تأتي هذه المشاركة كجزء من عمل حملة المستمر لرفع الوعي حول تأثير سياسات وممارسات الدول والشركات على الحقوق الرقمية الفلسطينية

شارك المدير التنفيذي لمركز حملة، نديم ناشف، في حوارية رقمية تحت عنوان " أمن المعلومات، الديمقراطية، وكورونا"، بتنظيم من "Democracy International e.V" وذلك في الرابع عشر من تموز الماضي. 

تناولت الحوارية توظيف الحكومات تطبيقات التتبع والوصول لبيانات الأشخاص المصابين، كجزء من تعاملها مع أزمة فيروس كورونا، وأثر هذا على الديمقراطية. هذا وقارن خبراء من فلسطين، أمريكا اللاتينية وهولندا الاختلافات والتشابهات في أثر هذه الاستجابات على العملية الديمقراطية ككل.

وقدم نديم ناشف، المدير التنفيذي لحملة، شرحا حول تذرع الحكومة الإسرائيلية "بالاستجابة لفيروس كورونا المستجد" لتوسعة فرض تكنولوجيا المراقبة والتتبع، والتي تم تجربتها واختبارها عمليا على الفلسطينيين في مناطق الضفة الغربية المحتلة. ويؤكد ناشف على ضرورة رفع الوعي حول المراقبة الحكومية المتزايدة والتي تشكل انتهاكا للحقوق الرقمية وحقوق الإنسان.