنشاط الرقمي 2020 لنسخة رقمية في شهر مارس المنصرم، والتعلم منها. 

قدم حملة مداخلتين خلال ورشتين حواريتين، حيث شارك المدير التنفيذي للمركز، نديم الناشف، في حوارية رقمية للحديث حول الانتشار العالمي لبرامج التجسس، فيما شاركت عضو المجلس الإستشاري لحملة، منى شتية، في حوارية رقمية حول سياسات إدارة المحتوى على المنصات، والبنية التحتية للإنترنت، بالإضافة لحضور حوارية حول حوكمة وعالمية الانترنت، والتي تحدثت عن مشكلة التمثيل الرقمي للمجتمعات التي لا يتم تمثيلها بشكل منصف رقميا. 

وكان الناشف قد قدم شرحا حول الرقابة الجماعية الإسرائيلية، وكيف يتم تطوير هذه التقنيات واختبار فعاليتها وتجربتها على الفلسطينيين بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي، وذلك قبل أن يتم تهيئتها للاستخدام العالمي. وأشار الناشف في مداخلته، لخطورة هذه التقنيات وانتهاكها للحقوق الرقمية ليس على الصعيد الفلسطيني فقط، وإنما على الصعيد العالمي ككل في حال تم توظيف هذه التقنيات عالميا، ووضح الناشف كيف يتم استغلال حالة الطوارئ في ظل انتشار فيروس كورونا، لشرعنة عمل هذه الشركات وتصنيعها لهذه التقنيات بذريعة العمل "للإنسانية" وفي سبيل "السلامة والصحة العامة". 

أما المداخلة الثانية، حول سياسات إدارة المحتوى والمضمون على المنصات المختلفة، تحدثت فيها اشتية حول ضرورة الانتباه والفصل بين إقصاء الفئات المهمشة وبين محاربة خطاب الكراهية. وأشارت اشتية من خلال بحث لها مع مركز حملة بعنوان "مساع ممنهجة لطمس المحتوى الفلسطيني على وسائل التواصل الاجتماعي" إلى أبرز الانتهاكات الرقمية بحق المحتوى الفلسطيني وتزايد وتيرتها خلال فترة الطوارئ وجائحة كورونا، فيما أكدت على ضرورة العمل الجماعي والمشترك لمناهضة هذه الانتهاكات وخلق التغيير المطلوب. 

وعلقت اشتية حول المؤتمر بوصفه تحدى العقبات التي خلفها فيروس كورونا، وأتاح الفرصة للقاء الشركاء من كافة أنحاء العالم، والحديث عن الحقوق الرقمية وبحث سبل تعزيزها. 

ويأتي هذا الحدث بشكل رقمي، ليؤكد على أهمية الفضاء الرقمي، والأدوات الرقمية في حياتنا، ولاسيما للتأكيد على ضرورة حماية هذا الفضاء وتعزيز الحقوق الرقمية كجزء أساسي من حقوق الإنسان.